الاقتصاد الأمريكي يراكم عجزا قياسيا في الموازنة العامة
تاريخ النشر : 13:47 - 2024/08/13
ارتفع عجز الموازنة الفيدرالية الأمريكية في جويلية بنسبة 10% على أساس سنوي، مدفوعًا بتزايد الإنفاق الحكومي ونمو مدفوعات الفائدة على الدين الوطني. وزادت الفجوة بين الإنفاق الفيدرالي وحصيلة الحكومة من الضرائب إلى 244 مليار دولار في يوليو، مقارنة بـ 221 مليار دولار في نفس الشهر من العام السابق.
وبلغ إجمالي النفقات 574 مليار دولار في يوليو مقابل 330 مليار دولار من إيرادات الضرائب، وفقاً لتقرير وزارة الخزانة الصادر مساء امس الإثنين 12 اوت 2024 .
وخلال السنة المالية (تبدأ في أكتوبر وتنتهي في سبتمبر)، بلغ إجمالي العجز 1.52 تريليون دولار قبل شهرين من نهاية العام، وهذا أقل قليلاً من 1.61 تريليون دولار في نفس الفترة في السنة المالية السابقة. ومع ذلك، فإن العجز في عام 2024 في طريقه إلى أن يصبح أكبر عند 1.9 تريليون دولار مقارنة بـ 1.7 تريليون دولار في العام السابق، وفقاً لمكتب الميزانية بالكونجرس.
ويعد ارتفاع مدفوعات الفائدة إلى مستوى قياسي على الديون الحكومية البالغة 35 تريليون دولار، أحد الأسباب الرئيسية، حيث أنفقت الولايات المتحدة 763 مليار دولار على مدفوعات الفائدة خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية.
في جانب اخر، أفاد الرئيس التنفيذي للمصرف الأمريكي "بنك أوف أمريكا" برايان موينيهان، اول أمس، باعتقاده أن الركود الاقتصادي لم يعد خطرا يهدد آفاق الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي، في تلميح إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والاحتياطي الفيدرالي حققا "هبوطًا ناعمًا" بعد مشاكل التضخم في السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف إنه رغم تباطؤ الاقتصاد، فإن إنفاق المستهلكين مازال متماشيا مع مستويات ما قبل جائحة كورونا، موضحا أن "فريق الباحثين في بنك أوف أمريكا لا يتوقع أي ركود بعد الآن"، وذلك على نقيض ما كان يتوقعه البنك في نفس الفترة من العام الماضي. وأشار إلى أن معدل إنفاق المستهلكين يبلغ حوالي 3%، أي حوالي نصف ما كان عليه العام الماضي، موضحا أن المستهلكين يشعرون بضغوط ارتفاع أسعار الفائدة، لكن مازالت المؤشرات تبدو إيجابية.
ويتوقع "بنك أوف أمريكا" خفض أسعار الفائدة الفيدرالية مرتين هذا العام، واحدة في اجتماع الشهر المقبل وواحدة في ديسمبر، كما يتوقع البنك أربع تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025، حسب موينيهان.
ويذكر أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر عدم خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في جويلية الماضي، مخالفًا توقعات السوق.

ارتفع عجز الموازنة الفيدرالية الأمريكية في جويلية بنسبة 10% على أساس سنوي، مدفوعًا بتزايد الإنفاق الحكومي ونمو مدفوعات الفائدة على الدين الوطني. وزادت الفجوة بين الإنفاق الفيدرالي وحصيلة الحكومة من الضرائب إلى 244 مليار دولار في يوليو، مقارنة بـ 221 مليار دولار في نفس الشهر من العام السابق.
وبلغ إجمالي النفقات 574 مليار دولار في يوليو مقابل 330 مليار دولار من إيرادات الضرائب، وفقاً لتقرير وزارة الخزانة الصادر مساء امس الإثنين 12 اوت 2024 .
وخلال السنة المالية (تبدأ في أكتوبر وتنتهي في سبتمبر)، بلغ إجمالي العجز 1.52 تريليون دولار قبل شهرين من نهاية العام، وهذا أقل قليلاً من 1.61 تريليون دولار في نفس الفترة في السنة المالية السابقة. ومع ذلك، فإن العجز في عام 2024 في طريقه إلى أن يصبح أكبر عند 1.9 تريليون دولار مقارنة بـ 1.7 تريليون دولار في العام السابق، وفقاً لمكتب الميزانية بالكونجرس.
ويعد ارتفاع مدفوعات الفائدة إلى مستوى قياسي على الديون الحكومية البالغة 35 تريليون دولار، أحد الأسباب الرئيسية، حيث أنفقت الولايات المتحدة 763 مليار دولار على مدفوعات الفائدة خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية.
في جانب اخر، أفاد الرئيس التنفيذي للمصرف الأمريكي "بنك أوف أمريكا" برايان موينيهان، اول أمس، باعتقاده أن الركود الاقتصادي لم يعد خطرا يهدد آفاق الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي، في تلميح إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والاحتياطي الفيدرالي حققا "هبوطًا ناعمًا" بعد مشاكل التضخم في السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف إنه رغم تباطؤ الاقتصاد، فإن إنفاق المستهلكين مازال متماشيا مع مستويات ما قبل جائحة كورونا، موضحا أن "فريق الباحثين في بنك أوف أمريكا لا يتوقع أي ركود بعد الآن"، وذلك على نقيض ما كان يتوقعه البنك في نفس الفترة من العام الماضي. وأشار إلى أن معدل إنفاق المستهلكين يبلغ حوالي 3%، أي حوالي نصف ما كان عليه العام الماضي، موضحا أن المستهلكين يشعرون بضغوط ارتفاع أسعار الفائدة، لكن مازالت المؤشرات تبدو إيجابية.
ويتوقع "بنك أوف أمريكا" خفض أسعار الفائدة الفيدرالية مرتين هذا العام، واحدة في اجتماع الشهر المقبل وواحدة في ديسمبر، كما يتوقع البنك أربع تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025، حسب موينيهان.
ويذكر أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر عدم خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في جويلية الماضي، مخالفًا توقعات السوق.