إشترك في الشروق
افتتاح أشغال المؤتمر الثالث للإعلام العربي
تاريخ النشر : 14:41 - 2024/01/17
انطلقت صباح اليوم الاربعاء 17 جانفي 2024 أشغال المؤتمر الثالث للإعلام العربي الذي يُنتظم تحت شعار “الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والرهانات”، وذلك تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، وبحضور وزير الاتصال الجزائري محمد العقاب ورئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، لرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية محمد بن فهد الحارثي ومدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان.
وشارك في فعاليات الافتتاح عدد من سفراء الدول العربية وأصحاب المعالي وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الجمهورية التونسية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام السمعي البصري الرقمي والمكتوب.
وبهذه المناسبة، أثنت وزيرة الشؤون الثقافية على حسن اختيار عنوان هذا المؤتمر المتمثل في “الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والرهانات” لطرح مجموعة من قضايا الراهن الفكري المعرفي عموما والإعلامي خصوصا، وللتباحث حول السبل الكفيلة بإيجاد طرق الافادة والاستفادة من هذه الطفرة المعرفية التي يشهدها عالمنا ويطرحها عصر الذكاء الاصطناعي على الإعلام العربي، داعية إلى أهمية العمل على تعزيز قدرات الإعلاميين العرب وتطويرها بما من شأنه أن يضمن حسن استخدام تقنيات الذكاء الذكاء الاصطناعي وإجادة استعمال تطبيقاته في صناعة المحتوى الإعلامي والقدرة على ولوج عالم الاتصال الرقمي.
كما دعت الوزيرة إلى أهمية وضع سياسات واستراتيجيات عربية مشتركة لمواجهة التحديات الكبرى لعالم الذكاء الاصطناعي في مواجهة قدرته على تنميط سلوك الأفراد وإمكانية استخدامه كوسيلة الذكرية للهيمنة الثقافية على الأفراد والمجتمعات واكتساب هوية رقمية هجينة قد لا تمت لجذورنا وقيمنا العربية بصلة، مشدّدة على ضرورة مُلاءمة التشريعات والقوانين وتطويريها بما يتيح التعامل الآمن مع هذا التطور التكنولوجي والمعرفي.
وأعربت حياة قطاط القرمازي عن أملها في أن يحقّق هذا المؤتمر أهدافه المنشودة والتي تتمثّل في تبادل الخبرات والتنافذ العلمي المعرفي من خلال مشاركة مجموعة من المختصين العربيين والأجانب المشهود لهم إقليميا وعالميا، بالإضافة إلى عرض مجموعة من التجارب الناجحة للاستناد عليها والنسج على منوالها واستثمارها إيجابيا.
وإثر الكلمات الافتتاحية وتقديم المدخل العام لمحور المؤتمر الذي أمّنه هانس هوفمان (Hans Hoffmann) رئيس قسم تكنولوجيا الاتصال باتحاد الإذاعات الأوروبية بسويسرا، تحوّل الحضور لمواكبة افتتاح معرض للذكاء الاصطناعي.
انطلقت صباح اليوم الاربعاء 17 جانفي 2024 أشغال المؤتمر الثالث للإعلام العربي الذي يُنتظم تحت شعار “الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والرهانات”، وذلك تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، وبحضور وزير الاتصال الجزائري محمد العقاب ورئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، لرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية محمد بن فهد الحارثي ومدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان.
وشارك في فعاليات الافتتاح عدد من سفراء الدول العربية وأصحاب المعالي وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الجمهورية التونسية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام السمعي البصري الرقمي والمكتوب.
وبهذه المناسبة، أثنت وزيرة الشؤون الثقافية على حسن اختيار عنوان هذا المؤتمر المتمثل في “الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والرهانات” لطرح مجموعة من قضايا الراهن الفكري المعرفي عموما والإعلامي خصوصا، وللتباحث حول السبل الكفيلة بإيجاد طرق الافادة والاستفادة من هذه الطفرة المعرفية التي يشهدها عالمنا ويطرحها عصر الذكاء الاصطناعي على الإعلام العربي، داعية إلى أهمية العمل على تعزيز قدرات الإعلاميين العرب وتطويرها بما من شأنه أن يضمن حسن استخدام تقنيات الذكاء الذكاء الاصطناعي وإجادة استعمال تطبيقاته في صناعة المحتوى الإعلامي والقدرة على ولوج عالم الاتصال الرقمي.
كما دعت الوزيرة إلى أهمية وضع سياسات واستراتيجيات عربية مشتركة لمواجهة التحديات الكبرى لعالم الذكاء الاصطناعي في مواجهة قدرته على تنميط سلوك الأفراد وإمكانية استخدامه كوسيلة الذكرية للهيمنة الثقافية على الأفراد والمجتمعات واكتساب هوية رقمية هجينة قد لا تمت لجذورنا وقيمنا العربية بصلة، مشدّدة على ضرورة مُلاءمة التشريعات والقوانين وتطويريها بما يتيح التعامل الآمن مع هذا التطور التكنولوجي والمعرفي.
وأعربت حياة قطاط القرمازي عن أملها في أن يحقّق هذا المؤتمر أهدافه المنشودة والتي تتمثّل في تبادل الخبرات والتنافذ العلمي المعرفي من خلال مشاركة مجموعة من المختصين العربيين والأجانب المشهود لهم إقليميا وعالميا، بالإضافة إلى عرض مجموعة من التجارب الناجحة للاستناد عليها والنسج على منوالها واستثمارها إيجابيا.
وإثر الكلمات الافتتاحية وتقديم المدخل العام لمحور المؤتمر الذي أمّنه هانس هوفمان (Hans Hoffmann) رئيس قسم تكنولوجيا الاتصال باتحاد الإذاعات الأوروبية بسويسرا، تحوّل الحضور لمواكبة افتتاح معرض للذكاء الاصطناعي.
