وزير الداخلية: سيارة توزع بطاقات شحن الهواتف وأموالا على المحتجين
تاريخ النشر : 17:33 - 2018/12/26
أكد وزير الداخلية هشام الفوراتي في تصريح اذاعي انه تم ضبط ''سيارة معدة للكراء كانت توزع بطاقات شحن للهواتف الجوالة وأموالا على بعض المحتجين بفوسانة من ولاية القصرين'' وفق قوله.
ووصف الفوراتي الحادثة بالخطيرة مشددا على أن الأبحاث ستتواصل لمعرفة من يقف وراء هذه الممارسات، مشددا على أن "الإحتجاجات السلمية تؤطرها وزارة الداخلية وتحميها'' وفق قوله.
وقالت الداخلية في بلاغ لها انه على إثر التحركات الاحتجاجية التي شهدتها معتمدية فوسانة من ولاية القصرين تعمّدت يوم 25 ديسمبر 2018 على الساعة 20.00 مجموعة من الأشخاص رشق مركز الحرس الوطني بالمكان بالحجارة وتهشيم بلور السيارة الإدارية التابعة للمركز المذكور، مما دعا الأعوان الى التدخل وإيقاف شخصين من بينهم.
بالتحري معهما صرحا أن مجموعة من الشبان على متن سيارة بيضاء اللون معدة للكراء كانوا يقومون بتحريض المحتجين على مزيد رشق الأعوان والمركز بالحجارة.
بتمشيط المنطقة تم ضبط السيارة المذكورة على متنها 05 اشخاص بحوزتهم مبلغ مالي في حدود ألفي دينار و13 بطاقة شحن هاتف جوال، حيث تم تقديمهم الى مقر فرقة الأبحاث والتفتيش بتالة.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقصرين في شأنهم أذنت بالاحتفاظ بهم جميعا ومباشرة البحث في قضية عدلية موضوعها "تكوين وفاق للاعتداء على الأملاك والأشخاص والاعتداء المدبر على الجولان ورمي مواد صلبة وزجاجات حارقة على المقرات الأمنية"، ولا تزال التحريات متواصلة مع الموقوفين.

أكد وزير الداخلية هشام الفوراتي في تصريح اذاعي انه تم ضبط ''سيارة معدة للكراء كانت توزع بطاقات شحن للهواتف الجوالة وأموالا على بعض المحتجين بفوسانة من ولاية القصرين'' وفق قوله.
ووصف الفوراتي الحادثة بالخطيرة مشددا على أن الأبحاث ستتواصل لمعرفة من يقف وراء هذه الممارسات، مشددا على أن "الإحتجاجات السلمية تؤطرها وزارة الداخلية وتحميها'' وفق قوله.
وقالت الداخلية في بلاغ لها انه على إثر التحركات الاحتجاجية التي شهدتها معتمدية فوسانة من ولاية القصرين تعمّدت يوم 25 ديسمبر 2018 على الساعة 20.00 مجموعة من الأشخاص رشق مركز الحرس الوطني بالمكان بالحجارة وتهشيم بلور السيارة الإدارية التابعة للمركز المذكور، مما دعا الأعوان الى التدخل وإيقاف شخصين من بينهم.
بالتحري معهما صرحا أن مجموعة من الشبان على متن سيارة بيضاء اللون معدة للكراء كانوا يقومون بتحريض المحتجين على مزيد رشق الأعوان والمركز بالحجارة.
بتمشيط المنطقة تم ضبط السيارة المذكورة على متنها 05 اشخاص بحوزتهم مبلغ مالي في حدود ألفي دينار و13 بطاقة شحن هاتف جوال، حيث تم تقديمهم الى مقر فرقة الأبحاث والتفتيش بتالة.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقصرين في شأنهم أذنت بالاحتفاظ بهم جميعا ومباشرة البحث في قضية عدلية موضوعها "تكوين وفاق للاعتداء على الأملاك والأشخاص والاعتداء المدبر على الجولان ورمي مواد صلبة وزجاجات حارقة على المقرات الأمنية"، ولا تزال التحريات متواصلة مع الموقوفين.