الغموض يطغى على تقديرات تعامل الفدرالي الأمريكي مع سعر الفائدة
تاريخ النشر : 15:00 - 2024/02/17
قالت وزارة العمل الأمريكية يوم أمس الجمعة 16 فيفري 2024، إن مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس للأسعار التي يتلقاها منتجو السلع والخدمات المحلية، ارتفع بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، مسجلاً أكبر نسبة تغير منذ أوت الماضي. وكان الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع الدوري للبورصة الامريكية "داو جونز" يتطلعون إلى زيادة قدرها 0.1% فقط. في المقابل، انخفض مؤشر أسعار المنتجين قد انخفض بنسبة 0.2% في ديسمبر المنقضي.
وكشفت البيانات الاحصائية، ارتفاع أسعار الجملة بأميركا بصورة تجاوزت توقعات الاقتصاديين الشهر الفارط، ليزداد غموض مشهد توقعات سعر الفائدة، بينما يبدو بنك الاحتياط الفيدرالي في طريقه لتأجيل بدء دورة الخفض، خوفاً من عودة التضخم للسيطرة على الاقتصاد الأكبر في العالم.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.5%، مقابل التوقعات أيضًا بارتفاع بنسبة 0.1%. وقفز مؤشر أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية 0.6%، وهو أكبر تقدم في شهر واحد منذ جانفي 2023.
وتأتي هذه المعطيات بعد فترة وجيزة من إظهار مؤشر أسعار المستهلكين استمرار ارتفاع معدل التضخم بشكل مطرد بأميركا، على الرغم من توقعات البنك الفيدرالي باعتداله خلال العام. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.1% عن العام الماضي، بانخفاض عن مستواه في ديسمبر ، لكنه لا يزال أعلى كثيراً من هدف بنك الاحتياط الفيدرالي، الذي يدور حول مستوى 2%.
للإشارة، فإنه وقبل بضعة أسابيع، كانت الأسواق تسعر أول خفض لأسعار الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي في شهر مارس. ولكن تم التراجع عن ذلك، وترحيل التوقعات إلى شهر جوان، حيث أعرب صناع القرار عن حذرهم بشأن التخلي عن مكافحة التضخم قبل الأوان.
وإلى جانب قراءات التضخم المزعجة، ذكرت وزارة التجارة هذا الأسبوع أن مبيعات التجزئة في جانفي انخفضت بنسبة 0.8%، وهو أكثر بكثير مما كان متوقعا.

قالت وزارة العمل الأمريكية يوم أمس الجمعة 16 فيفري 2024، إن مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس للأسعار التي يتلقاها منتجو السلع والخدمات المحلية، ارتفع بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، مسجلاً أكبر نسبة تغير منذ أوت الماضي. وكان الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع الدوري للبورصة الامريكية "داو جونز" يتطلعون إلى زيادة قدرها 0.1% فقط. في المقابل، انخفض مؤشر أسعار المنتجين قد انخفض بنسبة 0.2% في ديسمبر المنقضي.
وكشفت البيانات الاحصائية، ارتفاع أسعار الجملة بأميركا بصورة تجاوزت توقعات الاقتصاديين الشهر الفارط، ليزداد غموض مشهد توقعات سعر الفائدة، بينما يبدو بنك الاحتياط الفيدرالي في طريقه لتأجيل بدء دورة الخفض، خوفاً من عودة التضخم للسيطرة على الاقتصاد الأكبر في العالم.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.5%، مقابل التوقعات أيضًا بارتفاع بنسبة 0.1%. وقفز مؤشر أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية 0.6%، وهو أكبر تقدم في شهر واحد منذ جانفي 2023.
وتأتي هذه المعطيات بعد فترة وجيزة من إظهار مؤشر أسعار المستهلكين استمرار ارتفاع معدل التضخم بشكل مطرد بأميركا، على الرغم من توقعات البنك الفيدرالي باعتداله خلال العام. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.1% عن العام الماضي، بانخفاض عن مستواه في ديسمبر ، لكنه لا يزال أعلى كثيراً من هدف بنك الاحتياط الفيدرالي، الذي يدور حول مستوى 2%.
للإشارة، فإنه وقبل بضعة أسابيع، كانت الأسواق تسعر أول خفض لأسعار الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي في شهر مارس. ولكن تم التراجع عن ذلك، وترحيل التوقعات إلى شهر جوان، حيث أعرب صناع القرار عن حذرهم بشأن التخلي عن مكافحة التضخم قبل الأوان.
وإلى جانب قراءات التضخم المزعجة، ذكرت وزارة التجارة هذا الأسبوع أن مبيعات التجزئة في جانفي انخفضت بنسبة 0.8%، وهو أكثر بكثير مما كان متوقعا.