الولايات المتحدة الأمريكية توسع قواعدها شمال شرق سوريا
تاريخ النشر : 09:28 - 2022/06/29
لا تزال الولايات المتحدة تبرر وجودها في سوريا على أساس مكافحة الإرهاب، ولكن بحسب الوقائع على الأرض فهي ليس لها أي صلة بمكافحته، بل على العكس تقوم بدعم الإرهاب لخلق الفوضى ليس فقط في سوريا بل في جميع أنحاء العالم خدمة لمصالحها.
ان الاستعراض الأمريكي، فيما يسمى بملاحقة الإرهاب، وهو الراعي الرسمي له انطلاقا من قاعدة التنف حتى اخر حدود العالم، بدأ ينكشف للعالم، حيث أن القوات الأمريكية عززت قاعدتها غير الشرعية في منطقة جسم السد الشمالي بالقرب من منشأة "استراحة وزير الري الحكومية السابقة"، بمنظومة رادار حديثة بعد قيامها ببناء قواعد لنصب الرادار عليها وبناء عدد كبير من المستودعات الضخمة في محيطها. كما قامت القوات الأمريكية أيضا بتوسيع قاعدة صوامع الحبوب والتي تضم مهبطا للطائرات، في بلدة تل بيدر شمالي الحسكة بالقرب من أوتستراد (M4)، من خلال ربطها مع مقر فوج للجيش السوري سابقا بالمنطقة. يشير الخبراء، إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا ليس له أي داعي من الأساس، لأنها لم تقم أي عمل مفيد خلال فترة احتلالها لسوريا.
فقد زادت الهجمات الإرهابية في شمال شرق سوريا. كما تقوم الولايات المتحدة بمشاركة عصابات قسد بسرقة النفط السوري والقمح وتهريبه إلى كردستان العراق. وما يثير استغراب الخبراء، إلى أن ما حاجة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الرادارات والدفاعات الجوية في قواعدها؟ حيث أن التنظيمات الإرهابية لا تهاجم بالطائرات الحربية! بل تقوم فقط بهجمات بالأسلحة الخفيفة مثل الرشاشات. يشير هذا الأمر إلى أن هذا التوسع في القواعد الأمريكية هدفه استهداف القوات العسكرية النظامية السورية التي تقوم حالياً بعمليات تطهير واسعة النطاق في البادية السورية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
الجدير ذكره، إلى أن التواجد الأمريكي يواجه اعتراض شديد من قبل الشعب السوري بجميع أطيافه، حيث بقوم الاهالي بين الحين والأخر في شمال شرق سوريا بطرد الدوريات الأمريكية ومنعها من العبور. فقد قام أهالي قرية تل أسود التابعة لمنطقة القامشلي في سوريا باعتراض رتل آليات عسكرية تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي ومنعوه من المرور على أطراف قريتهم وطردوه من المنطقة. كما يقوم الأهالي، بالتظاهر ضد ميليشيات قسد المدعومة أمريكياً والتي تستخدمها أمريكا لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية كما تمارس قسد أبشع الانتهاكات بحق الأهالي في الشمال الشرقي السوري. حيث خرج أهالي عدد من قرى ناحية اليعربية بريف الحسكة الشرقي بسوريا بمظاهرة تنديداً بممارسات ميليشيا قسد المدعومة أمريكياً وتحكمها بمفاصل الحياة العامة في مناطق انتشارها بالتعاون مع قوات الاحتلال. يختم الخبراء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الإرهابيين في سوريا حيث تريد وأن ما يجري في إدلب والحسكة ودير الزور هو لعبة أمريكية، حيث أن كذبة الولايات المتحدة حول القضاء علی داعش لم تتحقق، فداعش كان مشروع أمريكي ارادت تمركزه حيث تمركز لاستثماره لعشرات السنين.

لا تزال الولايات المتحدة تبرر وجودها في سوريا على أساس مكافحة الإرهاب، ولكن بحسب الوقائع على الأرض فهي ليس لها أي صلة بمكافحته، بل على العكس تقوم بدعم الإرهاب لخلق الفوضى ليس فقط في سوريا بل في جميع أنحاء العالم خدمة لمصالحها.
ان الاستعراض الأمريكي، فيما يسمى بملاحقة الإرهاب، وهو الراعي الرسمي له انطلاقا من قاعدة التنف حتى اخر حدود العالم، بدأ ينكشف للعالم، حيث أن القوات الأمريكية عززت قاعدتها غير الشرعية في منطقة جسم السد الشمالي بالقرب من منشأة "استراحة وزير الري الحكومية السابقة"، بمنظومة رادار حديثة بعد قيامها ببناء قواعد لنصب الرادار عليها وبناء عدد كبير من المستودعات الضخمة في محيطها. كما قامت القوات الأمريكية أيضا بتوسيع قاعدة صوامع الحبوب والتي تضم مهبطا للطائرات، في بلدة تل بيدر شمالي الحسكة بالقرب من أوتستراد (M4)، من خلال ربطها مع مقر فوج للجيش السوري سابقا بالمنطقة. يشير الخبراء، إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا ليس له أي داعي من الأساس، لأنها لم تقم أي عمل مفيد خلال فترة احتلالها لسوريا.
فقد زادت الهجمات الإرهابية في شمال شرق سوريا. كما تقوم الولايات المتحدة بمشاركة عصابات قسد بسرقة النفط السوري والقمح وتهريبه إلى كردستان العراق. وما يثير استغراب الخبراء، إلى أن ما حاجة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الرادارات والدفاعات الجوية في قواعدها؟ حيث أن التنظيمات الإرهابية لا تهاجم بالطائرات الحربية! بل تقوم فقط بهجمات بالأسلحة الخفيفة مثل الرشاشات. يشير هذا الأمر إلى أن هذا التوسع في القواعد الأمريكية هدفه استهداف القوات العسكرية النظامية السورية التي تقوم حالياً بعمليات تطهير واسعة النطاق في البادية السورية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
الجدير ذكره، إلى أن التواجد الأمريكي يواجه اعتراض شديد من قبل الشعب السوري بجميع أطيافه، حيث بقوم الاهالي بين الحين والأخر في شمال شرق سوريا بطرد الدوريات الأمريكية ومنعها من العبور. فقد قام أهالي قرية تل أسود التابعة لمنطقة القامشلي في سوريا باعتراض رتل آليات عسكرية تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي ومنعوه من المرور على أطراف قريتهم وطردوه من المنطقة. كما يقوم الأهالي، بالتظاهر ضد ميليشيات قسد المدعومة أمريكياً والتي تستخدمها أمريكا لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية كما تمارس قسد أبشع الانتهاكات بحق الأهالي في الشمال الشرقي السوري. حيث خرج أهالي عدد من قرى ناحية اليعربية بريف الحسكة الشرقي بسوريا بمظاهرة تنديداً بممارسات ميليشيا قسد المدعومة أمريكياً وتحكمها بمفاصل الحياة العامة في مناطق انتشارها بالتعاون مع قوات الاحتلال. يختم الخبراء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الإرهابيين في سوريا حيث تريد وأن ما يجري في إدلب والحسكة ودير الزور هو لعبة أمريكية، حيث أن كذبة الولايات المتحدة حول القضاء علی داعش لم تتحقق، فداعش كان مشروع أمريكي ارادت تمركزه حيث تمركز لاستثماره لعشرات السنين.