في ذكرى وفاته : منصف المزغني يكتب عن علي الدوعاجي
تاريخ النشر : 14:09 - 2019/05/27
اليوم … حتى لا ننسى العم … علي الدوعاجي
في مثل هذا اليوم قبل ستين سنة
في 27 ماي 1949 , غادر علي الدوعاجي ( 1909/ 1949) العالم الحي ، قبل ستين سنة ، في سن الأربعين …
وعلي الدوعاجي كاتب عصامي ،
الف القصة القصيرة ( سهرت منه الليالي )،
والمسرحيات الكثيرة بالدارجة التونسية
ومسرحية فريدة بالفصحى ( راعي النجوم )
والكثير من الاغنيات ،
وهو الذي طوّر المثل الشعبي ( عاش يتمنى في عنبة / مات جابو لو عنقود ) وأضاف اليه : ما يسعد فنان الغلبة / كان من تحت اللحود ) وكان هذا ضمن قصيدة طويلة باتت منشورة …
ماذا كان سيفعل ان عاش هذا الكاتب الفنان الذي اشتعل سريعا ؟
وقد ترك تراثا جميلا أصيلا كبيرا كما عرفنا فيما بعد …
وكان من حظ علي الدوعاجي ، بعد رحيله ، انه وجد اهتماما وانتصارا له من قبل كل من : أستاذ الأجيال الراحل والناقد اللامع توفيق بكار ، والكاتب المسرحي المجرب المبدع عز الدين المدني ( اطال الله عمره ) الذين اهتما به ، وإنصفاه بعد الرحيل …
كما وجد علي الدوعاجي في وزارة الثقافة التونسية ، في دولة الاستقلال ، وفي ( دار الجنوب / تونس ) صدرًا كبيرا بعد إصدار كل إنتاجه ، وتوثيقه في مجلدات …
أعماله الكاملة. هذه أكدت و تؤكدقيمة هذا الأديب العصامي وقامته
فهو قد ضرب بأكثر من سهم في اكثر من نوع ادبي ( قصة قصيرة ، وزجل ، وأغان ، ومسرحيات إذاعية ، وادب رحلة ،)
وكلها باتت متوفرة …
الطريف هنا هو ان أعمال الدوعاجي نشرت ، دون ان تتمكن دار النشر المدعومة من وزارة الثقافة ، من ان تتجاوز طبعتها الأولى ، وهي ، في ما اعلم لم تتجاوز طبعتها الأولى ،،، وهي ، متاحة ،، ومتاحة ،،، ومتاحة ،،، ولكن با سيدي علي الدوعاجي ، القراء ، بمناسبة إقامتك في القبر منذ ستين سنة ،،، القراء ،،، يستحقون مناحة…
التوقيع : منصف المزغني ، فجر 27 ماي 2019
اليوم … حتى لا ننسى العم … علي الدوعاجي
في مثل هذا اليوم قبل ستين سنة
في 27 ماي 1949 , غادر علي الدوعاجي ( 1909/ 1949) العالم الحي ، قبل ستين سنة ، في سن الأربعين …
وعلي الدوعاجي كاتب عصامي ،
الف القصة القصيرة ( سهرت منه الليالي )،
والمسرحيات الكثيرة بالدارجة التونسية
ومسرحية فريدة بالفصحى ( راعي النجوم )
والكثير من الاغنيات ،
وهو الذي طوّر المثل الشعبي ( عاش يتمنى في عنبة / مات جابو لو عنقود ) وأضاف اليه : ما يسعد فنان الغلبة / كان من تحت اللحود ) وكان هذا ضمن قصيدة طويلة باتت منشورة …
ماذا كان سيفعل ان عاش هذا الكاتب الفنان الذي اشتعل سريعا ؟
وقد ترك تراثا جميلا أصيلا كبيرا كما عرفنا فيما بعد …
وكان من حظ علي الدوعاجي ، بعد رحيله ، انه وجد اهتماما وانتصارا له من قبل كل من : أستاذ الأجيال الراحل والناقد اللامع توفيق بكار ، والكاتب المسرحي المجرب المبدع عز الدين المدني ( اطال الله عمره ) الذين اهتما به ، وإنصفاه بعد الرحيل …
كما وجد علي الدوعاجي في وزارة الثقافة التونسية ، في دولة الاستقلال ، وفي ( دار الجنوب / تونس ) صدرًا كبيرا بعد إصدار كل إنتاجه ، وتوثيقه في مجلدات …
أعماله الكاملة. هذه أكدت و تؤكدقيمة هذا الأديب العصامي وقامته
فهو قد ضرب بأكثر من سهم في اكثر من نوع ادبي ( قصة قصيرة ، وزجل ، وأغان ، ومسرحيات إذاعية ، وادب رحلة ،)
وكلها باتت متوفرة …
الطريف هنا هو ان أعمال الدوعاجي نشرت ، دون ان تتمكن دار النشر المدعومة من وزارة الثقافة ، من ان تتجاوز طبعتها الأولى ، وهي ، في ما اعلم لم تتجاوز طبعتها الأولى ،،، وهي ، متاحة ،، ومتاحة ،،، ومتاحة ،،، ولكن با سيدي علي الدوعاجي ، القراء ، بمناسبة إقامتك في القبر منذ ستين سنة ،،، القراء ،،، يستحقون مناحة…
التوقيع : منصف المزغني ، فجر 27 ماي 2019