شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم..خلــــــــــــــق القــــــــــــــــرآن
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2019/05/07
صَارَ امْتِثَالُ النبي صلى الله عليه وسلم للقُرْآنِ أَمْرًا وَنَهْيًا سَجِيَّةً لَهُ، وَخُلُقًا تَطَبَّعَهُ، وَتَرَكَ طَبْعَهُ الْجِبِلِّيَّ، فَمَهْمَا أَمَرَهُ الْقُرْآنُ فَعَلَهُ، وَمَهْمَا نَهَاهُ عَنْهُ تَرَكَهُ. هَذَا مَعَ مَا جَبَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ، مِنَ الْحَيَاءِ، وَالْكَرَمِ وَالشَّجَاعَةِ، وَالصَّفْحِ، وَالْحِلْمِ، وَكُلِّ خُلُقٍ جَمِيلٍ. كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2019/05/07

صَارَ امْتِثَالُ النبي صلى الله عليه وسلم للقُرْآنِ أَمْرًا وَنَهْيًا سَجِيَّةً لَهُ، وَخُلُقًا تَطَبَّعَهُ، وَتَرَكَ طَبْعَهُ الْجِبِلِّيَّ، فَمَهْمَا أَمَرَهُ الْقُرْآنُ فَعَلَهُ، وَمَهْمَا نَهَاهُ عَنْهُ تَرَكَهُ. هَذَا مَعَ مَا جَبَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ، مِنَ الْحَيَاءِ، وَالْكَرَمِ وَالشَّجَاعَةِ، وَالصَّفْحِ، وَالْحِلْمِ، وَكُلِّ خُلُقٍ جَمِيلٍ. كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2019/05/07