صفاقس: سقوط صومعة قصر بن رمضان بسبب الأمطار
تاريخ النشر : 13:07 - 2019/10/28
بسبب الأمطار، سقطت ليلة البارحة إحدى منارات (صومعة) قصر بن رمضان الواقعة بقلب مدينة صفاقس ومتاخمة لقصر البلدية بشارع الهادي شاكر.
سقوط المنارة لم يخلف أية خسائر بشرية باعتبار أن الصومعة ومن حسن الحظ سقطت على السقف ولم تسقط على الشارع الرئيسي، لكنها في المقابل سجلت خسارة تاريخية وحضارية لا تقدر بثمن.
قصر بن رمضان أو عمارة بن رمضان، على ملك أحد الخواص وقد شيدت في ثلاثينيات القرن الماضي بهندسة معمارية تجمع بين اللونين العربي الإسلامي الأصيل والأوروبي الحديث، تشير بعض المصادر التاريخية أن هذه العمارة أو القصر سلمت من القصف خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال منير العفاس رئيس دائرة صفاقس المدينة لـ"الشروق أون لاين"، أن البلدية اتخذت كل الإجراءات لحماية المتساكنين خاصة مستعملي شارع الهادي شاكر، متوجها باللوم إلى عدد من السكان الذين يكدسون الأتربة وبقايا الترميم على يقف هذه البناية التاريخية.
وأشار العفاس إلى الخطر مازال يتهدد المنارة الثانية المتداعية هي الأخرى للسقوط حسب معايناته الأولية للعمارة.

بسبب الأمطار، سقطت ليلة البارحة إحدى منارات (صومعة) قصر بن رمضان الواقعة بقلب مدينة صفاقس ومتاخمة لقصر البلدية بشارع الهادي شاكر.
سقوط المنارة لم يخلف أية خسائر بشرية باعتبار أن الصومعة ومن حسن الحظ سقطت على السقف ولم تسقط على الشارع الرئيسي، لكنها في المقابل سجلت خسارة تاريخية وحضارية لا تقدر بثمن.
قصر بن رمضان أو عمارة بن رمضان، على ملك أحد الخواص وقد شيدت في ثلاثينيات القرن الماضي بهندسة معمارية تجمع بين اللونين العربي الإسلامي الأصيل والأوروبي الحديث، تشير بعض المصادر التاريخية أن هذه العمارة أو القصر سلمت من القصف خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال منير العفاس رئيس دائرة صفاقس المدينة لـ"الشروق أون لاين"، أن البلدية اتخذت كل الإجراءات لحماية المتساكنين خاصة مستعملي شارع الهادي شاكر، متوجها باللوم إلى عدد من السكان الذين يكدسون الأتربة وبقايا الترميم على يقف هذه البناية التاريخية.
وأشار العفاس إلى الخطر مازال يتهدد المنارة الثانية المتداعية هي الأخرى للسقوط حسب معايناته الأولية للعمارة.