3 مليار لتر من المبيعات سنويا.. اقبال متزايد على المياه المعدنية
تاريخ النشر : 11:12 - 2024/04/01
يشهد قطاع المياه المعدنية ازدهارا، حيث تطورت مبيعات المياه المعلبة بحساب المليون لتر من 879 مليون لتر سنة 2010 إلى 3275 مليون لتر سنة 2022، كما بلغ حجم المبيعات 676 مليون قارورة لتحتل بذلك تونس المرتبة الرابعة عالميا من حيث استهلاك المياه المعدنية، وذلك وفق مذكرة حول قطاع المياه المعلبة نشرها مؤخرا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وتقدّر الاحتياطات المائيّة في تونس بحوالي 5 مليارات متر مكعّب أغلبها في خزّانات، سواء كانت مياهاً جوفيّة أم سطحيّة. وتستحوذ الزراعة على قرابة 84 بالمائة من استهلاك المياه، في حين تستهلك الأسر نحو 14 بالمائة من الموارد المائية.
تزخر البلاد التونسية بمخزون مياه معدنية هام موزع على كامل تراب الجمهورية في شكل عيون وحفريات تمّ حصر إلى حد الآن 110 منبع، منها مياه باردة درجة حرارتها أقل من 25 درجة تستغل في التعليب ومياه ساخنة تفوق درجة حرارتها 25 تستغل لتزويد الحمامات والمحطات الاستشفائية.
وتعتبر المياه المعدنية المياه التي تحتوي جزيئاتها على كمية وافرة وكبيرة من الغازات والمعادن الذائبة. وغالبا ما تحتوي المياه المعدنية الطبيعية الصادرة من الينابيع والآبار على نسبة عالية جداً من الغازات مثل: كربونات الكالسيوم، وكبريتات المغنيسيوم، وكبريتات الصوديوم، والبوتاسيوم، كما أن المياه المعدنية الطبيعية تكون مشبعة بغاز ثاني أكسيد الكربون وغاز كبريتيد الهيدروجين. ومع تطور العلم وأساليب التكنولوجيا أصبح من الممكن إنتاج المياه المعدنية صناعيا وذلك عن طريق إشباع المياه المقطرة بغاز ثاني أكسيد الكربون وإضافة الأملاح إليها.
يعود استغلال أوّل وحدة للمياه المعلبة في تونس إلى سنة 1904 وقد ظل الاستغلال والتصرف في وحدات تعليب المياه تحت تصرف شركات عمومية إلى حدود سنة 1989 تاريخ فتح القطاع أمام الاستثمار الخاص. وتبعا لذلك شهد القطاع تطورا هاما كما وكيفا تترجمه الإحصائيات المتوفرة، كما تشكلت تقاليد المنافسة وشهد القطاع نموا تصاعديا في عدد وحدات تعليب المياه المعدنية الذي مر من 5 وحدات خلال سنة 1985 إلى 30 وحدة حاليا موزعة على 13 ولاية.
إن هجرة التونسيين اليوم إلى استعمال المياه المعدنية لغرض الشرب تضع أمام ضرورة البحث خاصة لما تتم ملاحظته من تطور كبير لنسبة الاستهلاك الذي جعل من البلاد التونسية تحتل المراتب الأولى عالميا.
يشار الى ان موارد المياه الجوفية في تونس ترتبط بطبقات المياه الجوفية الضحلة والعميقة، بما في ذلك الاحتياطيات المتجددة، والمتجددة بشكل ضعيف أو الأحفورية. يقدر إجمالي الاحتياطيات القابلة للاستغلال بحوالي 2,100 مليون متر مكعب، موزعة بكثرة في جميع أنحاء البلاد. وتتكون هذه من 1,486 مليون متر مكعب من الموارد المتجددة، والتي تمثل حوالي 69,6 بالمائة من إجمالي المياه الجوفية المحتملة، و650 مليون متر مكعب من الموارد المتجددة الضعيفة، والموجودة بشكل أساسي في الجنوب وتمثل 30,4 بالمائة من إجمالي المياه الجوفية المحتملة.
يشهد قطاع المياه المعدنية ازدهارا، حيث تطورت مبيعات المياه المعلبة بحساب المليون لتر من 879 مليون لتر سنة 2010 إلى 3275 مليون لتر سنة 2022، كما بلغ حجم المبيعات 676 مليون قارورة لتحتل بذلك تونس المرتبة الرابعة عالميا من حيث استهلاك المياه المعدنية، وذلك وفق مذكرة حول قطاع المياه المعلبة نشرها مؤخرا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وتقدّر الاحتياطات المائيّة في تونس بحوالي 5 مليارات متر مكعّب أغلبها في خزّانات، سواء كانت مياهاً جوفيّة أم سطحيّة. وتستحوذ الزراعة على قرابة 84 بالمائة من استهلاك المياه، في حين تستهلك الأسر نحو 14 بالمائة من الموارد المائية.
تزخر البلاد التونسية بمخزون مياه معدنية هام موزع على كامل تراب الجمهورية في شكل عيون وحفريات تمّ حصر إلى حد الآن 110 منبع، منها مياه باردة درجة حرارتها أقل من 25 درجة تستغل في التعليب ومياه ساخنة تفوق درجة حرارتها 25 تستغل لتزويد الحمامات والمحطات الاستشفائية.
وتعتبر المياه المعدنية المياه التي تحتوي جزيئاتها على كمية وافرة وكبيرة من الغازات والمعادن الذائبة. وغالبا ما تحتوي المياه المعدنية الطبيعية الصادرة من الينابيع والآبار على نسبة عالية جداً من الغازات مثل: كربونات الكالسيوم، وكبريتات المغنيسيوم، وكبريتات الصوديوم، والبوتاسيوم، كما أن المياه المعدنية الطبيعية تكون مشبعة بغاز ثاني أكسيد الكربون وغاز كبريتيد الهيدروجين. ومع تطور العلم وأساليب التكنولوجيا أصبح من الممكن إنتاج المياه المعدنية صناعيا وذلك عن طريق إشباع المياه المقطرة بغاز ثاني أكسيد الكربون وإضافة الأملاح إليها.
يعود استغلال أوّل وحدة للمياه المعلبة في تونس إلى سنة 1904 وقد ظل الاستغلال والتصرف في وحدات تعليب المياه تحت تصرف شركات عمومية إلى حدود سنة 1989 تاريخ فتح القطاع أمام الاستثمار الخاص. وتبعا لذلك شهد القطاع تطورا هاما كما وكيفا تترجمه الإحصائيات المتوفرة، كما تشكلت تقاليد المنافسة وشهد القطاع نموا تصاعديا في عدد وحدات تعليب المياه المعدنية الذي مر من 5 وحدات خلال سنة 1985 إلى 30 وحدة حاليا موزعة على 13 ولاية.
إن هجرة التونسيين اليوم إلى استعمال المياه المعدنية لغرض الشرب تضع أمام ضرورة البحث خاصة لما تتم ملاحظته من تطور كبير لنسبة الاستهلاك الذي جعل من البلاد التونسية تحتل المراتب الأولى عالميا.
يشار الى ان موارد المياه الجوفية في تونس ترتبط بطبقات المياه الجوفية الضحلة والعميقة، بما في ذلك الاحتياطيات المتجددة، والمتجددة بشكل ضعيف أو الأحفورية. يقدر إجمالي الاحتياطيات القابلة للاستغلال بحوالي 2,100 مليون متر مكعب، موزعة بكثرة في جميع أنحاء البلاد. وتتكون هذه من 1,486 مليون متر مكعب من الموارد المتجددة، والتي تمثل حوالي 69,6 بالمائة من إجمالي المياه الجوفية المحتملة، و650 مليون متر مكعب من الموارد المتجددة الضعيفة، والموجودة بشكل أساسي في الجنوب وتمثل 30,4 بالمائة من إجمالي المياه الجوفية المحتملة.