الصين تواصل مجابهة مخاطر انكماش اقتصادها
تاريخ النشر : 14:51 - 2024/02/08
واصلت الأسعار عند الاستهلاك في الصين انخفاضها للشهر الرابع على التوالي لتسجل أكبر هبوط منذ حوالي 15 عاما في جانفي، كما انخفضت الأسعار عند الانتاج أيضًا، مما يسلط الضوء على المخاطر الانكماشية المتواصلة التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق تعاف قوي.
في هذا الإطار، أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، صدرت الخميس 8 جانفي 2024، أن مؤشر أسعار المستهلكين انخفض 0.8 بالمائة في جانفي على أساس سنوي بعد تراجعه 0.3 بالمائة في ديسمبر. إلا أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 بالمائة على أساس شهري بعد ارتفاع 0.1 بالمائة في الشهر السابق.
وكان خبراء توقعوا انخفاضا بواقع 0.5 بالمائة على أساس سنوي وزيادة 0.4 بالمائة على أساس شهري. وكان الانخفاض السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين في جانفي هو الأكبر منذ سبتمبر 2009.
هذا ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم لاستعادة الزخم منذ إنهاء إجراءات مكافحة كوفيد في أواخر عام 2022. وقد بدأ هذا العام بمستوى أدنى، حيث أظهر مسح رسمي انكماش نشاط المصانع في يناير مع ضعف الثقة وسط انخفاض أسعار العقارات ومخاطر ديون الحكومات المحلية وتراجع الطلب العالمي.
وتواجه الصين تباطؤ بالتضخم منذ أوائل العام الماضي، مما أجبر أصحاب القرار على خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو حتى مع تركيز العديد من الاقتصادات المتقدمة على ترويض التضخم المرتفع بشكل عنيد.
ونما اقتصاد الصين بنسبة 5.2 بالمائة في عام 2023، محققًا الهدف الرسمي البالغ حوالي 5 بالامئة، لكن التعافي بدا غير مستقر بصورة أكبر مما توقعها المستثمرون. ويتوقع المطلعون على السياسة الصينية أن تحافظ بكين على هدف النمو المماثل للعام الماضي بحوالي 5 بالمائة.
وقال اقتصاديون في مذكرة بحثية الأسبوع الماضي إنهم يتوقعون تعافيا معتدلًا للتضخم في عام 2024، ويتوقعون أن يصل معدل التضخم السنوي إلى 1.2 بالمائة.

واصلت الأسعار عند الاستهلاك في الصين انخفاضها للشهر الرابع على التوالي لتسجل أكبر هبوط منذ حوالي 15 عاما في جانفي، كما انخفضت الأسعار عند الانتاج أيضًا، مما يسلط الضوء على المخاطر الانكماشية المتواصلة التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق تعاف قوي.
في هذا الإطار، أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، صدرت الخميس 8 جانفي 2024، أن مؤشر أسعار المستهلكين انخفض 0.8 بالمائة في جانفي على أساس سنوي بعد تراجعه 0.3 بالمائة في ديسمبر. إلا أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 بالمائة على أساس شهري بعد ارتفاع 0.1 بالمائة في الشهر السابق.
وكان خبراء توقعوا انخفاضا بواقع 0.5 بالمائة على أساس سنوي وزيادة 0.4 بالمائة على أساس شهري. وكان الانخفاض السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين في جانفي هو الأكبر منذ سبتمبر 2009.
هذا ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم لاستعادة الزخم منذ إنهاء إجراءات مكافحة كوفيد في أواخر عام 2022. وقد بدأ هذا العام بمستوى أدنى، حيث أظهر مسح رسمي انكماش نشاط المصانع في يناير مع ضعف الثقة وسط انخفاض أسعار العقارات ومخاطر ديون الحكومات المحلية وتراجع الطلب العالمي.
وتواجه الصين تباطؤ بالتضخم منذ أوائل العام الماضي، مما أجبر أصحاب القرار على خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو حتى مع تركيز العديد من الاقتصادات المتقدمة على ترويض التضخم المرتفع بشكل عنيد.
ونما اقتصاد الصين بنسبة 5.2 بالمائة في عام 2023، محققًا الهدف الرسمي البالغ حوالي 5 بالامئة، لكن التعافي بدا غير مستقر بصورة أكبر مما توقعها المستثمرون. ويتوقع المطلعون على السياسة الصينية أن تحافظ بكين على هدف النمو المماثل للعام الماضي بحوالي 5 بالمائة.
وقال اقتصاديون في مذكرة بحثية الأسبوع الماضي إنهم يتوقعون تعافيا معتدلًا للتضخم في عام 2024، ويتوقعون أن يصل معدل التضخم السنوي إلى 1.2 بالمائة.