الجهيناوي يستقبل رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني
تاريخ النشر : 17:57 - 2019/03/15
تحادث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الجمعة بمقر الوزارة مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي "مارييل دي سارنيز" التي كانت مرفوقة بوفد برلماني فرنسي وكذلك برئيس جمعية الصداقة البرلمانية التونسية-الفرنسية.
وتطرق اللقاء إلى علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تجمع تونس وفرنسا والحرص المشترك إلى مزيد تعزيزها على المستوى الثنائي أو في إطار مؤسسات الإتحاد الأوروبي.
وأكد وزير الشؤون الخارجية على متانة العلاقات التونسية-الفرنسية وما توليه تونس من أهمية لشراكتها مع فرنسا التي تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس داخل الفضاء الأوروبي، معربا عن الارتياح لما بلغه مستوى التعاون بين البلدين من تقدم مطرد في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى أهمية النتائج التي انبثقت عن الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتعاون التونسي-الفرنسي على مستوى رئيسي حكومتي البلدين، مؤكدا على مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين استعدادا للاستحقاقات القادمة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف ومنها بالخصوص احتضان بلادنا للقمة الفرنكوفونية سنة 2020 واجتماع "الضفتين" في مدينة مرسيليا في أواخر شهر جوان بمبادرة فرنسية إضافة إلى قمة مجموعة السبع التي ستترأسها فرنسا في شهر أوت القادم.
كما أبرز الوزير أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الشّراكة الأور ومتوسطية وتنشيط مختلف أطر التعاون داخل هذا الفضاء الإستراتيجي الهام على قاعدة المصلحة المشتركة.
من جهتها، ثمنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي الخطوات الهامة التي قطعتها تونس في مجال تثبيت دعائم النظام الديمقراطي، مؤكدة التزام فرنسا مواصلة دعمها للتجربة الديمقراطية في تونس ومساندتها لمواجهة التحديات التي تعترضها لاسيما على المستوى الاقتصادي.
كما كان اللقاء مناسبة تبادل فيها الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا.

تحادث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الجمعة بمقر الوزارة مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي "مارييل دي سارنيز" التي كانت مرفوقة بوفد برلماني فرنسي وكذلك برئيس جمعية الصداقة البرلمانية التونسية-الفرنسية.
وتطرق اللقاء إلى علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تجمع تونس وفرنسا والحرص المشترك إلى مزيد تعزيزها على المستوى الثنائي أو في إطار مؤسسات الإتحاد الأوروبي.
وأكد وزير الشؤون الخارجية على متانة العلاقات التونسية-الفرنسية وما توليه تونس من أهمية لشراكتها مع فرنسا التي تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس داخل الفضاء الأوروبي، معربا عن الارتياح لما بلغه مستوى التعاون بين البلدين من تقدم مطرد في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى أهمية النتائج التي انبثقت عن الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتعاون التونسي-الفرنسي على مستوى رئيسي حكومتي البلدين، مؤكدا على مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين استعدادا للاستحقاقات القادمة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف ومنها بالخصوص احتضان بلادنا للقمة الفرنكوفونية سنة 2020 واجتماع "الضفتين" في مدينة مرسيليا في أواخر شهر جوان بمبادرة فرنسية إضافة إلى قمة مجموعة السبع التي ستترأسها فرنسا في شهر أوت القادم.
كما أبرز الوزير أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الشّراكة الأور ومتوسطية وتنشيط مختلف أطر التعاون داخل هذا الفضاء الإستراتيجي الهام على قاعدة المصلحة المشتركة.
من جهتها، ثمنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي الخطوات الهامة التي قطعتها تونس في مجال تثبيت دعائم النظام الديمقراطي، مؤكدة التزام فرنسا مواصلة دعمها للتجربة الديمقراطية في تونس ومساندتها لمواجهة التحديات التي تعترضها لاسيما على المستوى الاقتصادي.
كما كان اللقاء مناسبة تبادل فيها الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا.