ألقت الشرطة المصرية القبض على مهندس بشركة مقاولات في واقعة انفجار خط الغاز بمدينة أكتوبر، والذي راح ضحيته 6 أشخاص وأصيب 13 آخرين، كما تفحمت 10 سيارات.
والمهندس الموقوف يعمل بشركة المقاولات المسؤولة عن تنفيذ أعمال الحفر بموقع انفجار خط الغاز، وقررت جهات التحقيق بأكتوبر، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما قررت جهات التحقيق تجديد حبس سائق "لودر" جهاز مدينة أكتوبر لتسببه في حريق خط الغاز.
من جهتها، كشفت نقابة المهندسين المصرية، تقريرا تضمن تفاصيل جديدة بشأن الحادث لتوجه على إثره اتهامات للمهندس المسؤول عن الموقع.
وأوضحت نتائج المعاينة الفنية التي أجرتها نقابة المهندسين لموقع الحادث، أن السبب الرئيسي يعود إلى مقاول كسر خط الغاز في أثناء أعمال الحفر، ثم قام بتغطيته دون إخطار الجهات المختصة، ما تسبب في تسرب كميات كبيرة من الغاز.
وكشفت المعاينة وشهادات شهود العيان، أن رائحة الغاز ظلت منتشرة في الموقع دون أي تحرك من المسؤولين، ما أدى إلى اشتعال النيران في اليوم التالي بفعل تشبع الهواء بالغاز، وارتفاع درجات الحرارة وحركة المرور، ما أسفر عن خسائر بشرية فادحة بين ضحايا ومصابين.
وأكدت اللجنة غياب أية لافتات تحذيرية أو إشارات دالة على وجود خط غاز في موقع العمل، مشيرة إلى أن هذا الإهمال مثل تهديدا جسيما لحياة المواطنين والممتلكات.