أعلنت دول أوروبية عديدة تشديد القيود أو إلغاء احتفالات أعياد الميلاد لمواجهة الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بكورونا مع الانتشار الواسع لـ"أوميكرون"المتحور الجديد من الفيروس في حين دفع توجه الحكومات الأوروبية نحو تشديد القيود مجددا كثيرا من الأوروبيين للتظاهر احتجاجا على ذلك.
وقررت بلدية باريس إلغاء عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية المقررة في جادة الشانزليزيه ليلة رأس السنة.
وطلب الوزير الأول جان كاستيكس من المجالس البلدية إلغاء الحفلات الموسيقية وعروض الألعاب النارية مساء 31 ديسمبر الجاري، مع حظر استهلاك الكحول في الأماكن العامة.
وأعلن عمدة لندن صادق خان حالة الطوارئ لمساعدة السلطات الصحية على التعامل مع الانتشار الكبير لمتحور أوميكرون، مشددا على أن فرض قيود جديدة لاحتواء  فيروس كورونا (كوفيد-19) أمر حتمي.
ووفق عدة وسائل إعلام بريطانية، تنوي الحكومة حظر التجمعات في الداخل بعد عيد الميلاد لمدة أسبوعين في محاولة لكبح هذا التفشي.
وقد دقت مجموعة الخبراء التي تقدم المشورة للحكومة الألمانية ناقوس الخطر اليوم الأحد مع استمرار تفشي المتحور أوميكرون، ودعت إلى الحد بشكل أكبر من المخالطة بين السكان "في أقرب وقت ممكن"
وقرر رئيس وزراء هولندا مارك روته فرض "إغلاق عام" في البلاد اعتبارا من اليوم الأحد.
وفي أيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من اليوم الأحد حتى نهاية  جانفي المقبل.
أما الدانمارك، فستغلق اعتبارا من اليوم الأحد ولمدة شهر المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية، فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف.