إبراهيم دبّاش.. نعمل على إيجاد حلّ جذري لـ "أزمة" السيارات الشعبية (فيديو)
تاريخ النشر : 15:15 - 2023/12/13
في تصريح ل"الشروق" على هامش تظاهرة أيام المؤسسة المنعقدة مؤخرا بسوسة، قال إبراهيم دباش رئيس مجلس إدارة شركة "النقل للسيارات" ورئيس الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات ان الضغوطات كبيرة اليوم على السيارات الشعبية لان العرض أصبح اقل من الطلب وهو ما يجعل المواطن ينتظر دوره عديد السنوات. وأضاف دباش ان العرض من السيارات الشعبية قلّ بشكل كبير في الأعوام الأخيرة، خاصة بعد ان تراجع عدد الوكلاء الذين يوفرون هذا الصنف من السيارات من 10 إلى 4 او 5 تقريبا اليوم. وأضاف انه بالنسبة لشركة "النقل للسيارات" يجري التباحث اليوم حول حلول مع المصنعين الذين تمثلهم الشركة في تونس لإدراج كميات أكثر من السيارات الشعبية ( 4 خيول) في الكميات التي يقع تصديرها لتونس، بما انها مازالت مطلوبة كثيرا الى الآن.
وأكد إبراهيم دباش انه بالإمكان تجنب الضغوطات الموجودة على هذا الصنف عبر حلول أخرى مضيفا انه تم الشروع في اجراء مفاوضات مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ووزارة المالية وذلك من خلال محاولة تقريب أسعار السيارات الشعبية مع أصناف أخرى من السيارات غير الشعبية التي تتقارب معها من حيث الحجم والشكل ( مثلا سيارات 5 خيول) وأسعارها اليوم في تونس ضعف السيارات الشعبية تقريبا ( بين 45 و60 مليون او اكثر في حين ان أسعار السيارات الشعبية تتراوح بين 25 و35 ألف دينار). وأكد دباش أن هذا الحل اصبح ضروريا اليوم خاصة في ظل افتقار تونس – للأسف - لنقل عمومي قوي وقادر على تلبية حاجيات الناس في التنقل. وهو ما يؤكد في رأيه الحاجة الشديدة للسيارة الخاصة التي أصبحت أسعارها عالية جدا في تونس ليس فقط بالنسبة للسيارات الجديدة بل أيضا في سوق السيارات المستعملة لا سيما بالنظر الى انتشار ظاهرة المضاربة والسمسرة فيه بالتوازي مع ارتفاع الطلب مقابل العرض بالنسبة للسيارات الجديدة..
في تصريح ل"الشروق" على هامش تظاهرة أيام المؤسسة المنعقدة مؤخرا بسوسة، قال إبراهيم دباش رئيس مجلس إدارة شركة "النقل للسيارات" ورئيس الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات ان الضغوطات كبيرة اليوم على السيارات الشعبية لان العرض أصبح اقل من الطلب وهو ما يجعل المواطن ينتظر دوره عديد السنوات. وأضاف دباش ان العرض من السيارات الشعبية قلّ بشكل كبير في الأعوام الأخيرة، خاصة بعد ان تراجع عدد الوكلاء الذين يوفرون هذا الصنف من السيارات من 10 إلى 4 او 5 تقريبا اليوم. وأضاف انه بالنسبة لشركة "النقل للسيارات" يجري التباحث اليوم حول حلول مع المصنعين الذين تمثلهم الشركة في تونس لإدراج كميات أكثر من السيارات الشعبية ( 4 خيول) في الكميات التي يقع تصديرها لتونس، بما انها مازالت مطلوبة كثيرا الى الآن.
وأكد إبراهيم دباش انه بالإمكان تجنب الضغوطات الموجودة على هذا الصنف عبر حلول أخرى مضيفا انه تم الشروع في اجراء مفاوضات مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ووزارة المالية وذلك من خلال محاولة تقريب أسعار السيارات الشعبية مع أصناف أخرى من السيارات غير الشعبية التي تتقارب معها من حيث الحجم والشكل ( مثلا سيارات 5 خيول) وأسعارها اليوم في تونس ضعف السيارات الشعبية تقريبا ( بين 45 و60 مليون او اكثر في حين ان أسعار السيارات الشعبية تتراوح بين 25 و35 ألف دينار). وأكد دباش أن هذا الحل اصبح ضروريا اليوم خاصة في ظل افتقار تونس – للأسف - لنقل عمومي قوي وقادر على تلبية حاجيات الناس في التنقل. وهو ما يؤكد في رأيه الحاجة الشديدة للسيارة الخاصة التي أصبحت أسعارها عالية جدا في تونس ليس فقط بالنسبة للسيارات الجديدة بل أيضا في سوق السيارات المستعملة لا سيما بالنظر الى انتشار ظاهرة المضاربة والسمسرة فيه بالتوازي مع ارتفاع الطلب مقابل العرض بالنسبة للسيارات الجديدة..