أردوغان: اتفاق شرم الشيخ ليس حلا نهائيا..
تاريخ النشر : 13:37 - 2025/10/14
اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته إلى مصر بعد مشاركته في "قمة شرم الشيخ من أجل السلام" التي استضافتها القاهرة بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن القمة قد تشكل "منعطفا جديدا في مسار السلام بالشرق الأوسط".
وقال أردوغان في تصريحات لدى عودته إلى أنقرة إن "التطبيق الدقيق لما تم التوصل إليه واستمرار الولايات المتحدة في ممارسة تأثيرها على الحكومة الإسرائيلية أمران في غاية الأهمية"، مضيفا أن "صفقة تبادل الأسرى كانت خطوة مهمة، لكنها ليست حلا نهائيا للقضية الفلسطينية، بل ترتيبات لوقف إطلاق النار".
وأكد الرئيس التركي أن "الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على أن بلاده "ستواصل جهودها بإصرار لتحقيق هذا الهدف".
وأشار أردوغان إلى أن "الطريق لا يزال صعبا"، معتبرا أن على الحكومة الإسرائيلية "الوفاء بالتزاماتها"، متهما إياها بامتلاك "سجل سيئ في الالتزام بالاتفاقات".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، قال أردوغان إن القطاع "تحول إلى ركام"، مضيفا أن تركيا أرسلت أكثر من 102 ألف طن من المساعدات الإنسانية، ودخلت 350 شاحنة تركية إلى غزة خلال الأيام الأخيرة، في حين ينص الاتفاق ع لى مرور 600 شاحنة يوميا على الأقل.
وأوضح أن بلاده تعمل على تسريع تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أقرتها الدول العربية والإسلامية، معتبرا أن "الاعترافات المتزايدة من دول غربية مثل بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين يجب ألا تبقى رمزية، بل أن تكون خطوات تأسيسية نحو حل الدولتين".

اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته إلى مصر بعد مشاركته في "قمة شرم الشيخ من أجل السلام" التي استضافتها القاهرة بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن القمة قد تشكل "منعطفا جديدا في مسار السلام بالشرق الأوسط".
وقال أردوغان في تصريحات لدى عودته إلى أنقرة إن "التطبيق الدقيق لما تم التوصل إليه واستمرار الولايات المتحدة في ممارسة تأثيرها على الحكومة الإسرائيلية أمران في غاية الأهمية"، مضيفا أن "صفقة تبادل الأسرى كانت خطوة مهمة، لكنها ليست حلا نهائيا للقضية الفلسطينية، بل ترتيبات لوقف إطلاق النار".
وأكد الرئيس التركي أن "الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على أن بلاده "ستواصل جهودها بإصرار لتحقيق هذا الهدف".
وأشار أردوغان إلى أن "الطريق لا يزال صعبا"، معتبرا أن على الحكومة الإسرائيلية "الوفاء بالتزاماتها"، متهما إياها بامتلاك "سجل سيئ في الالتزام بالاتفاقات".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، قال أردوغان إن القطاع "تحول إلى ركام"، مضيفا أن تركيا أرسلت أكثر من 102 ألف طن من المساعدات الإنسانية، ودخلت 350 شاحنة تركية إلى غزة خلال الأيام الأخيرة، في حين ينص الاتفاق ع لى مرور 600 شاحنة يوميا على الأقل.
وأوضح أن بلاده تعمل على تسريع تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أقرتها الدول العربية والإسلامية، معتبرا أن "الاعترافات المتزايدة من دول غربية مثل بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين يجب ألا تبقى رمزية، بل أن تكون خطوات تأسيسية نحو حل الدولتين".