الغنوشي يؤكد حاجة تونس إلى دعم بريطانيا في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر : 23:26 - 2021/06/07
أكد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اليوم الاثنين 07 جوان 2021، لدى استقباله في قصر باردو، كاتب الدولة البريطاني للخارجية المكلّف بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جايمس كليفرلي، "حاجة تونس إلى الدعم البريطاني والوقوف إلى جانبها، لاسيما في هذا الظرف الذي تستعد فيه لمفاوضات جديدة مع صندوق النقد الدولي".
وذكر بلاغ إعلامي للبرلمان، أن الغنوشي دعا إلى ضرورة تعزيز الاستثمار البريطاني في تونس، وتشجيع السياح البريطانيين على الإقبال على الوجهة التونسية، ودفع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفتح آفاق أمام الطلبة والشباب التونسي في إطار التعاون الجامعي والأكاديمي.
وكان وزير الاقتصاد والمالية والاستثمار، علي الكعلي، ومحافظ البنك المركزي التونسي، قد عقدا مطلع ماي الماضي في واشنطن لقاءات مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي، وقدما بسطة عن برنامج الإصلاح المقدم من الحكومة والذي سيطال عدة مجالات، من بينها إصلاح المؤسسات العمومية، ومراجعة منظومة الدعم من خلال توجيهه إلى مستحقيه، والتحكم في كتلة أجور الوظيفة العمومية، وإقرار إصلاحات جبائية حتى تكون الجباية أكثر عدالة وشمولية.
وأكد الغنوشي أن تونس تعول، في هذا المجال، "على رصيدها البشري، وأيضا على دعم أصدقائها، وفي مقدّمتهم بريطانيا التي ساندت مختلف مراحل المسار الانتقالي في تونس".
ودعا رئيس البرلمان أيضا الى مزيد من الدعم البريطاني لتونس أمام تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها السلبية على سائر القطاعات، لا سيما في مجال الحصول على التلاقيح.
من ناحيته، أكّد كاتب الدولة للخارجية البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حسب المصدر ذاته، تقديره لنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، معتبرا أن تونس تعد "نموذجا لنجاح الديمقراطية في العالم العربي".
وعبر، وفق نص البلاغ، عن استعداد بريطانيا لدعم تونس في المحافل الدولية ولدى المؤسسات النقدية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به.
وأعرب المسؤول الحكومي البريطاني عن استعداد بلاده لمزيد تنمية التعاون القائم في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والتعليم العالي، وأيضا على المستوى الثقافي والتربوي.
وتطرق الغنوشي والمسؤول البريطاني، خلال اللقاء، إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، والتي اعتبر نص البلاغ أنها "تبعث على التفاؤل، وتفتح فرصا أكبر في اتجاه افريقيا"، مبرزا "الآفاق المتاحة للعمل المشترك في هذا الجانب".

أكد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اليوم الاثنين 07 جوان 2021، لدى استقباله في قصر باردو، كاتب الدولة البريطاني للخارجية المكلّف بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جايمس كليفرلي، "حاجة تونس إلى الدعم البريطاني والوقوف إلى جانبها، لاسيما في هذا الظرف الذي تستعد فيه لمفاوضات جديدة مع صندوق النقد الدولي".
وذكر بلاغ إعلامي للبرلمان، أن الغنوشي دعا إلى ضرورة تعزيز الاستثمار البريطاني في تونس، وتشجيع السياح البريطانيين على الإقبال على الوجهة التونسية، ودفع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفتح آفاق أمام الطلبة والشباب التونسي في إطار التعاون الجامعي والأكاديمي.
وكان وزير الاقتصاد والمالية والاستثمار، علي الكعلي، ومحافظ البنك المركزي التونسي، قد عقدا مطلع ماي الماضي في واشنطن لقاءات مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي، وقدما بسطة عن برنامج الإصلاح المقدم من الحكومة والذي سيطال عدة مجالات، من بينها إصلاح المؤسسات العمومية، ومراجعة منظومة الدعم من خلال توجيهه إلى مستحقيه، والتحكم في كتلة أجور الوظيفة العمومية، وإقرار إصلاحات جبائية حتى تكون الجباية أكثر عدالة وشمولية.
وأكد الغنوشي أن تونس تعول، في هذا المجال، "على رصيدها البشري، وأيضا على دعم أصدقائها، وفي مقدّمتهم بريطانيا التي ساندت مختلف مراحل المسار الانتقالي في تونس".
ودعا رئيس البرلمان أيضا الى مزيد من الدعم البريطاني لتونس أمام تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها السلبية على سائر القطاعات، لا سيما في مجال الحصول على التلاقيح.
من ناحيته، أكّد كاتب الدولة للخارجية البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حسب المصدر ذاته، تقديره لنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، معتبرا أن تونس تعد "نموذجا لنجاح الديمقراطية في العالم العربي".
وعبر، وفق نص البلاغ، عن استعداد بريطانيا لدعم تونس في المحافل الدولية ولدى المؤسسات النقدية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به.
وأعرب المسؤول الحكومي البريطاني عن استعداد بلاده لمزيد تنمية التعاون القائم في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والتعليم العالي، وأيضا على المستوى الثقافي والتربوي.
وتطرق الغنوشي والمسؤول البريطاني، خلال اللقاء، إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، والتي اعتبر نص البلاغ أنها "تبعث على التفاؤل، وتفتح فرصا أكبر في اتجاه افريقيا"، مبرزا "الآفاق المتاحة للعمل المشترك في هذا الجانب".