أعلنت حركة النهضة في ندوة صحفية اليوم الجمعة عن مسار تشكيل قائماتها التشريعية لسنة 2019 وذلك بعقد 33 جلسة انتخابية سيشارك فيها حوالي 6000 مؤتمر بمعدّل 181 مؤتمرا في كلّ جلسة.
وبيّن محسن النويشي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة المكلّف بالانتخابات أنّ هذا المسار انطلق بفتح باب الترشحات موضّحا انّ عدد المترشحين الذين تمت دراسة ملفاتهم وفق المعايير المنصوص عليها بلغ 793 مترشّحا.
كما لفت إلى أن الجلسات الانتخابية التي ستنعقد أيام 2 و9 و 16 جوان القادم (27 جلسة بالداخل و6 جلسات بالخارج) ستكون في شكل مؤتمر وسيتم خلالها اختيار المترشحين أوّليا من قبل المكتب التنفيذي في اتجاه احترام معايير القانون الانتخابي والنظام الأساسي المعايير من ثمّة إضافة مترشحين من المستقلين مشيرا الى ان الحركة تلقّت 80 ترشحا من خارج الحركة.
بدوره أكّد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري أنّ الحركة سجّلت بإيجابية توقيع عدد من الأحزاب على ميثاق للتنافس السياسي النزيه حرصا منها على ضمان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 بشكل ديمقراطي نزيه وشفاف وفق مقتضيات المعايير الدولية والشروط القانونية الوطنية.
وكان رئيس الحكومة أعلن خلال كلمة توجّه بها إلى التونسيين، يوم 17 أفريل 2019، عن فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية لوضع ميثاق للأخلاق السياسية تتبناه كافة المكونات، ملاحظا أن الهدف من هذه المبادرة هو تنقية الأجواء في الساحة السياسية من أجل حماية المكسب الديمقراطي للشعب التونسي، دون إقصاء.
ولفت عماد الخميري ان حزبه يثمّن قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلّق بالتمديد في أجال التسجيل للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 الى حدود 15 جوان المقبل.
أمّا بخصوص مرشّح الحركة للانتخابات الرئاسيّة فقد بين الخميري أنّه سيتم الحسم في هذه المسألة خلال انعقاد مجلس الشورى منتصف شهر جوان قائلا ان الخيار في الحركة مفتوحا بين أن يكون المرشح من داخل الحركة أو دعم شخصية توافقية من خارج الحركة في صورة العجز عن الإتفاق حول مرشّح داخلي.