رغم ترحيله إلى تونس: البرلمان الألماني يقرر استجواب بلال بن عمار
تاريخ النشر : 17:59 - 2019/03/21
قرّرت لجنة التحقيقات البرلمانية الألمانية المعنية بقضية عملية الدهس الإرهابية التي نفذها التونسي أنيس العمري في برلين في 2016، اليوم الخميس 21 مارس 2019، استجواب صديق للعمري كان قد تم ترحيله إلى تونس بصفته شاهدا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية ''د أ ب''، فإنه لم يتضح حتى الآن إذا ما كان من المقرر استجواب بلال بن عمار في تونس عبر الفيديو ''كونفرانس'' أو أنه سيتم استجوابه شخصيا في البرلمان الألماني.
وأشارت الوكالة إلى هناك مشكلة في هذا الشأن تتمثل في أنه لا يمكن للحكومة الاتحادية حتى الآن معرفة مكان إقامة بن عمار.
يشار إلى أنه كان قد تم ترحيل بلال بن عمار الذي تبين أنه التقى بالعمري قبل ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم، إلى تونس في الأول من شهر فيفري من سنة 2017. وكان بن عمار مصنفا كإرهابي محتمل، مثل أنيس العمري.
وكان أنيس العمري قد نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في برلين يوم 19 ديسمبر عام 2016. وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا، كما أصيب أكثر من 70 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة.
وفر العمري من ألمانيا عقب تنفيذ الهجوم، ولقى حتفه بعد ذلك بأيام قليلة برصاص الشرطة الإيطالية خلال محاولته الفرار من إحدى نقاط التفتيش.

قرّرت لجنة التحقيقات البرلمانية الألمانية المعنية بقضية عملية الدهس الإرهابية التي نفذها التونسي أنيس العمري في برلين في 2016، اليوم الخميس 21 مارس 2019، استجواب صديق للعمري كان قد تم ترحيله إلى تونس بصفته شاهدا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية ''د أ ب''، فإنه لم يتضح حتى الآن إذا ما كان من المقرر استجواب بلال بن عمار في تونس عبر الفيديو ''كونفرانس'' أو أنه سيتم استجوابه شخصيا في البرلمان الألماني.
وأشارت الوكالة إلى هناك مشكلة في هذا الشأن تتمثل في أنه لا يمكن للحكومة الاتحادية حتى الآن معرفة مكان إقامة بن عمار.
يشار إلى أنه كان قد تم ترحيل بلال بن عمار الذي تبين أنه التقى بالعمري قبل ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم، إلى تونس في الأول من شهر فيفري من سنة 2017. وكان بن عمار مصنفا كإرهابي محتمل، مثل أنيس العمري.
وكان أنيس العمري قد نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في برلين يوم 19 ديسمبر عام 2016. وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا، كما أصيب أكثر من 70 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة.
وفر العمري من ألمانيا عقب تنفيذ الهجوم، ولقى حتفه بعد ذلك بأيام قليلة برصاص الشرطة الإيطالية خلال محاولته الفرار من إحدى نقاط التفتيش.