الطرابلسي: 90% من الأطفال المنقطعين عن الدراسة ينحدرون من عائلات فقيرة ومحدودة الدخل
تاريخ النشر : 00:31 - 2019/12/21
ينحدر 90 بالمائة من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة سنويا، من العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل، وفق ما أفاد به وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي، في تصريح إعلامي على هامش توقيع اتفاقية لتبادل المعطيات بين وزارتي التربية والشؤون الإجتماعية اليوم الجمعة.
واعتبر الطرابلسي أن حدة الظروف الإجتماعية والفقر، هي الأسباب الرئيسية لمغادرة عشرات آلاف التلاميذ سنويا، لمقاعد الدراسة في تونس مؤكدا أن نسبة الفقر في أوساط الأطفال بلغت 25 بالمائة مقابل نسبة ب15،2 بالمائة كمعدل وطني لجميع الفئات العمرية.
وبحسب وزير الشؤون الإجتماعية، فإن أكثر من 60 بالمائة من مجموع التلاميذ في تونس لا ينتفعون بإعانات اجتماعية، في حين يستفيد 36 بالمائة منهم بمنحة الضمان الإجتماعي المسندة بعنوان معونات مدرسية للأسر، وينتفع 2 بالمائة منهم فقط بالمساعدات الموجهة للعائلات المعوزة.
وذكر الوزير في هذا السياق، أنه سيتم توفير دخل قار بقيمة 30 دينارا لفائدة كل طفل شهريا، طبقا لمشروع الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية الذي صادق عليه مجلس الوزراء المنعقد يوم 11 ديسمبر الجاري.
وأكد أن هذه المنحة ستساهم في مساعدة التلاميذ على مواصلة دراستهم بقطع النظر عن مستوى دخل عائلاتهم، موضحا، أنه سيتم تعميمها لفائدة جميع الأطفال ممن تلتزم أسرهم بتوفير الرعاية الضرورية للطفل من علاج ودراسة وعيش كريم.
واقترح في سياق متصل بمكافحة الانقطاع المدرسي، إعادة إدماج وزراتي التربية والتكوين المهني، مؤكدا، ضرورة أن يساهم توفير الإعانات الاجتماعية في اسناد اسقرار التلاميذ في مؤسسات التربوية.
جدير بالتذكير أن عدد المنقطعين عن الدراسة في تزايد من سنة إلى أخرى إذ بلغ عددهم السنة الماضية 101 ألف منقطع، وأكثر من 526 ألفا خلال الخمس سنوات الأخيرة.

ينحدر 90 بالمائة من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة سنويا، من العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل، وفق ما أفاد به وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي، في تصريح إعلامي على هامش توقيع اتفاقية لتبادل المعطيات بين وزارتي التربية والشؤون الإجتماعية اليوم الجمعة.
واعتبر الطرابلسي أن حدة الظروف الإجتماعية والفقر، هي الأسباب الرئيسية لمغادرة عشرات آلاف التلاميذ سنويا، لمقاعد الدراسة في تونس مؤكدا أن نسبة الفقر في أوساط الأطفال بلغت 25 بالمائة مقابل نسبة ب15،2 بالمائة كمعدل وطني لجميع الفئات العمرية.
وبحسب وزير الشؤون الإجتماعية، فإن أكثر من 60 بالمائة من مجموع التلاميذ في تونس لا ينتفعون بإعانات اجتماعية، في حين يستفيد 36 بالمائة منهم بمنحة الضمان الإجتماعي المسندة بعنوان معونات مدرسية للأسر، وينتفع 2 بالمائة منهم فقط بالمساعدات الموجهة للعائلات المعوزة.
وذكر الوزير في هذا السياق، أنه سيتم توفير دخل قار بقيمة 30 دينارا لفائدة كل طفل شهريا، طبقا لمشروع الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية الذي صادق عليه مجلس الوزراء المنعقد يوم 11 ديسمبر الجاري.
وأكد أن هذه المنحة ستساهم في مساعدة التلاميذ على مواصلة دراستهم بقطع النظر عن مستوى دخل عائلاتهم، موضحا، أنه سيتم تعميمها لفائدة جميع الأطفال ممن تلتزم أسرهم بتوفير الرعاية الضرورية للطفل من علاج ودراسة وعيش كريم.
واقترح في سياق متصل بمكافحة الانقطاع المدرسي، إعادة إدماج وزراتي التربية والتكوين المهني، مؤكدا، ضرورة أن يساهم توفير الإعانات الاجتماعية في اسناد اسقرار التلاميذ في مؤسسات التربوية.
جدير بالتذكير أن عدد المنقطعين عن الدراسة في تزايد من سنة إلى أخرى إذ بلغ عددهم السنة الماضية 101 ألف منقطع، وأكثر من 526 ألفا خلال الخمس سنوات الأخيرة.