نقابة الصحفيين تعبر عن استيائها من الدعاية السياسية للسلطة التنفيذية في التلفزة الوطنية
تاريخ النشر : 15:33 - 2019/08/02
اصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم بيانا عبرت فيه عن استيائها وخوفها من طريقة تعامل الاعلام العمومي مع المشهد السياسي وخاصة تخوفها من عدم تكافؤ الفرص للمشارب الفكرية والسياسية في هذا المرفق العمومي .وجاء نص البيان كالتالي:
"تابعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين باستياء كبير بعض التغطيات الصحفية لمؤسسة التلفزة التونسيّة سواء على هامش وفاة الرئيس السبسي أو من خلال حوار البارحة مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد مما من شأنه أن يحد من مبدأ تكافؤ الفرص لمختلف الحساسيات الفكرية والسياسية والحزبية واعتماد تغطية متوازنة بين مختلف الفاعلين السياسيين.
وإذ كانت النقابة قد ثمنت أكثر من مرة مجهودات الزميلات والزملاء في وسائل الإعلام التونسية وبالخصوص في المرفق العمومي في تغطية المسارات الإنتخابيّة السابقة، فإنّها ترى أنّ مضمون الحوار مع رئيس الحكومة البارحة قد يثير مخاوف حقيقية حول نزاهة تغطية بقية المسار الانتخابي ويقوّض ثقة الجمهور في وسائل الإعلام العمومي خاصة.
لقد تجاوز حضور رئيس الحكومة في التلفزة العمومية، الذي لا يتنافى مع المدونات المهنيّة في تغطية الانتخابات ومع توصيات الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري في الصدد، إلى حضور رئيس حزب تحدث عن حزبه وأستهل حملة انتخابية سابقة لأوانها في استعمال غير مبرّر لمرفق عمومي تُحُسب عليه الحيادية والنزاهة والموضوعيّة.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ تشدّد على أنه لا حديث عن ديمقراطية وعن انتخابات شفافة وحرة ونزيهة دون إعلام يلتزم بصرامة بأخلاقيات مهنة الصحافة في تغطية المسار الانتخابي في كامل مراحله فإنّها:
- تطالب بضرورة حرص وسائل الإعلام على تجنّب الدعايات الانتخابية أثناء استضافة الفاعلين السياسيين و مسؤولي السلطة التنفيذية.
- تدعو وسائل الإعلام والصحفيين إلى الامتناع عن القيام بالدعاية السياسية لفائدة حزب أو مجموعات سياسية أو شخصيات سياسية عند تغطيتها للشأن الانتخابي وتجنب بثّ التقارير الإخبارية التي يمكن أن تشكل دعاية سياسية مقنعة.
-تهيب بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والهيئة العليا المستقلة للانتخابات للاضطلاع بدورهما الأساسي المتعلق بضمان تكافؤ الفرص بين الفاعليين السياسيين في وسائل الإعلام طيلة المسار الانتخابي بمختلف مراحله"

اصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم بيانا عبرت فيه عن استيائها وخوفها من طريقة تعامل الاعلام العمومي مع المشهد السياسي وخاصة تخوفها من عدم تكافؤ الفرص للمشارب الفكرية والسياسية في هذا المرفق العمومي .وجاء نص البيان كالتالي:
"تابعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين باستياء كبير بعض التغطيات الصحفية لمؤسسة التلفزة التونسيّة سواء على هامش وفاة الرئيس السبسي أو من خلال حوار البارحة مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد مما من شأنه أن يحد من مبدأ تكافؤ الفرص لمختلف الحساسيات الفكرية والسياسية والحزبية واعتماد تغطية متوازنة بين مختلف الفاعلين السياسيين.
وإذ كانت النقابة قد ثمنت أكثر من مرة مجهودات الزميلات والزملاء في وسائل الإعلام التونسية وبالخصوص في المرفق العمومي في تغطية المسارات الإنتخابيّة السابقة، فإنّها ترى أنّ مضمون الحوار مع رئيس الحكومة البارحة قد يثير مخاوف حقيقية حول نزاهة تغطية بقية المسار الانتخابي ويقوّض ثقة الجمهور في وسائل الإعلام العمومي خاصة.
لقد تجاوز حضور رئيس الحكومة في التلفزة العمومية، الذي لا يتنافى مع المدونات المهنيّة في تغطية الانتخابات ومع توصيات الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري في الصدد، إلى حضور رئيس حزب تحدث عن حزبه وأستهل حملة انتخابية سابقة لأوانها في استعمال غير مبرّر لمرفق عمومي تُحُسب عليه الحيادية والنزاهة والموضوعيّة.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ تشدّد على أنه لا حديث عن ديمقراطية وعن انتخابات شفافة وحرة ونزيهة دون إعلام يلتزم بصرامة بأخلاقيات مهنة الصحافة في تغطية المسار الانتخابي في كامل مراحله فإنّها:
- تطالب بضرورة حرص وسائل الإعلام على تجنّب الدعايات الانتخابية أثناء استضافة الفاعلين السياسيين و مسؤولي السلطة التنفيذية.
- تدعو وسائل الإعلام والصحفيين إلى الامتناع عن القيام بالدعاية السياسية لفائدة حزب أو مجموعات سياسية أو شخصيات سياسية عند تغطيتها للشأن الانتخابي وتجنب بثّ التقارير الإخبارية التي يمكن أن تشكل دعاية سياسية مقنعة.
-تهيب بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والهيئة العليا المستقلة للانتخابات للاضطلاع بدورهما الأساسي المتعلق بضمان تكافؤ الفرص بين الفاعليين السياسيين في وسائل الإعلام طيلة المسار الانتخابي بمختلف مراحله"