تقرير أممي يحذر من المجاعة في 4 دول عربية.. "غزة تتصدر الكارثة"
تاريخ النشر : 13:14 - 2025/07/02
حذرت منظمات أممية من تفاقم غير مسبوق في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة ومنطقة تُصنف كبؤر ساخنة للجوع، في تقرير مشترك صدر مؤخرًا عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، حمل عنوان "بؤر الجوع 2025"، وحدد خمس مناطق على الأقل تواجه خطر المجاعة الوشيكة، بينها أربع دول عربية، على رأسها قطاع غزة المحاصر. ويشير التقرير إلى أن هذه المناطق تعاني من مزيج قاتل من النزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية المتصاعدة، والظروف المناخية القاسية، محذرًا من أن هذه العوامل مجتمعة تدفع مجتمعات بأكملها إلى مستويات كارثية من الجوع، تستدعي استجابة إنسانية فورية وموجهة.
"هيكل عظميّ"..
استشهاد المواطن أيوب صابر أبو الحصين (29 عاماً) من خانيونس، متأثراً بسوء التغذية الحاد نتيجة الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. pic.twitter.com/M7pig0vBJB
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 1, 2025
غزة.. مجاعة صامتة تحت الحصار والنار في قطاع غزة، يبدو أن الكارثة الإنسانية تتجه نحو ذروتها. فمع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من 20 شهرًا، بات جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة٬ يواجهون مستويات "الأزمة أو ما هو أسوأ" من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة أو أعلى حسب تصنيف IPC الأممي). ويُقدر أن نحو 470 ألف شخص يعيشون بالفعل في حالة "جوع كارثي" (المرحلة الخامسة)، ما يعني أنهم على حافة المجاعة. ويحذر التقرير من أن انعدام الخطط الفعالة لإيصال المساعدات الغذائية وغير الغذائية، إلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق، يفاقمان الوضع ويهددان بحدوث مجاعة شاملة بحلول نهاية سبتمبر 2025.

حذرت منظمات أممية من تفاقم غير مسبوق في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة ومنطقة تُصنف كبؤر ساخنة للجوع، في تقرير مشترك صدر مؤخرًا عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، حمل عنوان "بؤر الجوع 2025"، وحدد خمس مناطق على الأقل تواجه خطر المجاعة الوشيكة، بينها أربع دول عربية، على رأسها قطاع غزة المحاصر. ويشير التقرير إلى أن هذه المناطق تعاني من مزيج قاتل من النزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية المتصاعدة، والظروف المناخية القاسية، محذرًا من أن هذه العوامل مجتمعة تدفع مجتمعات بأكملها إلى مستويات كارثية من الجوع، تستدعي استجابة إنسانية فورية وموجهة.
"هيكل عظميّ"..
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 1, 2025
استشهاد المواطن أيوب صابر أبو الحصين (29 عاماً) من خانيونس، متأثراً بسوء التغذية الحاد نتيجة الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. pic.twitter.com/M7pig0vBJB
غزة.. مجاعة صامتة تحت الحصار والنار في قطاع غزة، يبدو أن الكارثة الإنسانية تتجه نحو ذروتها. فمع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من 20 شهرًا، بات جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة٬ يواجهون مستويات "الأزمة أو ما هو أسوأ" من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة أو أعلى حسب تصنيف IPC الأممي). ويُقدر أن نحو 470 ألف شخص يعيشون بالفعل في حالة "جوع كارثي" (المرحلة الخامسة)، ما يعني أنهم على حافة المجاعة. ويحذر التقرير من أن انعدام الخطط الفعالة لإيصال المساعدات الغذائية وغير الغذائية، إلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق، يفاقمان الوضع ويهددان بحدوث مجاعة شاملة بحلول نهاية سبتمبر 2025.