سعيد من المنستير: لا عودة إلى الوراء ولا قيمة لـ "الاجتماعات الافتراضية"
تاريخ النشر : 10:51 - 2022/04/06
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم أنه لا عودة عن قرار حل مجلس نواب الشعب ولا عن مسار خارطة الطريق الذي وضعه وصولا إلى إجراء الانتخابات.
وقال سعيد خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 22 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في المنستير إنه "تم تحديد المواعيد حتى تعود السيادة إلى الشعب، وكل ما سيفعلونه لا قيمة قانونية له على الإطلاق وهو مردود عليهم، في إشارة إلى مسعى نواب في البرلمان إلى الاستمرار في عقد جلسات افتراضية رغم قرار الحل.
وتساءل سعيد "متى كانت المجالس النيابية تجتمع عن طريق عدد من وسائل الإعلام الأجنبية؟ هل هذه الوطنية التي تجعلهم يرتمون في أحضان من يكيدون لبلدنا؟"
وأكد سعيد أن الحوار الوطني بدأ مع المنظمات استنادا إلى الاستشارة الالكترونية، وجدد القول إنه لا حوار مع اللصوص، لكنه نفى أن تكون الأحزاب السياسية مستبعدة من الحوار.
وتمت مراسم إحياء الذكرى 22 لرحيل بورقيبة في غياب شبه كلي للإطارات الجهوية وحضور ضعيف لمناضلي الجهة وممثلي المنظمات الوطنية.
وأثناء خروجه من تربة بورقيبة توقف الرئيس قيس سعيد أمام مجموعة من المواطنين طالبوه بـ "محاسبة السراق" وأكدوا له أنهم يقفون إلى جانبه.

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم أنه لا عودة عن قرار حل مجلس نواب الشعب ولا عن مسار خارطة الطريق الذي وضعه وصولا إلى إجراء الانتخابات.
وقال سعيد خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 22 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في المنستير إنه "تم تحديد المواعيد حتى تعود السيادة إلى الشعب، وكل ما سيفعلونه لا قيمة قانونية له على الإطلاق وهو مردود عليهم، في إشارة إلى مسعى نواب في البرلمان إلى الاستمرار في عقد جلسات افتراضية رغم قرار الحل.
وتساءل سعيد "متى كانت المجالس النيابية تجتمع عن طريق عدد من وسائل الإعلام الأجنبية؟ هل هذه الوطنية التي تجعلهم يرتمون في أحضان من يكيدون لبلدنا؟"
وأكد سعيد أن الحوار الوطني بدأ مع المنظمات استنادا إلى الاستشارة الالكترونية، وجدد القول إنه لا حوار مع اللصوص، لكنه نفى أن تكون الأحزاب السياسية مستبعدة من الحوار.
وتمت مراسم إحياء الذكرى 22 لرحيل بورقيبة في غياب شبه كلي للإطارات الجهوية وحضور ضعيف لمناضلي الجهة وممثلي المنظمات الوطنية.
وأثناء خروجه من تربة بورقيبة توقف الرئيس قيس سعيد أمام مجموعة من المواطنين طالبوه بـ "محاسبة السراق" وأكدوا له أنهم يقفون إلى جانبه.