اصدر المجلس الوطني لحركة تحيا تونس المنعقد أمس الخميس 10 أكتوبر بتونس بيانا بخصوص الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.

وجاء في البيان أنه بعد تدارسه لنتائج الانتخابات الرئاسية في دورها الأول وللنتائج الأولية للانتخابات التشريعية، يهمه أن يعبّر عن:

• احترامه للنتائج التي أفرزتها الإنتخابات الرئاسية و التشريعية التى كرّست الخيار الديمقراطي خيارا وطنيا وشعبيا لا تراجع عنه، كما تشكر كل مناضلات ومناضلي الحركة على مشاركتهم الفعالة في الحملات الانتخابية ودعمهم لمرشحي الحركة، وتدعوهم إلى مزيد العمل لتطوير عمل هياكل الحركة في مختلف المستويات.

• تقديره وتثمينه لدور يوسف الشاهد رئيس الحركة لتحمله أعباء الحكم طيلة الثلاث السنوات الفارطة، و على شجاعته في تحمل مسؤولية البلاد وتجنيبها الإنهيار الإقتصادي والمالي، ولسلوكه الديمقراطي خلال حملته الرئاسية الأخيرة.

• يتقدّم بالتهنئة للنواب الفائزين عن قائماتنا التشريعية و يتمنى لهم النجاح و التوفيق في مهمتهم النيابية القادمة .

• شكره لجميع من صوت للحركة في الانتخابات التشريعية الأمر الذي مكنها من كتلة برلمانية محترمة سيعمل على دعمها بما يحفظ التوازن السياسي ويحمي المسار الديمقراطي.

كما يعلن أنّ الحركة غير معنية بالمشاركة في الحكومة طبقا لما أفضت اليه نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة ويفوض المجلس الوطني لرئيس الحركة وقيادتها متابعة تطورات المشهد السياسي.

• يمتنع المجلس الوطني عن دعم اي من المترشحين نظرا لغموض مواقف المرشح الأول وعدم وضوح برامجه و لوجود مترشح ثان تحت طائلة التتبعات العدلية بالقطب القضائي المالي ويترك حرية التصويت لأنصار الحركة طبقا لقناعاتهم الشخصية.