رئيس البعثة الرياضية التونسية: "الحصيلة من الميداليات طيبة وعدد من رياضيي النخبة يعيشون التهميش ماديا وفنيا "
تاريخ النشر : 12:52 - 2018/07/01
اكد رئيس البعثة الرياضية التونسية لالعاب البحر الابيض المتوسط (تاراغونا 2018 ) محمد العادل الزهرة ان الحصيلة العامة للميداليات التي احرزتها تونس في نهاية النسخة الثامنة عشرة تعتبر طيبة ومقبولة بالنظر الى الوضعية الصعبة التي تعيشها أغلب الجامعات الرياضية.
وابرز أن دورة « تاراغونا » كشفت ان « عددا كبيرا من رياضيي النخبة يعيشون حالة من التهميش ماديا وفنيا واداريا مما يستوجب اعادة النظر في السياسة العامة لرياضة النخبة حتى تكون النتائج افضل في الرهانات القادمة « .
واكد الزهرة في تصريح لمبعوث « وات » الى تاراغونا ان « ما احرزه الرياضيون التونسيون من ميداليات في هذه الالعاب يعتبر مرضيا نظرا للعدد المحدود للمشاركين مقارنة ببعض البلدان الاخرى واعتبارا لجملة من العوامل والمعطيات التي تعيشها الرياضات التونسية من اهمها القرار القاضي بالتقليص في ميزانية كل الجامعات الرياضية وهو ما انعكس سلبا على برنامج تحضيرات رياضيي النخبة »
وبين في هذا السياق ان « هناك من الرياضيين من اجرى تدريبات عادية او تربصا لايام معدودات قبل التحول الى تاراغونا وهذا لا يستقيم مع الاعداد الجيد لمسابقة ذات مستوى فني عال وتعرف مشاركة ابطال عالميين في عديد الاختصاصات ».
واضاف رئيس البعثة التونسية ان « الميداليات المتحصل عليها من مختلف المعادن جاءت بفضل مجهودات الرياضيين ومدربيهم وبالتالي فهو استحقاق ذاتي تحدوا فيه ذلك الكم الهائل من المشاكل والعراقيل « .
وشدد على ان « النسخة الحالية من الالعاب المتوسطية اكدت اننا بحاجة الى مراجعة السياسة العامة لرياضة النخبة في تونس بحكم حالة التهميش التي يعيشها اغلب الرياضيين المتالقين ماديا وفنيا ويكفي هنا ان نضرب مثالا للعداء عمر بن يحى المتوج بفضية 3000 متر موانع وقبلها بذهبية دورة « مارسين » التركية والذي يعاني من البطالة منذ سنوات عديدة رغم انه من حاملي الشهادات العليا ومتحصل على الاجازة في الرياضة ».
وتابع ان « منتخب الملاكمة يعيش هو الاخرى وضعية « كارثية » الى ابعد الحدود حيث تحولت العناصر الوطنية الى تاراغونا دون اي تحضير او اعداد الى جانب انهم يفتقرون الى ابسط التجهيزات الضرورية » وتطرق بالمناسبة الى اشكالية عودة المنتخبات الى ارض الوطن اذ ان منتخب الكرة الطائرة الذي انسحب منذ الدور ربع النهائي الاربعاء الفارط وجد نفسه مضطرا للبقاء الى غاية يوم 4 جويلية الجاري لمغادرة تاراغونا ومع يعنيه ذلك من تعطيلات ومصاريف اضافية »
في المقابل لم يفوت رئيس الوفد الفرصة دون ان يشير الى ان « العاب تاراغونا » ابانت على عديد النقاط الايجابية اهمها بروز عناصر واعدة جدا شأن الرفاعة غفران بلخير التي تحصلت على ذهبية رفع الاثقال رغم صغر سنها (17 سنة). كما تميزت بعض المنتخبات بانضباطها مثل منتخب كرة اليد الذي كان متميزا وتحلى بروح احترافية عالية «

اكد رئيس البعثة الرياضية التونسية لالعاب البحر الابيض المتوسط (تاراغونا 2018 ) محمد العادل الزهرة ان الحصيلة العامة للميداليات التي احرزتها تونس في نهاية النسخة الثامنة عشرة تعتبر طيبة ومقبولة بالنظر الى الوضعية الصعبة التي تعيشها أغلب الجامعات الرياضية.
وابرز أن دورة « تاراغونا » كشفت ان « عددا كبيرا من رياضيي النخبة يعيشون حالة من التهميش ماديا وفنيا واداريا مما يستوجب اعادة النظر في السياسة العامة لرياضة النخبة حتى تكون النتائج افضل في الرهانات القادمة « .
واكد الزهرة في تصريح لمبعوث « وات » الى تاراغونا ان « ما احرزه الرياضيون التونسيون من ميداليات في هذه الالعاب يعتبر مرضيا نظرا للعدد المحدود للمشاركين مقارنة ببعض البلدان الاخرى واعتبارا لجملة من العوامل والمعطيات التي تعيشها الرياضات التونسية من اهمها القرار القاضي بالتقليص في ميزانية كل الجامعات الرياضية وهو ما انعكس سلبا على برنامج تحضيرات رياضيي النخبة »
وبين في هذا السياق ان « هناك من الرياضيين من اجرى تدريبات عادية او تربصا لايام معدودات قبل التحول الى تاراغونا وهذا لا يستقيم مع الاعداد الجيد لمسابقة ذات مستوى فني عال وتعرف مشاركة ابطال عالميين في عديد الاختصاصات ».
واضاف رئيس البعثة التونسية ان « الميداليات المتحصل عليها من مختلف المعادن جاءت بفضل مجهودات الرياضيين ومدربيهم وبالتالي فهو استحقاق ذاتي تحدوا فيه ذلك الكم الهائل من المشاكل والعراقيل « .
وشدد على ان « النسخة الحالية من الالعاب المتوسطية اكدت اننا بحاجة الى مراجعة السياسة العامة لرياضة النخبة في تونس بحكم حالة التهميش التي يعيشها اغلب الرياضيين المتالقين ماديا وفنيا ويكفي هنا ان نضرب مثالا للعداء عمر بن يحى المتوج بفضية 3000 متر موانع وقبلها بذهبية دورة « مارسين » التركية والذي يعاني من البطالة منذ سنوات عديدة رغم انه من حاملي الشهادات العليا ومتحصل على الاجازة في الرياضة ».
وتابع ان « منتخب الملاكمة يعيش هو الاخرى وضعية « كارثية » الى ابعد الحدود حيث تحولت العناصر الوطنية الى تاراغونا دون اي تحضير او اعداد الى جانب انهم يفتقرون الى ابسط التجهيزات الضرورية » وتطرق بالمناسبة الى اشكالية عودة المنتخبات الى ارض الوطن اذ ان منتخب الكرة الطائرة الذي انسحب منذ الدور ربع النهائي الاربعاء الفارط وجد نفسه مضطرا للبقاء الى غاية يوم 4 جويلية الجاري لمغادرة تاراغونا ومع يعنيه ذلك من تعطيلات ومصاريف اضافية »
في المقابل لم يفوت رئيس الوفد الفرصة دون ان يشير الى ان « العاب تاراغونا » ابانت على عديد النقاط الايجابية اهمها بروز عناصر واعدة جدا شأن الرفاعة غفران بلخير التي تحصلت على ذهبية رفع الاثقال رغم صغر سنها (17 سنة). كما تميزت بعض المنتخبات بانضباطها مثل منتخب كرة اليد الذي كان متميزا وتحلى بروح احترافية عالية «