عبير موسي تدعو إلى التصويت بكثافة لإنقاذ تونس من ''منظومة التوافق المغشوشة''
تاريخ النشر : 23:33 - 2019/09/02
دعت مرشحة الحزب الدستوري الحر للانتخابات الرئاسية، عبير موسي، الاثنين بالعاصمة، الناخبين والناخبات الى ما وصفته ب"الهبة" والتصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، من أجل "إنقاذ تونس من منظومة التوافق المغشوشة"، في إشارة الى مكونات الإئتلاف الحاكم.
وفي كلمة لها خلال اجتماع عام عقدته مساء اليوم بحضور جمع غفير من أنصار حزبها بالقاعة المغطاة بحلق الوادي بتونس، اعتبرت موسي أن "حظوظ فوزها في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 15 سبتمبر المقبل، جدية".
لكنها حذرت، في المقابل، من تعرض حزبها الى التعطيلات بالقول "إن الحزب الدستوري الحر يجري حملته الانتخابية في ظروف صعبة"، لافتة، الى أن بعض الاجراءات المتعلقة بتنظيم الحملة سادها التعطيل والبطء، ومن بينها عدم تمكين الحزب من فتح حساب خاص لتمويل حملته الانتخابية، مثلما ينص على ذلك القانون الانتخابي، وفق قولها.
من ناحية أخرى، تعهدت موسي بإرساء دبلوماسية اقتصادية ناجعة في حال نيل ترشحها ثقة الناخبين، مشيرة إلى أن من أولويات برنامجها الانتخابي، على هذا الصعيد، إحداث مجلس أعلى للدبلوماسية الاقتصادية تحت اشراف رئاسة الجمهورية، ليساهم في إعداد خارطة طريق واضحة المعالم لإخراج تونس من جميع القائمات السوداء، وجذب الاستثمارات الخارجية.
وأكدت، في جانب آخر من كلمتها، التزامها بإرساء "سياسة تعطي الأولوية المطلقة لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتهريب بالتعاون مع دول الجوار".
كما تعهدت، باتخاذ قرار بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، التي كان أعلن الرئيس السابق المنصف المرزوقي قطعها خلال سنة 2012، محملة ما وصفتها، ب"منظومة التوافق"، مسؤولية "تراجع مكانة الدبلوماسية التونسية دوليا وإقليميا".

دعت مرشحة الحزب الدستوري الحر للانتخابات الرئاسية، عبير موسي، الاثنين بالعاصمة، الناخبين والناخبات الى ما وصفته ب"الهبة" والتصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، من أجل "إنقاذ تونس من منظومة التوافق المغشوشة"، في إشارة الى مكونات الإئتلاف الحاكم.
وفي كلمة لها خلال اجتماع عام عقدته مساء اليوم بحضور جمع غفير من أنصار حزبها بالقاعة المغطاة بحلق الوادي بتونس، اعتبرت موسي أن "حظوظ فوزها في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 15 سبتمبر المقبل، جدية".
لكنها حذرت، في المقابل، من تعرض حزبها الى التعطيلات بالقول "إن الحزب الدستوري الحر يجري حملته الانتخابية في ظروف صعبة"، لافتة، الى أن بعض الاجراءات المتعلقة بتنظيم الحملة سادها التعطيل والبطء، ومن بينها عدم تمكين الحزب من فتح حساب خاص لتمويل حملته الانتخابية، مثلما ينص على ذلك القانون الانتخابي، وفق قولها.
من ناحية أخرى، تعهدت موسي بإرساء دبلوماسية اقتصادية ناجعة في حال نيل ترشحها ثقة الناخبين، مشيرة إلى أن من أولويات برنامجها الانتخابي، على هذا الصعيد، إحداث مجلس أعلى للدبلوماسية الاقتصادية تحت اشراف رئاسة الجمهورية، ليساهم في إعداد خارطة طريق واضحة المعالم لإخراج تونس من جميع القائمات السوداء، وجذب الاستثمارات الخارجية.
وأكدت، في جانب آخر من كلمتها، التزامها بإرساء "سياسة تعطي الأولوية المطلقة لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتهريب بالتعاون مع دول الجوار".
كما تعهدت، باتخاذ قرار بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، التي كان أعلن الرئيس السابق المنصف المرزوقي قطعها خلال سنة 2012، محملة ما وصفتها، ب"منظومة التوافق"، مسؤولية "تراجع مكانة الدبلوماسية التونسية دوليا وإقليميا".