استضافت الحمامات فعاليات الدورة العربية الأولى لمقاومة التطرف العنيف بمشاركة وفود عربية وأجنبية التي نظمتها الكشافة التونسية. وحضر افتتاح الدورة بالحصوص وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والقائد العام للكشافة التونسية وعديد الشخصيات الوطنية و ممثيلن عن هيئات كشفية دولية وعربية ووطنية.

وشارك في تنشيط هذه الدورة عدد من الخبراء التونسيين والأجانب وعدد من المؤسسات والهيئات الوطنية والاقليمية والدولية.

واهتمت الدورة بتعزيز معارف المشاركين والمشاركات المتعلقة بأدبيات التوقي ومكافحة التطرف العنيف وآليات الحد منه من خلال تبادل الخبرات العربية في المجال عبر مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي، ومزيد فهم أهمية المشاركة المدنية الفعلية في بناء مجتمعات متماسكة وصامدة على المستوى المحلي والاقليمي. كما تم خلالها تقديم عروض حول تجارب الجمعيات الكشفية في مجال مقاومة التطرف العنيف وابراز المقاربة الشاملة لمنظمة الكشافة التونسية في معالجة القضايا المجتمعية الهامة من لعب أدوار فاعلة فيها بتطوير مشاركة مختلف فئات المجتمع في البرامج الكشفية والشبابية بهدف الوصول إلى إعداد خطة عمل إقليمية كشفية منهجية لمكافحة التطرف العنيف.

وتدارس المشاركون في هذه الدورة الإطار القانوني الدولي لتصدي للتطرف العنيف والاطلاع على مقومات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، ودراسة آليات الخطاب البديل وكيفية المساهمة في الحد ومكافحة هذه الظاهرة.