وزيرا السياحة والنقل يعاينان جاهزية معبر ملولة الحدودي وسير حركة الوافدين والمغادرين بين تونس والجزائر
تاريخ النشر : 15:53 - 2022/07/15
عاين كل من وزيري السياحة، محمد المعز بلحسين، والنقل، ربيع المجيدي، صباح الجمعة بالمعبر الحدودي بملولة بطبرقة، حركة الوافدين من الجزائر إلى تونس ونظرائهم المغادرين من تونس باتجاه الجزائر وسط ترحاب مشهود من قبل الجانبين وارتياح مماثل من قبل الوافدين والمغادرين على حد السواء.
وأكد بلحسين، في تصريح اعلامي، أنّ تونس جاهزة لتأمين حركة التنقل بين البلدين وضمان سلامة وإقامة الوافدين وان تواجده اليوم صحبة وزير النقل يأتي في سياق الاطلاع على ظروف الاستقبال وتيسير الإجراءات التي وصفها بالإيجابية.
واضاف ان عودة فتح المعابر الحدودية بين تونس والجزائر تمثل حدثا هاما واستجابة لطلب عدد كبير من الجزائريين والتونسيين معتبرا في الان ذاته التنقل بين البلدين تعبيرا عن تواصل طبيعي للعلاقات بين البلدين قيادة وشعبا.
وردا على سؤال لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، حول مدى استعداد الحكومة التونسية لتحويل المناطق السياحية بالشريط الحدودي التونسي الممتد بين معبري ملولة وحزوة وعلى أكثر من 800 كلم وتنميتها بما يجعلها مناطق جاذبة ومستقرة، افاد وزير السياحة، أن الحكومة عرضت، مؤخرا، مخططا عمليا لتحفيز وتنشيط القطاع السياحي في هذا الشريط وفي مقدمتها جهتا طبرقة وعين دارهم وباقي الجهات الأخرى في بقية ولايات الجمهورية، والاستفادة مما تزخر به هذه الجهات من مقومات حضارية تاريخية وبيئية وثقافية والارتقاء بها إلى مستوى انتظارات الشعبين الجزائري والتونسي وكل الوافدين على تونس.
واعتبر وزير النقل بدوره أن تسجيل إصابات جديدة "الكوفيد 19" استوجبت التنسيق بين الجهات التونسية الجزائرية وذلك بغاية تطبيق البروتوكولات الصحية وتوحيدها بما يضمن التوقّي من مخاطر هذا الوباء موصيا بالحذر وتطبيق الإجراءات على كافة الوافدين والمغادرين دون استثناء.
وأعرب عدد من الوافدين الجزائريين كما المغادرين التونسيين، من جهتهم، عن ارتياحهم لفتح الحدود واستئناف الحركة عبر المعابر البرية بعد توقف فاق العامين.
واشاروا في تصريحات متطابقة لـ"وات"، الى ان فتح الحدود كان متاخرا بالنظر الى فترة الموسم السياحي الذي قارب النصف. ويتوقع أن يفوق عدد الوافدين الجزائريين خلال هذا الموسم السياحي مليوني سائح.
ويعدّ معبر ملولة من أكبر المعابر الحدودية البرية بين تونس والجزائر إذ سجل في أحد أيام شهر جويلية من سنة 2019 دخول اكثر من 14 الف جزائري.
وكان الرئيسان التونسي قيس سعيد والجزائري عبد المجيد تبون قد قررا في 5 جويلية 2022 إعادة فتح المعابر الحدودية البرية واستئناف نشاطها.

عاين كل من وزيري السياحة، محمد المعز بلحسين، والنقل، ربيع المجيدي، صباح الجمعة بالمعبر الحدودي بملولة بطبرقة، حركة الوافدين من الجزائر إلى تونس ونظرائهم المغادرين من تونس باتجاه الجزائر وسط ترحاب مشهود من قبل الجانبين وارتياح مماثل من قبل الوافدين والمغادرين على حد السواء.
وأكد بلحسين، في تصريح اعلامي، أنّ تونس جاهزة لتأمين حركة التنقل بين البلدين وضمان سلامة وإقامة الوافدين وان تواجده اليوم صحبة وزير النقل يأتي في سياق الاطلاع على ظروف الاستقبال وتيسير الإجراءات التي وصفها بالإيجابية.
واضاف ان عودة فتح المعابر الحدودية بين تونس والجزائر تمثل حدثا هاما واستجابة لطلب عدد كبير من الجزائريين والتونسيين معتبرا في الان ذاته التنقل بين البلدين تعبيرا عن تواصل طبيعي للعلاقات بين البلدين قيادة وشعبا.
وردا على سؤال لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، حول مدى استعداد الحكومة التونسية لتحويل المناطق السياحية بالشريط الحدودي التونسي الممتد بين معبري ملولة وحزوة وعلى أكثر من 800 كلم وتنميتها بما يجعلها مناطق جاذبة ومستقرة، افاد وزير السياحة، أن الحكومة عرضت، مؤخرا، مخططا عمليا لتحفيز وتنشيط القطاع السياحي في هذا الشريط وفي مقدمتها جهتا طبرقة وعين دارهم وباقي الجهات الأخرى في بقية ولايات الجمهورية، والاستفادة مما تزخر به هذه الجهات من مقومات حضارية تاريخية وبيئية وثقافية والارتقاء بها إلى مستوى انتظارات الشعبين الجزائري والتونسي وكل الوافدين على تونس.
واعتبر وزير النقل بدوره أن تسجيل إصابات جديدة "الكوفيد 19" استوجبت التنسيق بين الجهات التونسية الجزائرية وذلك بغاية تطبيق البروتوكولات الصحية وتوحيدها بما يضمن التوقّي من مخاطر هذا الوباء موصيا بالحذر وتطبيق الإجراءات على كافة الوافدين والمغادرين دون استثناء.
وأعرب عدد من الوافدين الجزائريين كما المغادرين التونسيين، من جهتهم، عن ارتياحهم لفتح الحدود واستئناف الحركة عبر المعابر البرية بعد توقف فاق العامين.
واشاروا في تصريحات متطابقة لـ"وات"، الى ان فتح الحدود كان متاخرا بالنظر الى فترة الموسم السياحي الذي قارب النصف. ويتوقع أن يفوق عدد الوافدين الجزائريين خلال هذا الموسم السياحي مليوني سائح.
ويعدّ معبر ملولة من أكبر المعابر الحدودية البرية بين تونس والجزائر إذ سجل في أحد أيام شهر جويلية من سنة 2019 دخول اكثر من 14 الف جزائري.
وكان الرئيسان التونسي قيس سعيد والجزائري عبد المجيد تبون قد قررا في 5 جويلية 2022 إعادة فتح المعابر الحدودية البرية واستئناف نشاطها.