الإليزيه: ماكرون يلتقي حفتر الأسبوع المقبل
تاريخ النشر : 00:55 - 2019/05/17
من المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس، محادثات مع قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، الأسبوع المقبل، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، أن المحادثات ستتناول "تبادل الآراء حول الوضع في ليبيا وشروط استئناف الحوار السياسي، في أعقاب زيارة رئيس الوزراء فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا) وعبر التواصل مع الأمم المتحدة وشركائنا".
ولدى استقباله للسراج، في 8 ماي، أكد ماكرون دعم فرنسا لرئيس حكومة الوفاق (والذي اتهم باريس مرارا بمساندة حفتر)، داعيا إلى وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع بدون شروط مسبقة.
وسابقا الخميس، اجتمع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، بحفتر في روما، وأعرب له عن قلق روما "إزاء الوضع الحرج للغاية" الذي تعيشه ليبيا في الوقت الحالي. وقال كونتي للصحفيين عقب الاجتماع إنه دعا "إلى وقف إطلاق النار، ونثق في أنه يمكن السير في طريق الحل السياسي".
ويوم 4 أفريل الماضي، بدأت قوات "الجيش الوطني الليبي" زحفها باتجاه العاصمة الليبية طرابلس، مقر حكومة الوفاق، في تحرك قال حفتر إن الهدف منه هو "تحرير المدينة من الجماعات والميليشيات الإرهابية". وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، تشهد مشارف العاصمة الليبية معارك بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 454 شخصا وإصابة 2154 آخرين بجروح، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

من المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس، محادثات مع قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، الأسبوع المقبل، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، أن المحادثات ستتناول "تبادل الآراء حول الوضع في ليبيا وشروط استئناف الحوار السياسي، في أعقاب زيارة رئيس الوزراء فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا) وعبر التواصل مع الأمم المتحدة وشركائنا".
ولدى استقباله للسراج، في 8 ماي، أكد ماكرون دعم فرنسا لرئيس حكومة الوفاق (والذي اتهم باريس مرارا بمساندة حفتر)، داعيا إلى وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع بدون شروط مسبقة.
وسابقا الخميس، اجتمع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، بحفتر في روما، وأعرب له عن قلق روما "إزاء الوضع الحرج للغاية" الذي تعيشه ليبيا في الوقت الحالي. وقال كونتي للصحفيين عقب الاجتماع إنه دعا "إلى وقف إطلاق النار، ونثق في أنه يمكن السير في طريق الحل السياسي".
ويوم 4 أفريل الماضي، بدأت قوات "الجيش الوطني الليبي" زحفها باتجاه العاصمة الليبية طرابلس، مقر حكومة الوفاق، في تحرك قال حفتر إن الهدف منه هو "تحرير المدينة من الجماعات والميليشيات الإرهابية". وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، تشهد مشارف العاصمة الليبية معارك بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 454 شخصا وإصابة 2154 آخرين بجروح، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.