افتتح يوم أمس الإثنين 22 أفريل 2024 الجناح التونسي الذي يتواجد لأول مرة بأكبر معرض دولي للتكنولوجيا الصناعية "هانوفر" ليتواصل الى 26 من الشهر الجاري بمدينة هانوفر بألمانيا بمشاركة 10 مؤسسات صناعية صغرى ومتوسطة ومؤسسات ناشئة في مجالات التكنولوجيا والتجديد والصناعة الذكية بالفضاء الخاص بالمنظومة الرقمية تحت شعار "الصناعة الذكية".
وتندرج هذه المشاركة التونسية في إطار مبادرة المرور نحو الصناعة الذكية 4.0 التي شرعت سلط الاشراف في تنفيذها منذ سنة 2018 وهي تهدف إلى تطوير الصناعة الوطنية وتعزيز صورة تونس باعتبارها موقعا يستقطب الاستثمارات الصناعية خاصة في ظل وجود بنية تحتية تكنولوجية هامة ومتطورة إضافة الى التعريف بالمنظومة التونسية في مجالي الابتكار والصناعة الذكية 4.0 خاصة لدى المؤسسات والمنظمات الدولية وربط علاقات شراكة صناعية وأكاديمية واستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات الدولية المشاركة في هذا المعرض.
كما تساهم هذه المشاركة في تشجيع المؤسسات التونسية على الانخراط في مبادرة الصناعة الذكية 4.0 والتعرف على أحدث التكنولوجيات المقدمة في هذا المعرض في إطار فتح آفاق جديدة لعقد شراكات جديدة مع الدول المشاركة في المعرض والتموقع في السوق العالمية للتصدير.
وقد حضر مراسم افتتاح الجناح التونسي رئيسة ديوان وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم أحلام الباجي السايب وسفير تونس في ألمانيا واصف شيحة وممثل عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية رفيق الفقيه وممثل عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي هشام عبد الناظر ورئيس جامعة الأقطاب التكنولوجية والرئيس المدير العام للقطب التنموي بسوسة هشام التركي ومدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد عمر بوزوادة وممثلين عن الغرفة التونسية الألمانية للتجارة والصناعة وعدد من المسؤولين عن الأقطاب التكنولوجية والمراكز الفنية الصناعية .
سجل معرض "هانوفر" مشاركة أكثر من 4 ألاف عارض و300 مؤسسة ناشئة وتم عرض قرابة 14 ألف منتج. ومن المتوقع أن يتوافد حوالي 130 ألف زائر على هذا المعرض خلال هذه الدورة التي تميزت بعرض أحدث التكنولوجيات المرتبطة أساسا بمجالات الصناعة الذكية 4.0 والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والإنتاج الخالي من الكربون والطاقة والهيدروجين الأخضر.
يذكر أن معرض "هانوفر" أضحى موعدا هاما لكافة الصناعيين حيث يتم خلاله عرض كل التكنولوجيات الحديثة والقطاعات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث وتطوير الصناعة الآلية بما في ذلك من رقمنة تكنولوجيات الإنتاج والطاقة والربوتيك والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات.