شكندالي:الحرب المحتملة بأوكرانيا قد تدفع لتعديل آلي شهري في المحروقات
تاريخ النشر : 12:07 - 2022/02/16
الى ارتفاع كبير في اسعار المواد الاساسية والنفط، بما سيؤثر بشكل كبير على ارتفاع كلفة الدعم ويعمق قيمة العجز في ميزانية الدولة التونسية لسنة 2022، موضحا ان الميزانية التونسية تمت صياغتها على فرضية 75 دولارا للبرميل الذي بلغ سعر اليوم عتبة 93 دولارا.
وأكد الشكندالي ان ارتفاع اسعار النفط العالمي بسبب الحرب الروسية الاوكرانية المحتملة، قد يدفع الحكومة التونسية الى اعتماد اجراء التعديل الالي لاسعار المحروقات للعموم كل شهر بدل المعمول به حاليا كل ثلاثة اشهر، وذلك مع احتمال الارتفاع المطرد للاسعار العالمية اذا انطلقت الحرب.
واضاف الشكندالي في تصريح لموزاييك ان هذه الحرب المحتملة ستدفع، على المستوى التونسي، الى مزيد الاحتياجات لتعبئة الموارد المالية من الخارج، موضحا ان ارتفاع الاسعار عالميا سيكون له تأثير مباشر على مستوى ارتفاع الاسعار الداخلية في تونس باعتبار ان كل المنتوجات التونسية يتم استعمال المحروقات في إنتاجها، بما سيسرع في وتيرة التضخم المالي في تونس.
وبين الشكندالي ان الاضطراب على مستوى سلاسل التوريد عالميا سينتج عنه نقص في المواد الاساسية في السوق الداخلية التونسية، خصوصا وان اوكرانيا تصنف من كبار المنتجين والمصدرين الأساسيين للحبوب في العالم.

الى ارتفاع كبير في اسعار المواد الاساسية والنفط، بما سيؤثر بشكل كبير على ارتفاع كلفة الدعم ويعمق قيمة العجز في ميزانية الدولة التونسية لسنة 2022، موضحا ان الميزانية التونسية تمت صياغتها على فرضية 75 دولارا للبرميل الذي بلغ سعر اليوم عتبة 93 دولارا.
وأكد الشكندالي ان ارتفاع اسعار النفط العالمي بسبب الحرب الروسية الاوكرانية المحتملة، قد يدفع الحكومة التونسية الى اعتماد اجراء التعديل الالي لاسعار المحروقات للعموم كل شهر بدل المعمول به حاليا كل ثلاثة اشهر، وذلك مع احتمال الارتفاع المطرد للاسعار العالمية اذا انطلقت الحرب.
واضاف الشكندالي في تصريح لموزاييك ان هذه الحرب المحتملة ستدفع، على المستوى التونسي، الى مزيد الاحتياجات لتعبئة الموارد المالية من الخارج، موضحا ان ارتفاع الاسعار عالميا سيكون له تأثير مباشر على مستوى ارتفاع الاسعار الداخلية في تونس باعتبار ان كل المنتوجات التونسية يتم استعمال المحروقات في إنتاجها، بما سيسرع في وتيرة التضخم المالي في تونس.
وبين الشكندالي ان الاضطراب على مستوى سلاسل التوريد عالميا سينتج عنه نقص في المواد الاساسية في السوق الداخلية التونسية، خصوصا وان اوكرانيا تصنف من كبار المنتجين والمصدرين الأساسيين للحبوب في العالم.