تحذير عاجل للمقيمين في بريطانيا!
تاريخ النشر : 09:29 - 2025/08/21
أصدر العلماء تحذيرا عاجلا يفيد بأن أجهزة الإنذار الشخصية التي تمثل شريان حياة لنحو 1.8 مليون من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في بريطانيا قد تتوقف عن العمل قريبا.
ويعود ذلك إلى تحول مشغلي الشبكات من الخطوط الأرضية التناظرية إلى الأنظمة الهاتفية الرقمية، مما يجعل العديد من الأجهزة الشائعة عديمة الفائدة، علما أن الموعد النهائي للتحول إلى النظام الرقمي هو يناير 2027.
وصرحت سو ديفيز، رئيسة سياسة حماية المستهلك، أن الموعد النهائي للتحول يقترب بسرعة، معربة عن صدمتها من استمرار بعض مزودي أجهزة الرعاية في بيع منتجات تناظرية بينما قد يعرضون الأرواح للخطر.
وخلال التحقيق، وجد العلماء أن ثلاثة من أصل سبعة مزودين لأجهزة الرعاية كانوا يبيعون أجهزة تناظرية، وهي بشكل عام أرخص من البدائل الرقمية، مما يثير مخاوف من أن المستهلكين قد يميلون إلى اختيارها بناء على السعر دون إدراك كامل للمخاطر.
وكان الأكثر إثارة للقلق هو شركة "شور سيف" التي كانت تبيع ثلاثة أجهزة تتطلب خطا أرضيا تناظريا دون أن تذكر قوائم المنتجات أي شيء عن التحول الرقمي أو عن خطر أن الأجهزة قد لا تعمل بشكل صحيح.
بينما تقدم "Careline365" و"LifeConnect24" تفسيرات واضحة إلى حد معقول على مواقعها الإلكترونية مفادها أن إنذاراتها التناظرية قد لا تعمل أو ستتوقف قريبا عن العمل. وتقدم "LifeConnect24" بدائلها الرقمية على أنها ترقية "يُوصى بها strongly"، لكن الخبراء قالوا إن لغة "الترقية" إشكالية لأنها لا تنقل الحاجة المحتملة لإنقاذ الحياة للتبديل إلى الإنذارات الرقمية.
وفي عام 2023، توفي شخصان ضعيفان عندما فشلت إنذاراتهم الشخصية في العمل بعد إغلاق خطوطهم الأرضية، مما دفع الحكومة إلى initiating ميثاقا يطلب من جميع الموردين الإيقاف المؤقت للتحول من التناظرية إلى الرقمية.
وفي خطة العمل الوطنية للرعاية عن بعد، أكدت الحكومة البريطانية على ضرورة وقف بيع وشراء الأجهزة التناظرية، مشيرة إلى أنه لا ينبغي للشركات المتخصصة في هذا المجال الاستمرار في تصنيع المعدات التناظرية. ويقول الخبراء إنه بينما قد يكون بعض المستهلكين لا يزالون غير مدركين للتحول الرقمي، فإن هذا العذر غير مقبول للشركات العاملة في هذا القطاع.

أصدر العلماء تحذيرا عاجلا يفيد بأن أجهزة الإنذار الشخصية التي تمثل شريان حياة لنحو 1.8 مليون من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في بريطانيا قد تتوقف عن العمل قريبا.
ويعود ذلك إلى تحول مشغلي الشبكات من الخطوط الأرضية التناظرية إلى الأنظمة الهاتفية الرقمية، مما يجعل العديد من الأجهزة الشائعة عديمة الفائدة، علما أن الموعد النهائي للتحول إلى النظام الرقمي هو يناير 2027.
وصرحت سو ديفيز، رئيسة سياسة حماية المستهلك، أن الموعد النهائي للتحول يقترب بسرعة، معربة عن صدمتها من استمرار بعض مزودي أجهزة الرعاية في بيع منتجات تناظرية بينما قد يعرضون الأرواح للخطر.
وخلال التحقيق، وجد العلماء أن ثلاثة من أصل سبعة مزودين لأجهزة الرعاية كانوا يبيعون أجهزة تناظرية، وهي بشكل عام أرخص من البدائل الرقمية، مما يثير مخاوف من أن المستهلكين قد يميلون إلى اختيارها بناء على السعر دون إدراك كامل للمخاطر.
وكان الأكثر إثارة للقلق هو شركة "شور سيف" التي كانت تبيع ثلاثة أجهزة تتطلب خطا أرضيا تناظريا دون أن تذكر قوائم المنتجات أي شيء عن التحول الرقمي أو عن خطر أن الأجهزة قد لا تعمل بشكل صحيح.
بينما تقدم "Careline365" و"LifeConnect24" تفسيرات واضحة إلى حد معقول على مواقعها الإلكترونية مفادها أن إنذاراتها التناظرية قد لا تعمل أو ستتوقف قريبا عن العمل. وتقدم "LifeConnect24" بدائلها الرقمية على أنها ترقية "يُوصى بها strongly"، لكن الخبراء قالوا إن لغة "الترقية" إشكالية لأنها لا تنقل الحاجة المحتملة لإنقاذ الحياة للتبديل إلى الإنذارات الرقمية.
وفي عام 2023، توفي شخصان ضعيفان عندما فشلت إنذاراتهم الشخصية في العمل بعد إغلاق خطوطهم الأرضية، مما دفع الحكومة إلى initiating ميثاقا يطلب من جميع الموردين الإيقاف المؤقت للتحول من التناظرية إلى الرقمية.
وفي خطة العمل الوطنية للرعاية عن بعد، أكدت الحكومة البريطانية على ضرورة وقف بيع وشراء الأجهزة التناظرية، مشيرة إلى أنه لا ينبغي للشركات المتخصصة في هذا المجال الاستمرار في تصنيع المعدات التناظرية. ويقول الخبراء إنه بينما قد يكون بعض المستهلكين لا يزالون غير مدركين للتحول الرقمي، فإن هذا العذر غير مقبول للشركات العاملة في هذا القطاع.