حامة الجريد.. يوم حقلي لتقديم نتائج التلقيح الآلي واختيار أفحل النخيل
تاريخ النشر : 20:10 - 2024/09/12
نظّم اليوم الخميس مركز البحوث في الفلاحة الواحية بدقاش بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر بالتعاون مع خلية الارشاد الفلاحي بحامة الجريد وبحضور ممثلين عن المركز الفنّي للتمور والمجمع المهني المشترك للتمور وعدد من الفلاحين يوما حقليا لمعاينة نتائج التلقيح الآلي للنخيل واختيار أفحل النخيل في ضيعتي نخيل بواحة حامة الجريد النملات.
واشتمل على ثلاث ورشات أقيمت الأولى والثانية في ضيعة الفلاح محمد أولاد عبدالله وعاين خلالها الفلاحون وفق تصريح كريم القادري باحث بالمركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية بدقاش اختصاص موارد وراثية للنخيل النتائج باهرة النجاح لعملية التلقيح الآلي من خلال نسبة العقد وعدم وجود " الصّيش "- التّمور ذات النوعية الرديئة - في النخيل الملقّح آليا وذلك على عكس بعض النخيل الملقح يدويا فقد لاحظوا وجود –الصّيش- به ، كما عاين الفلاحون الجودة العالية لتمور النخيل الملقح آليا و تتمثل مزايا التلقيح الآلي في ربح الوقت فباعتماده يمكن تلقيح حوالي 100 نخلة يوميا في حين يتراوح عدد النخيل الملقح يدويا بين 10 و 20 نخلة وتتراوح كمية الغبار الذي تستهلكه النخلة الواحدة بين غرام واحد وغرامين في حين تستهلك النخلة الواحدة باعتماد التلقيح اليدوي من 03 إلى 20 شمروخا بالإضافة إلى مزايا المردودية وتناسق عملية الانتاج ، وعاين الفلاحون في الورشة الثانية ورشة اختيار أفحل النخيل أهمّ النتائج المتحصل عليها في نخلة تمّ تلقيحها بسبعة أصناف من الفحول واثبتت النتائج وجود اختلاف في نسبة العقد بين الأنواع السبعة من الفحول في النخلة الواحدة فكلّ عرجون يتميّز بنوع مختلف من التمر بسبب اختلاف نوع اللقاح ممّا يدلّ على أنّ اللقاح له تأثير ووجب اختيار الأفحل ذات الجودة العالية .
وأقيمت الورشة الثالثة في ضيعة الفلاح الأمين العشي وهو مربّ ومنتج للحبوب المحلية وأنجز معه مركز البحوث في الفلاحة الواحية بدقاش تجارب تتمثل في تربية أنواع من الفحول المهجنة على نخيل أخرى مثل نخيل " ذكّار حرّة ومناخر وبوفقوس " وتمّت معاينة التجارب التي قام بها الفلاح للتلقيح باستعمال نوع واحد من اللقاح " ذكّار حرّة " لتلقيح أربع نخلات وكانت النتائج ممتازة جدّا .
نظّم اليوم الخميس مركز البحوث في الفلاحة الواحية بدقاش بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر بالتعاون مع خلية الارشاد الفلاحي بحامة الجريد وبحضور ممثلين عن المركز الفنّي للتمور والمجمع المهني المشترك للتمور وعدد من الفلاحين يوما حقليا لمعاينة نتائج التلقيح الآلي للنخيل واختيار أفحل النخيل في ضيعتي نخيل بواحة حامة الجريد النملات.
واشتمل على ثلاث ورشات أقيمت الأولى والثانية في ضيعة الفلاح محمد أولاد عبدالله وعاين خلالها الفلاحون وفق تصريح كريم القادري باحث بالمركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية بدقاش اختصاص موارد وراثية للنخيل النتائج باهرة النجاح لعملية التلقيح الآلي من خلال نسبة العقد وعدم وجود " الصّيش "- التّمور ذات النوعية الرديئة - في النخيل الملقّح آليا وذلك على عكس بعض النخيل الملقح يدويا فقد لاحظوا وجود –الصّيش- به ، كما عاين الفلاحون الجودة العالية لتمور النخيل الملقح آليا و تتمثل مزايا التلقيح الآلي في ربح الوقت فباعتماده يمكن تلقيح حوالي 100 نخلة يوميا في حين يتراوح عدد النخيل الملقح يدويا بين 10 و 20 نخلة وتتراوح كمية الغبار الذي تستهلكه النخلة الواحدة بين غرام واحد وغرامين في حين تستهلك النخلة الواحدة باعتماد التلقيح اليدوي من 03 إلى 20 شمروخا بالإضافة إلى مزايا المردودية وتناسق عملية الانتاج ، وعاين الفلاحون في الورشة الثانية ورشة اختيار أفحل النخيل أهمّ النتائج المتحصل عليها في نخلة تمّ تلقيحها بسبعة أصناف من الفحول واثبتت النتائج وجود اختلاف في نسبة العقد بين الأنواع السبعة من الفحول في النخلة الواحدة فكلّ عرجون يتميّز بنوع مختلف من التمر بسبب اختلاف نوع اللقاح ممّا يدلّ على أنّ اللقاح له تأثير ووجب اختيار الأفحل ذات الجودة العالية .
وأقيمت الورشة الثالثة في ضيعة الفلاح الأمين العشي وهو مربّ ومنتج للحبوب المحلية وأنجز معه مركز البحوث في الفلاحة الواحية بدقاش تجارب تتمثل في تربية أنواع من الفحول المهجنة على نخيل أخرى مثل نخيل " ذكّار حرّة ومناخر وبوفقوس " وتمّت معاينة التجارب التي قام بها الفلاح للتلقيح باستعمال نوع واحد من اللقاح " ذكّار حرّة " لتلقيح أربع نخلات وكانت النتائج ممتازة جدّا .