شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم، حادثة طعن جديدة، وهي الخامسة من نوعها التي تسجل بالمدينة في غضون أقل من أسبوع، وسط ترجيحات بأنها أعمال إجرامية دون أن تكون لها أبعادا إرهابية.
   وقالت شرطة لندن، في بيان لها، إنها باشرت التحقيق في خامس واقعة طعن خلال أربعة أيام في نفس المنطقة بشمال العاصمة، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات كبح تزايد جرائم الطعن بسكاكين في مختلف مناطق البلاد ، مشيرة إلى أن حالة الرجل المصاب في حادثة اليوم "خطيرة".
وأوضحت أنها تدرك أن أحداث الطعن التي سجلت خلال الأيام الأخيرة سببت قلقا كبيرا ومخاوف بين الناس، وأن الحادثة الأخيرة ستسبب المزيد من القلق بشأن الوضع الأمني في عموم بريطانيا، لافتة إلى أنها سجلت طعن أربعة ضحايا من الخلف في وقت سابق بمنطقة "إدمونتون" في شمال غربي لندن.
وأكد محققون أنهم يعتقدون أن الأمر ليس له صلة بالإرهاب، وقد يكون شخص واحد وراء هذه العمليات، مؤكدين أنهم اعتقلوا رجلين للاشتباه في صلتهما بهذه الحوادث، حيث ما زالا محتجزين إلى حد الآن.
   يشار إلى أن ة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية كانت قد عقدت اجتماعا خاصا أمس الاثنين لبحث التعامل مع تزايد جرائم الطعن بسكاكين في بلادها.
وأوضحت إحصاءات رسمية الشهر الماضي أن 285 واقعة طعن حدثت في إنقلترا وويلز عام 2018، وهو أعلى معدل منذ بدأ تسجيل هذه الحوادث قبل أكثر من 70 عاما.