قالت الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ لها مساء اليوم انه على  إثر ورود مكالمة هاتفية على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بالعمران مفادها تعرّض شخص من متساكني جهة الجبل الأحمر إلى الطعن بآلة حادة في أماكن مختلفة من جسده من قبل أحد جيرانه أودت بحياته متأثرا بجروحه.
وبإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة، تنقلت في الحين الوحدات الأمنية التابعة لـ  فرقة الشرطة العدلية بالعمران على عين المكان أمكن التعريف بهوية المظنون فيه ومكان إختبائه والقبض عليه في وقت وجيز والذي تبين أنه عنصر تكفيري يعمل في مجال ما يعرف بـ "الحجامة النبوية".
وباقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف بارتكابه لجريمة القتل بتخطيط مسبق منه  وصرح أنه تولّى استدراج الهالك إلى منزله قصد إجراء حجامة نبوية له وفي غفلة منه استلّ سكينا أخفاه قبل مجيئه سدد له طعنتين على مستوى رقبته من الخلف ورغم محاولة الهالك الفرار أصر على مطاردته الى بهو المنزل وواصل توجيه عدة طعنات على مستوى الظهر والرقبة والوجه أودت بحياته ثم لاذ بالفرار، وتعود الأسباب إلى  سب الهالك للجلالة في عديد المناسبات حسب تصريحات المظنون فيه، هذا وأمكن حجز أداة الجريمة المتمثلة في سكين كبير الحجم.
باستشارة قاضي التحقيق الأول المتعهد أذن بالإحتفاظ بالمظنون فيه من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد" والأبحاث متواصلة.