تونس تحتضن الدورة 32 لمؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين
تاريخ النشر : 16:17 - 2018/06/24
تحتضن تونس بداية من الاثنين وإلى غاية يوم الأربعاء 27 جوان 2018 بمدينة الحمامات الجنوبية الدورة 32 لمؤتمر للاتحاد العام العربي للتأمين تحت شعار التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي بحضور حوالي 1500 مشارك من 43 دولة عربية وأجنبية وأفاد الناطق الرسمي باسم هذه الدورة كمال الشيباني في تصريح لـ(وات) أن الدورة الثانية والثلاثين لأشغال الاتحاد العام العربي للتأمين اختارت النظر في موضوع التحول الرقمي وصناعة التامين في الوطن العربي من منطلق أن قطاع التأمين على الصعيد العالمي يشهد عدة تغييرات لا سيما التكنولوجية منها.
ولاحظ أن للحريف دورا محوريا في اختيار التأمين الخاص به، عبر اللجوء إلى مختلف الوسائط التكنولوجية الحديثة ومنها بالخصوص وسائل الاتصال والمعلومات الحديثة، لافتا إلى أن عمليات الاكتتاب وتسجيل عقود التامين وخلاص أقساط التامين أصبحت تتم عن بعد.
وأكد على أن هذا القطاع في العالم العربي مطالب بالتأقلم مع الانتقال الرقمي الجديد، مشيرا الى أن هذه التكنولوجيات متطورة جدا في قارات أمريكا واسيا وأوروبا وعلى مدى ثلاثة أيام سيتباحث المشاركون، وجلهم خبراء ومختصون في صناعة التأمين، جملة من المحاور تتعلق بحاضر التحول الرقمي في العالم ومستقبله، وتأثير التكنولوجيات الحديثة على نمو صناعة التأمين الى جانب بحث مستقبل سوق التأمين العربي في ظل التحول الرقمي.
ومن ضمن المسائل الأخرى التي سيقع التركيز عليها : استراتيجيات التحول الرقمي لدى شركات التأمين العربية ، وانموذج اعمال التأمين مع المسائل المتصلة بالأنترنت واعتبر المتحدث أن التباحث في موضوع التحول الرقمي وصناعة التامين في الوطن العربي يمثل خطوة استباقية لتهيئة قطاع التامين على المستوى الإقليمي للتحولات الرقمية والتكنولوجية و انخراطه للانتقال الرقمي الذي لم يعد اختيارا بل ضرورة قصوى لرفع التحديات التكنولوجية التي تواجه قطاع التأمين.
وفي خضم التغيرات التكنولوجية المتسارعة كان لزاما، بحسب رأيه، على قطاع التأمين العربي أن يواكب هذه التغيرات ويقدم منتوجاته لحرفاء أصبحوا أكثر إقبالا وطلبا لكل ما هو متصل بالخدمات عن بعد وعلى هامش أشغال المؤتمر سيتم أيضا عقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي للتامين للدورة 2016-2018 ثم إعلان تشكيل مجلس الاتحاد للدورة 2018-2020 .

تحتضن تونس بداية من الاثنين وإلى غاية يوم الأربعاء 27 جوان 2018 بمدينة الحمامات الجنوبية الدورة 32 لمؤتمر للاتحاد العام العربي للتأمين تحت شعار التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي بحضور حوالي 1500 مشارك من 43 دولة عربية وأجنبية وأفاد الناطق الرسمي باسم هذه الدورة كمال الشيباني في تصريح لـ(وات) أن الدورة الثانية والثلاثين لأشغال الاتحاد العام العربي للتأمين اختارت النظر في موضوع التحول الرقمي وصناعة التامين في الوطن العربي من منطلق أن قطاع التأمين على الصعيد العالمي يشهد عدة تغييرات لا سيما التكنولوجية منها.
ولاحظ أن للحريف دورا محوريا في اختيار التأمين الخاص به، عبر اللجوء إلى مختلف الوسائط التكنولوجية الحديثة ومنها بالخصوص وسائل الاتصال والمعلومات الحديثة، لافتا إلى أن عمليات الاكتتاب وتسجيل عقود التامين وخلاص أقساط التامين أصبحت تتم عن بعد.
وأكد على أن هذا القطاع في العالم العربي مطالب بالتأقلم مع الانتقال الرقمي الجديد، مشيرا الى أن هذه التكنولوجيات متطورة جدا في قارات أمريكا واسيا وأوروبا وعلى مدى ثلاثة أيام سيتباحث المشاركون، وجلهم خبراء ومختصون في صناعة التأمين، جملة من المحاور تتعلق بحاضر التحول الرقمي في العالم ومستقبله، وتأثير التكنولوجيات الحديثة على نمو صناعة التأمين الى جانب بحث مستقبل سوق التأمين العربي في ظل التحول الرقمي.
ومن ضمن المسائل الأخرى التي سيقع التركيز عليها : استراتيجيات التحول الرقمي لدى شركات التأمين العربية ، وانموذج اعمال التأمين مع المسائل المتصلة بالأنترنت واعتبر المتحدث أن التباحث في موضوع التحول الرقمي وصناعة التامين في الوطن العربي يمثل خطوة استباقية لتهيئة قطاع التامين على المستوى الإقليمي للتحولات الرقمية والتكنولوجية و انخراطه للانتقال الرقمي الذي لم يعد اختيارا بل ضرورة قصوى لرفع التحديات التكنولوجية التي تواجه قطاع التأمين.
وفي خضم التغيرات التكنولوجية المتسارعة كان لزاما، بحسب رأيه، على قطاع التأمين العربي أن يواكب هذه التغيرات ويقدم منتوجاته لحرفاء أصبحوا أكثر إقبالا وطلبا لكل ما هو متصل بالخدمات عن بعد وعلى هامش أشغال المؤتمر سيتم أيضا عقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي للتامين للدورة 2016-2018 ثم إعلان تشكيل مجلس الاتحاد للدورة 2018-2020 .