القيروان: حصر الشبهة في تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في حرائق جبال الوسلاتية
تاريخ النشر : 10:28 - 2021/08/14
ضبط أعوان دائرة الغابات التابعين للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان قائمة إسمية في تسعة أشخاص مشتبه بهم وهم من ذوي السوابق في المخالفات الغابية وذلك في إطار التحريات والتقصّي في أسباب الحرائق التي جدت مؤخرا بجبل زغدود وقصر اللمسة التابع لمعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان
وقد تم إعداد تقرير مفصل في الغرض وتقديمه الي النيابة العمومية بالجهة حيث تعهدت بالملف وأذنت بفتح تحقيق وإجراء ما يتعين في الغرض حسب ما نشرته الإدارة العامة للغابات على صفحتها الرسمية.
ويذكر ان معتميدية الوسلاتية شهدت خلال شهر أوت المنقضي والنصف الثاني من شهر جويلية 2021 اندلاع سلسلة من الحرائق بجبال السرج وزغدود وقصر اللمسة وغيرها من المناطق الغابية حيث أتت النيران على مئات الهكتارات من الغطاء الغابي وإلتهمت جزءا هاما من أشجار الصنوبر الحلبي والخروب والزياتين والغابة الشعراء والحيوانات والطيور البرية .
وقد تمت السيطرة على هذه الحرائق التي تواصل بعضها لايام بفضل مجهودات عملة حضائر الغابات وأعوان فرقة الحماية المدنية بالوسلاتية وعدد كبير من المواطنين المتطوعين الذين تحدوا الخطر وإرتفاع درجات الحرارة وصعوبة التضاريس لإنقاذ ثروتنا الغابية ومنع توسع رقعة النيران ووصولها إلى بيوت متساكني هذه المناطق.

ضبط أعوان دائرة الغابات التابعين للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان قائمة إسمية في تسعة أشخاص مشتبه بهم وهم من ذوي السوابق في المخالفات الغابية وذلك في إطار التحريات والتقصّي في أسباب الحرائق التي جدت مؤخرا بجبل زغدود وقصر اللمسة التابع لمعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان
وقد تم إعداد تقرير مفصل في الغرض وتقديمه الي النيابة العمومية بالجهة حيث تعهدت بالملف وأذنت بفتح تحقيق وإجراء ما يتعين في الغرض حسب ما نشرته الإدارة العامة للغابات على صفحتها الرسمية.
ويذكر ان معتميدية الوسلاتية شهدت خلال شهر أوت المنقضي والنصف الثاني من شهر جويلية 2021 اندلاع سلسلة من الحرائق بجبال السرج وزغدود وقصر اللمسة وغيرها من المناطق الغابية حيث أتت النيران على مئات الهكتارات من الغطاء الغابي وإلتهمت جزءا هاما من أشجار الصنوبر الحلبي والخروب والزياتين والغابة الشعراء والحيوانات والطيور البرية .
وقد تمت السيطرة على هذه الحرائق التي تواصل بعضها لايام بفضل مجهودات عملة حضائر الغابات وأعوان فرقة الحماية المدنية بالوسلاتية وعدد كبير من المواطنين المتطوعين الذين تحدوا الخطر وإرتفاع درجات الحرارة وصعوبة التضاريس لإنقاذ ثروتنا الغابية ومنع توسع رقعة النيران ووصولها إلى بيوت متساكني هذه المناطق.