مساع حثيثة لتطويرها.. المبادلات بين تونس والأردن تصل الى 127.9 مليون دينار العام الفارط
تاريخ النشر : 15:06 - 2023/11/07
حقّقت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين تونس والأردن تقدّما ملحوظا خلال السّنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين سنة 2022 في حدود 127.960 مليون دينار، مقابل 107.570 مليون دينار سنة 2021، مسجّلا تطوّرا بنسبة 19 بالمائة.
وقد بلغت قيمة الصّادرات التونسيّة نحو السّوق الأردنيّة 12،835 مليون دينار، خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023 توزّعت بين مجالات المنتجات الفلاحية، كزيت الزيتون الذي يمثّل 73 بالمائة من إجمالي الصّادرات التونسيّة نحو هذه السوق، تليه منتوجات البحر والأسماك الطازجة والمجمّدة. كما تستورد الأردن من تونس بعض منتجات الصّناعات الغذائيّة كالمارغرين (سمن نباتي) والأجبان والمواد الغذائية ومعلّبات السردين والتونة والعجين الغذائي. هذا وكان قد تمّ، في شهر سبتمبر المنقضي، الشروع في عمليّة تصدير نموذجيّة نحو السّوق الأردنية تمثّلت في دفعة أولى من 25 سيّارة من نوع "Pick-up" مصنّعة بتونس.
وفي هذا الصدد، تستعد السلطات التونسية في سياق مزيد تعزيز التبادل التجاري الثنائي لتنظيم أسبوع المنتجات التونسيّة بالعاصمة الأردنية عمّان، خلال الشهر الحالي، وذلك بالتعويل أساسا على دعم نفاذ العلامة التونسيّة إلى السّوق الأردنيّة، علاوة على تعزيز الروابط التجارية بين روّاد الأعمال من البلدين وجذب المستثمرين الأردنيّين نحو تونس، مع تثمين مهام هياكل الإسناد في دعم جهود الدبلوماسيّة الاقتصادية التونسيّة.
ومن المنتظر كذلك، في ذات السياق، تنظيم المنتدى الاقتصادي التونسي-الأردني على هامش الدورة العاشرة للجنة العليا التونسية-الأردنية المشتركة، المقرر عقدها بعمّان خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري.
وللإشارة، فقد كان رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق قد أكد مؤخرا على اهمية تشجيع الشركات الأردنية ونظيرتها التونسية على اقامة شراكات تنهض بعلاقات البلدين التجارية والصناعية لمستويات أعلى مبينا خلال لقاء جمعه بوفد تجاري تونسي، بمقر الغرفة في عمان، إن مبادلات البلدين التجارية ما زالت أقل من مستوى الطموحات ما يتطلب بذل المزيد من الجهود للارتقاء بها وفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويمثل الأردن بوابة مهمة للمنتجات التونسية للدخول إلى أسواق المنطقة وبشكل خاص دول الخليج العربي علما ان البلد يمتلك موقعا استراتيجيا وشبكة اتفاقيات تجارية مع العديد من دول العالم لا سيما مع الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافوره وكندا، ما يمكن منتجاته من دخول أسواق تضم حوالي 2 مليار مستهلك دون اية عوائق ديوانية. وتتركز الصادرات الأردنية إلى تونس على الأسمدة والالمنيوم ومصنوعاته وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية فيما تتوزع المستوردات بين منتجات الصيدلة والأسماك والكاكاو ومحضراته.
ويعد الإطار القانوني الذي ينظم علاقات البلدين متوفرا، ويشكل أرضية صلبة للنهوض بالتعاون التجاري بينهما، مما يساعد على دعم التشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص والمشاركة في تنظيم المعارض. وتعتبر العديد من الأطراف الفاعلة اقتصاديا من البلدين أن اجتماعات اللجنة التونسية الاردنية تعطي دفعا خاصا لعلاقات البلدين الاقتصادية.

حقّقت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين تونس والأردن تقدّما ملحوظا خلال السّنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين سنة 2022 في حدود 127.960 مليون دينار، مقابل 107.570 مليون دينار سنة 2021، مسجّلا تطوّرا بنسبة 19 بالمائة.
وقد بلغت قيمة الصّادرات التونسيّة نحو السّوق الأردنيّة 12،835 مليون دينار، خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023 توزّعت بين مجالات المنتجات الفلاحية، كزيت الزيتون الذي يمثّل 73 بالمائة من إجمالي الصّادرات التونسيّة نحو هذه السوق، تليه منتوجات البحر والأسماك الطازجة والمجمّدة. كما تستورد الأردن من تونس بعض منتجات الصّناعات الغذائيّة كالمارغرين (سمن نباتي) والأجبان والمواد الغذائية ومعلّبات السردين والتونة والعجين الغذائي. هذا وكان قد تمّ، في شهر سبتمبر المنقضي، الشروع في عمليّة تصدير نموذجيّة نحو السّوق الأردنية تمثّلت في دفعة أولى من 25 سيّارة من نوع "Pick-up" مصنّعة بتونس.
وفي هذا الصدد، تستعد السلطات التونسية في سياق مزيد تعزيز التبادل التجاري الثنائي لتنظيم أسبوع المنتجات التونسيّة بالعاصمة الأردنية عمّان، خلال الشهر الحالي، وذلك بالتعويل أساسا على دعم نفاذ العلامة التونسيّة إلى السّوق الأردنيّة، علاوة على تعزيز الروابط التجارية بين روّاد الأعمال من البلدين وجذب المستثمرين الأردنيّين نحو تونس، مع تثمين مهام هياكل الإسناد في دعم جهود الدبلوماسيّة الاقتصادية التونسيّة.
ومن المنتظر كذلك، في ذات السياق، تنظيم المنتدى الاقتصادي التونسي-الأردني على هامش الدورة العاشرة للجنة العليا التونسية-الأردنية المشتركة، المقرر عقدها بعمّان خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري.
وللإشارة، فقد كان رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق قد أكد مؤخرا على اهمية تشجيع الشركات الأردنية ونظيرتها التونسية على اقامة شراكات تنهض بعلاقات البلدين التجارية والصناعية لمستويات أعلى مبينا خلال لقاء جمعه بوفد تجاري تونسي، بمقر الغرفة في عمان، إن مبادلات البلدين التجارية ما زالت أقل من مستوى الطموحات ما يتطلب بذل المزيد من الجهود للارتقاء بها وفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويمثل الأردن بوابة مهمة للمنتجات التونسية للدخول إلى أسواق المنطقة وبشكل خاص دول الخليج العربي علما ان البلد يمتلك موقعا استراتيجيا وشبكة اتفاقيات تجارية مع العديد من دول العالم لا سيما مع الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافوره وكندا، ما يمكن منتجاته من دخول أسواق تضم حوالي 2 مليار مستهلك دون اية عوائق ديوانية. وتتركز الصادرات الأردنية إلى تونس على الأسمدة والالمنيوم ومصنوعاته وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية فيما تتوزع المستوردات بين منتجات الصيدلة والأسماك والكاكاو ومحضراته.
ويعد الإطار القانوني الذي ينظم علاقات البلدين متوفرا، ويشكل أرضية صلبة للنهوض بالتعاون التجاري بينهما، مما يساعد على دعم التشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص والمشاركة في تنظيم المعارض. وتعتبر العديد من الأطراف الفاعلة اقتصاديا من البلدين أن اجتماعات اللجنة التونسية الاردنية تعطي دفعا خاصا لعلاقات البلدين الاقتصادية.