عودة مدرسية: المركب التربوي بالبحر الازرق ينطلق في استقبال التلاميذ قبل عامين من موعد افتتاحه المبرمج لسنة 2024
تاريخ النشر : 10:56 - 2022/09/15
تولت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رفقة وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الخميس وبمناسبة العودة المدرسية 2022-2023 افتتاح المركب التربوي بالبحر الازرق بالمرسى وذلك قبل سنتين من الموعد المحدد لافتتاحه مسبقا (2024).
ويضم هذا المركب التربوي الذي يستقطب حاليا 1200 من تلاميذ المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية مدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية ومعهد ثانوي وروضة بلدية ومطعم مركزي وفضاء رياضي بطاقة استيعاب جملية تقدر ب 2000 تلميذ.
وتابعت رئيسة الحكومة مع وزير التربية معاينة مختلف عناصر هذا المركب التربوي الذي يمسح خمس هكتارات وقدرت قيمة انجازه ب 12 مليون دينار.
واعتبر وزير التربية في تصريح اعلامي بالمناسبة أن هذا المركب التربوي يمثل مكسبا للجهة لافتا الى ان المدرسة الابتدائية التابعة للمركب ستشهد في المرحلة القادمة أشغالا للتوسعة.
وأضاف أن احداث المشروع جاء بمساهمة من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية بالإضافة الى مساهمة الدولة التونسية، مؤكدا أن المركب يضم مؤسسات تربوية بمقاييس عالمية على مستوى البناءات واحترام البيئة واستهلاك الطاقة.
ويحتوي المشروع حسب الوزير على ملاعب لممارسة الرياضة وقاعة مغطاة متعددة الاختصاصات كما يضم قاعات لأنشطة النوادي الثقافية والفنون داعيا في هذا الصدد جميع أطراف العملية التربوية بالمركب الى الحفاظ عليه.
وعبر وزير التربية عن أمله في تعميم احداث هذا النوع من المركبات التربوية بمختلف الجهات.
من جهتهم أثارعدد من الأولياء لدى حديثهم مع (وات)، بعض الهواجس المتعلقة بضرورة توفير الأمن والحماية لأبنائهم في المحيط التربوي، فيما دعا عدد آخر منهم الى توفير النقل المدرسي.
وتعهد وزير التربية في هذا الصدد بأن تعمل كل الأطراف المسؤولة على تأمين سلامة التلاميذ وكذلك بأن يؤمن المركب خدماته على أساس تطوير عمومية التعليم العمومي كمصعد اجتماعي حسب تقديره.

تولت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رفقة وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الخميس وبمناسبة العودة المدرسية 2022-2023 افتتاح المركب التربوي بالبحر الازرق بالمرسى وذلك قبل سنتين من الموعد المحدد لافتتاحه مسبقا (2024).
ويضم هذا المركب التربوي الذي يستقطب حاليا 1200 من تلاميذ المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية مدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية ومعهد ثانوي وروضة بلدية ومطعم مركزي وفضاء رياضي بطاقة استيعاب جملية تقدر ب 2000 تلميذ.
وتابعت رئيسة الحكومة مع وزير التربية معاينة مختلف عناصر هذا المركب التربوي الذي يمسح خمس هكتارات وقدرت قيمة انجازه ب 12 مليون دينار.
واعتبر وزير التربية في تصريح اعلامي بالمناسبة أن هذا المركب التربوي يمثل مكسبا للجهة لافتا الى ان المدرسة الابتدائية التابعة للمركب ستشهد في المرحلة القادمة أشغالا للتوسعة.
وأضاف أن احداث المشروع جاء بمساهمة من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية بالإضافة الى مساهمة الدولة التونسية، مؤكدا أن المركب يضم مؤسسات تربوية بمقاييس عالمية على مستوى البناءات واحترام البيئة واستهلاك الطاقة.
ويحتوي المشروع حسب الوزير على ملاعب لممارسة الرياضة وقاعة مغطاة متعددة الاختصاصات كما يضم قاعات لأنشطة النوادي الثقافية والفنون داعيا في هذا الصدد جميع أطراف العملية التربوية بالمركب الى الحفاظ عليه.
وعبر وزير التربية عن أمله في تعميم احداث هذا النوع من المركبات التربوية بمختلف الجهات.
من جهتهم أثارعدد من الأولياء لدى حديثهم مع (وات)، بعض الهواجس المتعلقة بضرورة توفير الأمن والحماية لأبنائهم في المحيط التربوي، فيما دعا عدد آخر منهم الى توفير النقل المدرسي.
وتعهد وزير التربية في هذا الصدد بأن تعمل كل الأطراف المسؤولة على تأمين سلامة التلاميذ وكذلك بأن يؤمن المركب خدماته على أساس تطوير عمومية التعليم العمومي كمصعد اجتماعي حسب تقديره.