تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي يدرس انشاء محطة نموذجية متعددة الوسائط بالقيروان
تاريخ النشر : 12:46 - 2022/09/16
اعلن السيد عبد الحميد القنوني المنسق الوطني لبرنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي في تصريح للشروق اون لاين أنه بالإضافة الى مشاريع التنوير العمومي المقتصد للطاقة يوفر برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة مشاريع أخرى على غرار دعم التنقل الكهربائي حيث يتم التفكير في دراسة مشروع محطة نموذجية متعددة الوسائط في مدينة القيروان تربط بين مختلف وسائل النقل الحافلات وسيارات الاجرة بأنواعها والقطار المزمع تجديد خطه للمرور عبر القيروان. وتحتوي المحطة النموذجية المزمع تركيزها على محطة خدمات تحتوي على نقاط شحن السيارات الكهربائية ونقاط لبيع الوقود ومقاهي ومطاعم ومراكز تجارية ومراكز صحية وفضاء مهيئ للمسافرين لمن يريد قضاء ليلته في المحطة.
وتبحث الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة اعداد دراسة من أجل تحديد القيمة المادية للمشروع وعرضه من اجل الاتفاق مع ممولين لانجازه.
طريق مخصص للدرجات النارية
وفي سياق متصل ببرنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي تعمل الوكالة على تهيئة فضاء في الطريق العام مخصص للدراجات النارية في مدينة دوز من ولاية قبلي باعتبارها اكبر منطقة يتم فيها استعمال الدراجات النارية كما أن كافة حوادث المرور الواقعة في الجهة كانت الدراجات النارية طرفا فيها ويبقى انجاز المسلك رهين موافقة وزارة التجهيز حسب تصريح السيد عبد الحميد القنوني المنسق الوطني لبرنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي.
منظومة اعلامية عبر خارطة جغرافية
وفي صفاقس تم تركيز منظومة اعلامية عبر خارطة جغرافية، عبر برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي، خارطة يتم من خلالها التحكم عن بعد في مختلف النقاط الضوئية وعددها 14 الف وهو ما سيمكن من التقليص في حجم التدخل البشري والتحكم اكثر في الوقت خلال وقوع خلل فني. كما تمكن هذه الخارطة من مراقبة شبكة تجميع الفضلات المنزلية ومراقبة حجم تعبئة مختلف الحاويات ومراقبة مرور الشاحنات والجرارات بالإضافة الى مراقبة تنوير مختلف المنشآت الراجعة بالنظر للبلديات وكشف السيد عبد الحميد القنوني منسق برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي أن مشروع مراقبة المنشآت الراجعة بالنظر للبلديات مكن من اكتشاف ان عدد كبير من المجالس البلدية في تونس لا يراقبون كافة الممتلكات الراجعة بالنظر للبلدية ولا يعلمون بوجودها اصلا ومنها سيارات وعدادات مياه شرب وعدادات كهرباء وذلك بسبب تواضع امكانيات هذه البلديات.
نقاط ضوئية ذكية ومقتصدة للطاقة
كما شدّد السيد عبد الحميد القنوني أن 760 الف نقطة ضوئية على مستوى كامل تراب الجمهورية هم اليوم بصدد الانتقال شيئا فشيئا نحو التنوير العمومي المقتصد للطاقة مبيّنا أنه تم تسجيل تجاوب كبير وغير متوقع من البلديات من أجل تركيز النقاط الضوئية الذكية والمقتصدة للطاقة والتي تمكن من التقليص من حجم استهلاك الطاقة الى ما يناهز الـ 65 بالمائة وهو ما سينعكس بالضرورة على حجم فاتورة الكهرباء المخصصة للتنوير العمومي البلدي.
وتمكن التكنولوجيا المستعملة ايضا من التقليص من حجم استهلاك الطاقة الى ما يناهز 75 بالمائة حبر التصرف فيها عن بعد أو برمجتها من خلال منظومة الكترونية تمكن من التقليص في حجم التنوير في بعض الفترات من الليل خاصة في الأماكن التي تتقلص أو تنعدم فيها الحركة في فترات طويلة من الليل وهو النموذج الذي تم تركيزه في بلدية حمام الانف.
ورغم ارتفاع تكلفة تركيز النقاط الضوئية الذكية والمقتصدة للطاقة فإن انعكاس تراجع حجم يشكّل حافزا مهما للبلديات من أجل الاقبال على تركيز هذه التكنولوجيا الجديدة كما أن صندوق الانتقال الطاقي يوفّر دعم بـ30 بمائة على تجديد الشبكة وبين 20 و70 بالمائة على تركيب النقاط الضوئية الجديدة.
ووقد انتفع 10 بلديات تم تصنفها كبلديات نموذجية من برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي بتركيز نقاط ضوئية ذكية ومقتصدة للطاقة بصفة مجانية.

اعلن السيد عبد الحميد القنوني المنسق الوطني لبرنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي في تصريح للشروق اون لاين أنه بالإضافة الى مشاريع التنوير العمومي المقتصد للطاقة يوفر برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة مشاريع أخرى على غرار دعم التنقل الكهربائي حيث يتم التفكير في دراسة مشروع محطة نموذجية متعددة الوسائط في مدينة القيروان تربط بين مختلف وسائل النقل الحافلات وسيارات الاجرة بأنواعها والقطار المزمع تجديد خطه للمرور عبر القيروان. وتحتوي المحطة النموذجية المزمع تركيزها على محطة خدمات تحتوي على نقاط شحن السيارات الكهربائية ونقاط لبيع الوقود ومقاهي ومطاعم ومراكز تجارية ومراكز صحية وفضاء مهيئ للمسافرين لمن يريد قضاء ليلته في المحطة.
وتبحث الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة اعداد دراسة من أجل تحديد القيمة المادية للمشروع وعرضه من اجل الاتفاق مع ممولين لانجازه.
طريق مخصص للدرجات النارية
وفي سياق متصل ببرنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي تعمل الوكالة على تهيئة فضاء في الطريق العام مخصص للدراجات النارية في مدينة دوز من ولاية قبلي باعتبارها اكبر منطقة يتم فيها استعمال الدراجات النارية كما أن كافة حوادث المرور الواقعة في الجهة كانت الدراجات النارية طرفا فيها ويبقى انجاز المسلك رهين موافقة وزارة التجهيز حسب تصريح السيد عبد الحميد القنوني المنسق الوطني لبرنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي.
منظومة اعلامية عبر خارطة جغرافية
وفي صفاقس تم تركيز منظومة اعلامية عبر خارطة جغرافية، عبر برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي، خارطة يتم من خلالها التحكم عن بعد في مختلف النقاط الضوئية وعددها 14 الف وهو ما سيمكن من التقليص في حجم التدخل البشري والتحكم اكثر في الوقت خلال وقوع خلل فني. كما تمكن هذه الخارطة من مراقبة شبكة تجميع الفضلات المنزلية ومراقبة حجم تعبئة مختلف الحاويات ومراقبة مرور الشاحنات والجرارات بالإضافة الى مراقبة تنوير مختلف المنشآت الراجعة بالنظر للبلديات وكشف السيد عبد الحميد القنوني منسق برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي أن مشروع مراقبة المنشآت الراجعة بالنظر للبلديات مكن من اكتشاف ان عدد كبير من المجالس البلدية في تونس لا يراقبون كافة الممتلكات الراجعة بالنظر للبلدية ولا يعلمون بوجودها اصلا ومنها سيارات وعدادات مياه شرب وعدادات كهرباء وذلك بسبب تواضع امكانيات هذه البلديات.
نقاط ضوئية ذكية ومقتصدة للطاقة
كما شدّد السيد عبد الحميد القنوني أن 760 الف نقطة ضوئية على مستوى كامل تراب الجمهورية هم اليوم بصدد الانتقال شيئا فشيئا نحو التنوير العمومي المقتصد للطاقة مبيّنا أنه تم تسجيل تجاوب كبير وغير متوقع من البلديات من أجل تركيز النقاط الضوئية الذكية والمقتصدة للطاقة والتي تمكن من التقليص من حجم استهلاك الطاقة الى ما يناهز الـ 65 بالمائة وهو ما سينعكس بالضرورة على حجم فاتورة الكهرباء المخصصة للتنوير العمومي البلدي.
وتمكن التكنولوجيا المستعملة ايضا من التقليص من حجم استهلاك الطاقة الى ما يناهز 75 بالمائة حبر التصرف فيها عن بعد أو برمجتها من خلال منظومة الكترونية تمكن من التقليص في حجم التنوير في بعض الفترات من الليل خاصة في الأماكن التي تتقلص أو تنعدم فيها الحركة في فترات طويلة من الليل وهو النموذج الذي تم تركيزه في بلدية حمام الانف.
ورغم ارتفاع تكلفة تركيز النقاط الضوئية الذكية والمقتصدة للطاقة فإن انعكاس تراجع حجم يشكّل حافزا مهما للبلديات من أجل الاقبال على تركيز هذه التكنولوجيا الجديدة كما أن صندوق الانتقال الطاقي يوفّر دعم بـ30 بمائة على تجديد الشبكة وبين 20 و70 بالمائة على تركيب النقاط الضوئية الجديدة.
ووقد انتفع 10 بلديات تم تصنفها كبلديات نموذجية من برنامج تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي بتركيز نقاط ضوئية ذكية ومقتصدة للطاقة بصفة مجانية.