نفى نوفل سعيد، أستاذ القانون الدستوري وشقيق رئيس الجمهورية قيس سعيد التهم الموجهة له والمتعلّقة بالعمل على التأثير على مواقف وسياسات شقيقه مبيّنا في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن مواقفه تلزمه وحده وانه سيعبر عنها بكل حرية. وجاء في نص التدوينة " توضيح :
1- أنا مواطن حرّ في دولة حرّة و ديمقراطية .
2- لي الحق في أن أعبّر عن أرائي بحرية كأي مواطن عادي.
3- طالما أنني أعبّر عن مواقفي في اطار احترام القانون فليس بوسع أحد أن يمنعني من ممارسة حقي في التعبير بحرية.
4- لا أتحدث بالوكالة عن أي جهة مهما كانت ولا مجال لان تحسب مواقفي و أفكاري على أي جهة مهما كانت.
5- أرائي ومواقفي تلزمني أنا وحدي.
انتهى."

وكان النائب بالبرلمان عن حركة تحيا تونس وليد جلّاد قال في حوار عبر امواج راديو ماد أن تونس خسرت إلى حد الآن 5 بالمائة من المدّة الانتخابية قائلا أن تكليف الياس الفخفاخ لا علاقة له بحزب التكتّل. وعلّق الجلاد على تصريحات نوفل سعيّد ، شقيق رئيس الجمهورية تونس قائلا :" تونس ماضرها كان الخو و الولد و المرأة متاع الرؤساء" متابعا "يا سي نوفل عاون خوك و ابعد".
وكان نوفل سعيّد، شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيّد دعا إلى تنقيح الدستور وكتب على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" يوم، الثلاثاء 21 جانفي 2020، "تنقيح الدستور مهمة عاجلة وأكيدة وتونس لم تعد تحتمل العبث الدستوري"
وقال في تحديثة أخرى اليوم إنه "من الغريب أن يكون رئيس الحكومة مسؤولًا أمام برلمان مأزوم وفاشل ولا أمام الرئيس الذي قام بتكليفه، إنه فنّ إعادة إنتاج الأزمات".