إشترك في الشروق
ما الذي يخفيه الطيارون عن ركاب رحلاتهم الجوية؟
تاريخ النشر : 00:31 - 2018/10/28
لو علم السياح والمسافرون بكل ما يحدث على متن الطائرة التي يسافرون فيها، فإن الكثيرين سيرفضون السفر جوا بكل تأكيد
. واعترف طيارون لصحيفة ديلي ميل بأن الطاقم لا يبوح لركاب الطائرة بالمخاطر الكثيرة التي تنتظرهم أثناء الرحلات الجوية.
ويقول أحد الطيارين: "يصعب في بعض الأحيان العثور على مطار الهبوط (اللعين)، بسبب الأضواء الكثيرة التي تغطي الأرض من الأسفل".
م ويضيف طيار شركة الخطوط الجوية الصينية، فيريكس لين، أنه لن يخبر ركاب رحلته بأن الطائرة اختطفت من قبل إرهابين على سبيل المثال. حيث لا يريد أحد أن تصاب مجموعة من الركاب بحالة ذعر وهلع، أو أن تقوم مجموعة أخرى من الركاب "الأذكياء" بمحاولة تفكيك عبوة ناسفة لو كانت بالفعل على متن الطائرة.
كما يشير الطيارون أيضا إلى أن حالة الرعب والخوف تدفع ببعض الركاب لارتكاب أخطاء قاتلة كمحاولة فتح مخارج الطوارئ خلال الرحلة.
وأكد طيار آخر على أنه لن يخبر ركاب رحلته أبدا عن عمر الطائرة القديم، والتي بنيت على سبيل المثال عام 1968.
وأوضحت الصحيفة، أن المسافرين جوا ليست لديهم أي فكرة عن جودة تنظيف الطائرة، لقلة الوقت أحيانا. فلا يتم تطهير الحمامات وغيرها من المرافق والإكسسوارات التي يستخدمها المسافرون على متن الرحلات الجوية، وفقا للطيار راندال كامينغز.
لو علم السياح والمسافرون بكل ما يحدث على متن الطائرة التي يسافرون فيها، فإن الكثيرين سيرفضون السفر جوا بكل تأكيد
. واعترف طيارون لصحيفة ديلي ميل بأن الطاقم لا يبوح لركاب الطائرة بالمخاطر الكثيرة التي تنتظرهم أثناء الرحلات الجوية.
ويقول أحد الطيارين: "يصعب في بعض الأحيان العثور على مطار الهبوط (اللعين)، بسبب الأضواء الكثيرة التي تغطي الأرض من الأسفل".
م ويضيف طيار شركة الخطوط الجوية الصينية، فيريكس لين، أنه لن يخبر ركاب رحلته بأن الطائرة اختطفت من قبل إرهابين على سبيل المثال. حيث لا يريد أحد أن تصاب مجموعة من الركاب بحالة ذعر وهلع، أو أن تقوم مجموعة أخرى من الركاب "الأذكياء" بمحاولة تفكيك عبوة ناسفة لو كانت بالفعل على متن الطائرة.
كما يشير الطيارون أيضا إلى أن حالة الرعب والخوف تدفع ببعض الركاب لارتكاب أخطاء قاتلة كمحاولة فتح مخارج الطوارئ خلال الرحلة.
وأكد طيار آخر على أنه لن يخبر ركاب رحلته أبدا عن عمر الطائرة القديم، والتي بنيت على سبيل المثال عام 1968.
وأوضحت الصحيفة، أن المسافرين جوا ليست لديهم أي فكرة عن جودة تنظيف الطائرة، لقلة الوقت أحيانا. فلا يتم تطهير الحمامات وغيرها من المرافق والإكسسوارات التي يستخدمها المسافرون على متن الرحلات الجوية، وفقا للطيار راندال كامينغز.
