العلاقات الثنائية والاجراءات المقررة لفائدة المهاجرين النظاميين محور محادثة بين وزير الخارجية ونظيرته الايفوارية
تاريخ النشر : 17:19 - 2023/03/17
تم التأكيد خلال المحادثة التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بوزيرة الدولة وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والجالية الايفوارية بالمهجر كاندي كاميسوكو كامارا، على أهمية الإجراءات التي اعتمدتها تونس لفائدة المهاجرين النظاميين وتيسير إقامتهم.
كما تم التأكيد خلال اللقاء الذي انتظم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، على هامش اشغال الدورة 49 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على العلاقات الأخوية والتاريخية المميزة التي تجمع تونس بكوت ديفوار، ورغبة الدولتين في مزيد تمتينها، وفق بلاغ صادر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية.
وشدد الوزران، على ضرورة استعادة نسق زيارات كبار المسؤولين بالبلدين، والمحافظة على دورية انعقاد آليات التعاون الثنائي، واحكام الاعداد للاستحقاقات المقبلة، بالاضافة الى تثمين الحركية الاقتصادية القائمة بين البلدين، ودور الفاعلين الاقتصاديين والجاليات في تعزيز العلاقات الثنائية.
من جهة اخرى، أكد الوزير ونظيرته الايفوارية على أهمية التضامن بين دول القارة الافريقية وتحصينها، والالتزام بإعلاء مصالحها في مواجهة التحديات المشتركة، لاسيما في السياق الدولي الراهن.
يشار الى أن للبيان المشترك لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية الصادر يوم 5 مارس الجاري، أقر جملة من الاجراءات لفائدة الأجانب المقيمين بتونس، أبرزها تسليم بطاقات إقامة لمدة سنة لفائدة الطلبة من البلدان الإفريقية، وتمكينهم من التجديد الدوري لوثائقهم في آجال مناسبة، والتّمديد في وصل الإقامة من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، فضلا عن تسهيل عمليات المغادرة الطّوعية لمن يرغب في ذلك، وتعزيز الإحاطة الاجتماعية والصحية والنفسية اللّازمة لفائدتهم.

تم التأكيد خلال المحادثة التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بوزيرة الدولة وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والجالية الايفوارية بالمهجر كاندي كاميسوكو كامارا، على أهمية الإجراءات التي اعتمدتها تونس لفائدة المهاجرين النظاميين وتيسير إقامتهم.
كما تم التأكيد خلال اللقاء الذي انتظم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، على هامش اشغال الدورة 49 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على العلاقات الأخوية والتاريخية المميزة التي تجمع تونس بكوت ديفوار، ورغبة الدولتين في مزيد تمتينها، وفق بلاغ صادر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية.
وشدد الوزران، على ضرورة استعادة نسق زيارات كبار المسؤولين بالبلدين، والمحافظة على دورية انعقاد آليات التعاون الثنائي، واحكام الاعداد للاستحقاقات المقبلة، بالاضافة الى تثمين الحركية الاقتصادية القائمة بين البلدين، ودور الفاعلين الاقتصاديين والجاليات في تعزيز العلاقات الثنائية.
من جهة اخرى، أكد الوزير ونظيرته الايفوارية على أهمية التضامن بين دول القارة الافريقية وتحصينها، والالتزام بإعلاء مصالحها في مواجهة التحديات المشتركة، لاسيما في السياق الدولي الراهن.
يشار الى أن للبيان المشترك لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية الصادر يوم 5 مارس الجاري، أقر جملة من الاجراءات لفائدة الأجانب المقيمين بتونس، أبرزها تسليم بطاقات إقامة لمدة سنة لفائدة الطلبة من البلدان الإفريقية، وتمكينهم من التجديد الدوري لوثائقهم في آجال مناسبة، والتّمديد في وصل الإقامة من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، فضلا عن تسهيل عمليات المغادرة الطّوعية لمن يرغب في ذلك، وتعزيز الإحاطة الاجتماعية والصحية والنفسية اللّازمة لفائدتهم.