استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر : 15:37 - 2018/10/12
استشهد أسير فلسطيني في الـ28 من العمر، اليوم الجمعة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير وسام عبد المجيد نايف الشلالدة، من أهالي بلدة سعير بمحافظة الخليل استشهد اليوم في معتقل أيلون (الرملة)، مضيفا أن ظروف استشهاده لم تتضح بعد.
وأوضح النادي، في بيان له، أن الشلالدة كان يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 2015، ومحكوم بالسّجن الفعلي لسبع سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلته صباح اليوم باستشهاده دون أن تعطي أية تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبي العدلي "أبو كبير" التابع للاحتلال.
وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشلالدة، معتبرا أن استمرار سلطات الاحتلال في جرائهما بحق الأسرى يضع المسؤولية على المجتمع الدولي.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الشهيد وسام الشلالدة هو رابع شهيد يرتقي منذ مطلع العام الحالي 2018.. فمنذ شهر فيفري الماضي استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد تعذيبه وإطلاق النار عليه من مسافة قريبة عقب اعتقاله والاعتداء عليه، كما استشهد الأسير عزيز عويسات من القدس المحتلة في الـ19 من ماي، بعد أن تعرض للتعذيب على يد قوات "النحشون" داخل معتقلات الاحتلال، مما تسبب في إصابته بجلطة لاحقاً قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده، إضافة إلى الشاب محمد زغلول الخطيب من بلدة "بيت ريما" غرب رام الله، والذي اُستشهد بعد تعرضه للتعذيب أثناء عملية اعتقاله في الـ 18 من سبتمبر الماضي.

استشهد أسير فلسطيني في الـ28 من العمر، اليوم الجمعة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير وسام عبد المجيد نايف الشلالدة، من أهالي بلدة سعير بمحافظة الخليل استشهد اليوم في معتقل أيلون (الرملة)، مضيفا أن ظروف استشهاده لم تتضح بعد.
وأوضح النادي، في بيان له، أن الشلالدة كان يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 2015، ومحكوم بالسّجن الفعلي لسبع سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلته صباح اليوم باستشهاده دون أن تعطي أية تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبي العدلي "أبو كبير" التابع للاحتلال.
وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشلالدة، معتبرا أن استمرار سلطات الاحتلال في جرائهما بحق الأسرى يضع المسؤولية على المجتمع الدولي.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الشهيد وسام الشلالدة هو رابع شهيد يرتقي منذ مطلع العام الحالي 2018.. فمنذ شهر فيفري الماضي استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد تعذيبه وإطلاق النار عليه من مسافة قريبة عقب اعتقاله والاعتداء عليه، كما استشهد الأسير عزيز عويسات من القدس المحتلة في الـ19 من ماي، بعد أن تعرض للتعذيب على يد قوات "النحشون" داخل معتقلات الاحتلال، مما تسبب في إصابته بجلطة لاحقاً قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده، إضافة إلى الشاب محمد زغلول الخطيب من بلدة "بيت ريما" غرب رام الله، والذي اُستشهد بعد تعرضه للتعذيب أثناء عملية اعتقاله في الـ 18 من سبتمبر الماضي.