نحو تخصيص 4000 موطن شغل للتونسيين كل سنة في ايطاليا
تاريخ النشر : 15:29 - 2023/07/22
يتحول غدا رئيس الجمهورية قيس سعيد الى العاصمة الايطالية روما لحضور قمة مقاومة الهجرة غير النظامية وفي هذا الصدد يمكن ان نذكر العلاقات المتينة التي تربط بين تونس وايطاليا وهي علاقات صداقة وتعاون مثمر و مستمر يشوبها التعاون المتنوع وفي مجالات متعددة ويميزها التشاور وطرح الملفات المشتركة على طاولة التحاور وليس في هذه العلاقة ، مثلما تعبر عن ذلك الجهات الإيطالية والتونسية، عبر لقاءات مسؤولي البلدين ، ما ينبئ بأن طرفا واحدا هو الذي تقع عليه أعباء ملف، بل إن الزيارات المتبادلة والتي تواترت بين البلدين من مسؤولي البلدين تنبئ بأن هناك تعاط جديد ورؤية جديدة في التحاور بينهما.
ومثلت زيارة الرئيس قيس سعيد إلى ايطاليا يومي 16و17 جوان 2021 فرصة مهمة من أجل جعل العلاقة بين البلدين الصديقين ومؤشر على أن العلاقة ذات طابع استراتيجي وليست ظرفية.
تلتها اول زيارة قام بها نائب رئيسة مجلس الوزراء إلى تونس بعد قدوم حكومة ميلوني إلى السلطة.
وتحول وزير الخارجية التونسي نبيل عمار إلى روما في زيارة عمل 12 و 13 افريل الماضي
كما ان ايطاليا منحت تونس 10 ملايين يورو من أجل دعم لوجستي حتى تطور قدراتها لمراقبة الحدود والتعاطي الانسب مع موجات الهجرة.
كما تعد إيطاليا وربما سيرى الاتفاق النور، بأن تخصص 4000 موطن شغل للتونسيين كل سنة في ايطاليا في نطاق الهجرة المنظمة والقانونية.
يشار الى أن إيطاليا هي أول مستثمر أجنبي في تونس في مجال الطاقة وهي ثاني شريك في مجال الاستثمار المباشر عبر 911 شركة ايطالية تنشط بكامل البلاد التونسية.
وفي ما يلي حجم الاستثمارات الإيطالية بتونس:
3948 مليون دينار، بطاقة تشغيلية تصل إلى 74 ألف موطن شغل.
- من المشاريع الكبرى بين تونس وايطاليا: مشروع ( آلماد) ELMED والذي يعود تسجيله إلى 8 ديسمبر 2022، من قبل المفوضية الاوروبية على قائمة.
أما بخصوص المشاريع ذات المصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي فيصل حجم الاعتماد إلى 6 ،307 مليون يورو وذلك لتشييد القسط الاول من الرابط بين تونس وايطاليا، عبر"كابل" يربط البلدين تحت اعماق البحر سوف يضاف إليها حجم 533 مليون يورو تتقاسمها الشركة التونسية للكهرباء والغاز ونظيرتها الايطالية TERNA.
إضافة إلى مشاريع أخرى قيد الإنجاز ومنها مشروع المحدث بولاية قبلي، تبلغ تكلفته 155 مليون دينار ويعود إلى سنة 2017.
يتحول غدا رئيس الجمهورية قيس سعيد الى العاصمة الايطالية روما لحضور قمة مقاومة الهجرة غير النظامية وفي هذا الصدد يمكن ان نذكر العلاقات المتينة التي تربط بين تونس وايطاليا وهي علاقات صداقة وتعاون مثمر و مستمر يشوبها التعاون المتنوع وفي مجالات متعددة ويميزها التشاور وطرح الملفات المشتركة على طاولة التحاور وليس في هذه العلاقة ، مثلما تعبر عن ذلك الجهات الإيطالية والتونسية، عبر لقاءات مسؤولي البلدين ، ما ينبئ بأن طرفا واحدا هو الذي تقع عليه أعباء ملف، بل إن الزيارات المتبادلة والتي تواترت بين البلدين من مسؤولي البلدين تنبئ بأن هناك تعاط جديد ورؤية جديدة في التحاور بينهما.
ومثلت زيارة الرئيس قيس سعيد إلى ايطاليا يومي 16و17 جوان 2021 فرصة مهمة من أجل جعل العلاقة بين البلدين الصديقين ومؤشر على أن العلاقة ذات طابع استراتيجي وليست ظرفية.
تلتها اول زيارة قام بها نائب رئيسة مجلس الوزراء إلى تونس بعد قدوم حكومة ميلوني إلى السلطة.
وتحول وزير الخارجية التونسي نبيل عمار إلى روما في زيارة عمل 12 و 13 افريل الماضي
كما ان ايطاليا منحت تونس 10 ملايين يورو من أجل دعم لوجستي حتى تطور قدراتها لمراقبة الحدود والتعاطي الانسب مع موجات الهجرة.
كما تعد إيطاليا وربما سيرى الاتفاق النور، بأن تخصص 4000 موطن شغل للتونسيين كل سنة في ايطاليا في نطاق الهجرة المنظمة والقانونية.
يشار الى أن إيطاليا هي أول مستثمر أجنبي في تونس في مجال الطاقة وهي ثاني شريك في مجال الاستثمار المباشر عبر 911 شركة ايطالية تنشط بكامل البلاد التونسية.
وفي ما يلي حجم الاستثمارات الإيطالية بتونس:
3948 مليون دينار، بطاقة تشغيلية تصل إلى 74 ألف موطن شغل.
- من المشاريع الكبرى بين تونس وايطاليا: مشروع ( آلماد) ELMED والذي يعود تسجيله إلى 8 ديسمبر 2022، من قبل المفوضية الاوروبية على قائمة.
أما بخصوص المشاريع ذات المصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي فيصل حجم الاعتماد إلى 6 ،307 مليون يورو وذلك لتشييد القسط الاول من الرابط بين تونس وايطاليا، عبر"كابل" يربط البلدين تحت اعماق البحر سوف يضاف إليها حجم 533 مليون يورو تتقاسمها الشركة التونسية للكهرباء والغاز ونظيرتها الايطالية TERNA.
إضافة إلى مشاريع أخرى قيد الإنجاز ومنها مشروع المحدث بولاية قبلي، تبلغ تكلفته 155 مليون دينار ويعود إلى سنة 2017.