إسبانيا تمنع السفن المحملة بأسلحة للكيان الصهيوني من الرسو في موانئها
تاريخ النشر : 10:00 - 2024/05/17
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة للكيان الصهيوني بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وأضاف ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيرا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول لأن إسبانيا "لا تريد المساهمة في الحرب".
وقال الوزير للصحافيين في بروكسل "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى الكيان الصهيوني تريد أن ترسو في ميناء إسباني".
وأضاف أنه من الآن فصاعدا "سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى دولة الاحتلال وترغب في الرسو في ميناء إسباني". وتابع "سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح. الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".
وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي إن الأمر يتعلق بالسفينة "ماريان دانيكا" التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 ماي.
ووفقا لصحيفة "إل باييس" فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات من مدراس بالهند إلى حيفا بإسرائيل.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم المحتل على غزة.

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة للكيان الصهيوني بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وأضاف ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيرا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول لأن إسبانيا "لا تريد المساهمة في الحرب".
وقال الوزير للصحافيين في بروكسل "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى الكيان الصهيوني تريد أن ترسو في ميناء إسباني".
وأضاف أنه من الآن فصاعدا "سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى دولة الاحتلال وترغب في الرسو في ميناء إسباني". وتابع "سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح. الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".
وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي إن الأمر يتعلق بالسفينة "ماريان دانيكا" التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 ماي.
ووفقا لصحيفة "إل باييس" فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات من مدراس بالهند إلى حيفا بإسرائيل.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم المحتل على غزة.