8 قتلى بقصف صهيوني استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر : 17:11 - 2024/04/01
قتل 8 أشخاص على الأقل، مساء اليوم الإثنين، إثر قصف صهيوني استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية. وقالت قناة العالم الإيرانية إن مبنى القنصلية دمر بالكامل.
المرصد السوري: 8 قتلى جراء الغارة الإسرائيلية على ملحق بالسفارة الإيرانية في #دمشق #العربية pic.twitter.com/HWOKSvYhEd
— العربية (@AlArabiya) April 1, 2024
يأتي ذلك وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية في المكان، فيما قالت وكالة "رويترز" إن القائد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي قتل في القصف. وزاهدي برتبة عميد وهو قائد "قوة القدس" في لبنان وسوريا.
صور خاصة للعربية من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى يتبع للسفارة الإيرانية بدمشق#العربية pic.twitter.com/H2tSCXqlH0
— العربية (@AlArabiya) April 1, 2024
من جهتها، أفادت قناة "خبر" الإيرانية، مساء الإثنين، بمقتل عدد من المستشارين الإيرانيين بينهم مسؤول كبير جراء الهجوم الإسرائيلي. وبالتوازي مع الهجوم، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف. بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد آخر بجروح جراء الهجوم الصهيوني.
أهداف معادية
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق.
وأفادت تقارير إعلامية أن الهجوم الذي يحمل بصمات صهيونية استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، لكنه أدى لانفجار في مبنى مجاور لها. واشارت تقارير إعلامية إيرانية إلى أن الانفجار أدى إلى سقوط قتلى. وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة حجم الدمار جراء استهداف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية لدى دمشق في سوريا.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور النيران المندلعة والدخان الكثيف يتصاعد من مكان الاستهداف، فيما سمعت أصوات الإسعافات. ولم يصب السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته بأي ضرر جراء استهداف محيط القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
إعلام إيراني: مقتل محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس في #سوريا و #لبنان بالغارة على المزة #العربية pic.twitter.com/9BtGlkwDcb
— العربية (@AlArabiya) April 1, 2024
وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء، قد أفادت اليوم الاثنين، أن الدفاع الجوي تصدى لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى. وكانت وزارة الدفاع السورية أفادت، أمس الأحد، بإصابة مدنيين اثنين في هجوم جوي صهيوني من اتجاه الجولان على مواقع في محيط دمشق.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن القصف الجوي الصهيوني استهدف عدداً من النقاط وتسبب أيضاً في بعض الخسائر المادية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد: "استهدف ما لا يقل عن 4 صواريخ صهيونية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع". وأكد المرصد السوري سقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية.
وقال المرصد في وقت سابق إن غارات جوية صهيونية أسفرت، الجمعة، عن مقتل 52 شخصاً في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكرياً و7 أعضاء في حزب الله اللبناني. وشنّ الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية، عشرات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
وتكثفت عمليات القصف بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. ونادراً ما يؤكد الكيان الصهيوني تنفيذ هذه الهجمات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.

قتل 8 أشخاص على الأقل، مساء اليوم الإثنين، إثر قصف صهيوني استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية. وقالت قناة العالم الإيرانية إن مبنى القنصلية دمر بالكامل.
المرصد السوري: 8 قتلى جراء الغارة الإسرائيلية على ملحق بالسفارة الإيرانية في #دمشق #العربية pic.twitter.com/HWOKSvYhEd
— العربية (@AlArabiya) April 1, 2024
يأتي ذلك وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية في المكان، فيما قالت وكالة "رويترز" إن القائد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي قتل في القصف. وزاهدي برتبة عميد وهو قائد "قوة القدس" في لبنان وسوريا.
صور خاصة للعربية من موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى يتبع للسفارة الإيرانية بدمشق#العربية pic.twitter.com/H2tSCXqlH0
— العربية (@AlArabiya) April 1, 2024
من جهتها، أفادت قناة "خبر" الإيرانية، مساء الإثنين، بمقتل عدد من المستشارين الإيرانيين بينهم مسؤول كبير جراء الهجوم الإسرائيلي. وبالتوازي مع الهجوم، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف. بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد آخر بجروح جراء الهجوم الصهيوني.
أهداف معادية
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق.
وأفادت تقارير إعلامية أن الهجوم الذي يحمل بصمات صهيونية استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، لكنه أدى لانفجار في مبنى مجاور لها. واشارت تقارير إعلامية إيرانية إلى أن الانفجار أدى إلى سقوط قتلى. وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة حجم الدمار جراء استهداف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية لدى دمشق في سوريا.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور النيران المندلعة والدخان الكثيف يتصاعد من مكان الاستهداف، فيما سمعت أصوات الإسعافات. ولم يصب السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته بأي ضرر جراء استهداف محيط القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
إعلام إيراني: مقتل محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس في #سوريا و #لبنان بالغارة على المزة #العربية pic.twitter.com/9BtGlkwDcb
— العربية (@AlArabiya) April 1, 2024
وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء، قد أفادت اليوم الاثنين، أن الدفاع الجوي تصدى لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى. وكانت وزارة الدفاع السورية أفادت، أمس الأحد، بإصابة مدنيين اثنين في هجوم جوي صهيوني من اتجاه الجولان على مواقع في محيط دمشق.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن القصف الجوي الصهيوني استهدف عدداً من النقاط وتسبب أيضاً في بعض الخسائر المادية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد: "استهدف ما لا يقل عن 4 صواريخ صهيونية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع". وأكد المرصد السوري سقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية.
وقال المرصد في وقت سابق إن غارات جوية صهيونية أسفرت، الجمعة، عن مقتل 52 شخصاً في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكرياً و7 أعضاء في حزب الله اللبناني. وشنّ الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية، عشرات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
وتكثفت عمليات القصف بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. ونادراً ما يؤكد الكيان الصهيوني تنفيذ هذه الهجمات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.