أكد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، اليوم السبت، أن عملية توزيع المواد الانتخابية انطلاقا من المستودع المركزي بالوردية (تونس العاصمة) نحو مستودعات الهيئات الفرعية (27 هيئة ) ستنطلق خلال اليومين المقبلين مشددا على توفر جميع مستلزمات التصويت للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والتي ستجري داخل تونس وخارجها خلال الفترة المتراوحة من 13 إلى 15 سبتمبر 2019 .

وأوضح في تصريح إعلامي له على هامش تنظيم الهيئة للقاء موسع مع ممثلي منظمات المجتمع المدني انه تم الشروع بصفة أولية في شحن المواد الانتخابية عبر طرود دبلوماسية نحو 45 بلدا ستجري عمليات التصويت للرئاسيات المقبلة على ارضيها من خلال 390 مكتب اقتراع .

وبخصوص حماية مراكز التصويت وتجميع النتائج والفرز داخل تونس، أوضح بوعسكر أن مختلف المراكز ستكون مؤمنة من قبل وزارتي الداخلية و الدفاع الوطني التين ستضعان كامل الإمكانيات لإنجاح تلك الانتخابات.

وتطرّق نائب رئيس الهيئة إلى المسائل التي قد تطرأ بسبب تزامن انطلاق حملات الانتخابات التشريعية والمقررة مسبقا يوم 14 سبتمبر الجاري مع يومي الصمت الانتخابي بالنسبة للرئاسيات السابقة لأوانها و الموافقة ليومي 14 و 15 سبتمبر الحالي و قال انه "سيتم التصدي لكل دعاية مقنعة لأي مترشح في السباق الرئاسي خلال هذين اليومين عبر اعوان المراقبة التابعين للهيئة او بواسطة اعوان الضابطة العدلية المتمركزين في محيط مراكز الاقتراع و المقدر عددها بـ 4567 داخل تونس" وهي في أغلبها مؤسسات تربوية.
ومن المنتظر ان يتم الاعلان عن النتائج الأولية للدور الأول للانتخابات الرئاسية يوم 17 سبتمبر 2019.