رابطة حقوق الإنسان: 'مستعدون للمشاركة في كل ما سيساعد على الخروج من الأزمة.. ولكن بهذه الشروط'
تاريخ النشر : 20:10 - 2022/05/07
قالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، إنّ ما حصل يوم 25 جويلية 2021 "كان منعرجا قد يساعد على تجاوز أزمة عشرية سوداء عجزت خلالها الحكومات المتعاقبة على محاربة الفساد وتحقيق مطالب ثورة 17 ديسمبر 2010 / 14 جانفي 2011 وفي إرساء بديل اقتصادي واجتماعي يقطع مع السابق"، منبّهة إلى ضرورة أن يكون ذلك "في إطار احترام قيم الدولة المدنية وصيانة الحريات الأساسية".
كما أكّدت مجّددا استعدادها للمشاركة "في كل ما قد يساعد على الخروج من الحالة الراهنة، شريطة أن يكون ذلك ضمن رؤية تشاركية ملزمة لكل الأطراف، ودون ضوابط مُعدّة مُسبقا، رؤية تشارك فيها منظمات المجتمع المدني الفاعلة والأحزاب غير المسؤولة عن الأزمة الأصلية، ويكون هدفها الأول الاستجابة لمطالب الشعب في دولة مدنية تضمن الفصل بين السلطات وتصون مختلف الحقوق".
وذكّرت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في بيانها بأنها "استثمرت رصيدها المعنوي وثقة المجتمع المدني والسياسي في مناضليها، لتلعب دورا نشيطا في الحوار الوطني (بين نهاية 2013 وخلال 2014)، مما مكّن البلاد حينها من تجاوز أزمة حادة وشاملة، ولو جزئيا ومؤقتا وهو ما برّر حصول الرابطة مع الاتحاد العام التونسي للشغل وهيئة المحامين واتحاد الصناعة والتجارة على جائزة نوبل للسلام".
وأضافت أنه بسبب تواصل الأزمة بعد ذلك التاريخ، "حذّرت الرابطة مرات عديدة من خطورة عدم استكمال المؤسسات الدستورية والمصالحات المغشوشة ومن عدم تفعيل القوانين لمواجهة الفساد المُستشري ومن توظيف هياكل الدولة لأغراض حزبية ومن غياب الجدية في محاسبة المسؤولين على الاغتيالات السياسية، وغيرها من مظاهر الأزمة".

قالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، إنّ ما حصل يوم 25 جويلية 2021 "كان منعرجا قد يساعد على تجاوز أزمة عشرية سوداء عجزت خلالها الحكومات المتعاقبة على محاربة الفساد وتحقيق مطالب ثورة 17 ديسمبر 2010 / 14 جانفي 2011 وفي إرساء بديل اقتصادي واجتماعي يقطع مع السابق"، منبّهة إلى ضرورة أن يكون ذلك "في إطار احترام قيم الدولة المدنية وصيانة الحريات الأساسية".
كما أكّدت مجّددا استعدادها للمشاركة "في كل ما قد يساعد على الخروج من الحالة الراهنة، شريطة أن يكون ذلك ضمن رؤية تشاركية ملزمة لكل الأطراف، ودون ضوابط مُعدّة مُسبقا، رؤية تشارك فيها منظمات المجتمع المدني الفاعلة والأحزاب غير المسؤولة عن الأزمة الأصلية، ويكون هدفها الأول الاستجابة لمطالب الشعب في دولة مدنية تضمن الفصل بين السلطات وتصون مختلف الحقوق".
وذكّرت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في بيانها بأنها "استثمرت رصيدها المعنوي وثقة المجتمع المدني والسياسي في مناضليها، لتلعب دورا نشيطا في الحوار الوطني (بين نهاية 2013 وخلال 2014)، مما مكّن البلاد حينها من تجاوز أزمة حادة وشاملة، ولو جزئيا ومؤقتا وهو ما برّر حصول الرابطة مع الاتحاد العام التونسي للشغل وهيئة المحامين واتحاد الصناعة والتجارة على جائزة نوبل للسلام".
وأضافت أنه بسبب تواصل الأزمة بعد ذلك التاريخ، "حذّرت الرابطة مرات عديدة من خطورة عدم استكمال المؤسسات الدستورية والمصالحات المغشوشة ومن عدم تفعيل القوانين لمواجهة الفساد المُستشري ومن توظيف هياكل الدولة لأغراض حزبية ومن غياب الجدية في محاسبة المسؤولين على الاغتيالات السياسية، وغيرها من مظاهر الأزمة".