قال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للطلبة أيمن بدري اليوم الثلاثاء أن نسبة مقاطعة امتحانات السداسي الأول في مختلف المؤسسات الجامعية قدرت ب70 بالمائة.
وأضاف أيمن بدري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم أن هذه المقاطعة تأتي للمطالبة بتمكين الطلبة من فترة للمراجعة مشيرا الى أن العديد من المجالس العلمية بعدد من مؤسسات التعليم العالي قررت تأجيل انجاز الامتحانات.
وأكد ان المقاطعة شملت غالبية الأجزاء الجامعية بكافة الجهات لافتا الى ان الطلبة بكلية الحقوق بسوسة و بجامعتي تونس المنار وقرطاج انخرطوا في هذا التحرك الاحتجاجي الداعي الى تأجيل امتحانات السداسي الأول كما شملت التحركات أجزاء جامعية تتوزع على ولايتي صفاقس والكاف.
وشارك الاتحاد العام التونسي للطلبة بحسب أمينه العام في الدعوة الى مقاطعة الامتحانات كما نفى في المقابل التنسيق لهذه المقاطعة مع الاتحاد العام لطلبة تونس الذي وجه بدوره دعوة مماثلة أمس لتأجيل امتحانات السداسي الأول.
وذكر أمين عام الاتحاد العام التونسي للطلبة أن الجامعات شهدت العديد من التحركات والوقفات يوم أمس للمطالبة بتمديد فترة المراجعة للامتحانات مشيرا الى ان العديد من المجالس العلمية قررت ارجاء موعد الامتحانات بأيام وبأسبوع كإجراء استباقي لحالة الرفض.
واعتبر أن الهدف من المقاطعة لا يتمثل مطلقا في الإضرار بالسنة الجامعية مؤكدا أن غاية التحرك الاحتجاجي الذي دعا اليه الاتحاد هي تمكين الطلبة من اجراء الامتحانات في أفضل الظروف
ومن جهة أخرى أشار أيمن بدري الى ان العديد من الطلبة احتجوا يوم أمس على تطبيق الأمر الرئاسي الذي ينص على فرض تطبيق جواز التلقيح الذي يفرض الاستظهار بالجواز لدخول الفضاءات والمؤسسات الجامعية ويحرم غير حاملي الجواز من الدخول مبرزا أن الاتحاد كان قد طالب بالمرونة في تطبيق هذا الأمر
وأكد في هذا الصدد أن غالبية مؤسسات التعليم العالي تخلت عن تطبيق هذا الأمر لافتا الى أن الاتحاد يطالب بالتخلي عنه بكل المؤسسات الجامعية لأن بعض الأجزاء مازالت تطبقه رغم طرحه لعدة اشكاليات.
وفي سياق آخر لفت أمين عام المنظمة الطلابية الى أن التعليم الجامعي يواجه تحديات مزمنة ترتبط بالخصوص بتعطل الاصلاح وكذلك بنقص التجهيزات وبمحدودية الإمكانيات اللازمة لدعم الطلبة في اتمام تخصصاتهم وكذلك تدهور الخدمات المسداة للطلبة.