النهضة تدين استهداف مؤسسة رئاسة الجمهورية وتدعو إلى فتح تحقيقات للكشف عن المتورطين
تاريخ النشر : 18:54 - 2021/01/29
أدانت حركة النهضة بشدّة، ما وصفته ب "العملية الدنيئة" التي استهدف مؤسسة رئاسة الجمهورية، وذلك على خلفية الظرف المشبوه الذي وصل الى القصر الرئاسي بقرطاج، ونتج عن فتحه تعكر الحالة الصحية للوزيرة مديرة الديوان الرئاسي.
وبينت الحركة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن الهدف من تلك العملية "إرباك الوضع العام بالبلاد وتأزيم الأوضاع السياسية وعرقلة العملية الديمقراطية".
وطالبت بفتح التحقيقات الضرورية للكشف عن المتورطين، وانارة الرأي العام الوطني والدولي، معبرة عن تضامنها الكامل مع مؤسسة رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية قيس سعيّد والفريق العامل معه.
يذكر أن رئاسة الجمهورية، أوردت في توضيح نشرته أمس الخميس، أنها تلقت يوم الإثنين الفارط بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية، يتمثل في ظرف خال من أي مكتوب ولا يحمل اسم المرسل، تسبب في تعكر صحة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي وأحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان بمجرد فتحه. وطمأنت الشعب التونسي، بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه.
من جهتها، أفادت النيابة العمومية في بلاغ للرأي العام اليوم الجمعة، أنه بعد الإطلاع على محتوى التقرير الفني الصادر عن الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية، تبين أن الظرف المشبوه لا يحتوي على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر حوار تلفزية، تداولت أول أمس الاربعاء، تعليقات وتحاليل تحدثت عن محاولة ل "تسميم" رئيس الجمهورية.

أدانت حركة النهضة بشدّة، ما وصفته ب "العملية الدنيئة" التي استهدف مؤسسة رئاسة الجمهورية، وذلك على خلفية الظرف المشبوه الذي وصل الى القصر الرئاسي بقرطاج، ونتج عن فتحه تعكر الحالة الصحية للوزيرة مديرة الديوان الرئاسي.
وبينت الحركة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن الهدف من تلك العملية "إرباك الوضع العام بالبلاد وتأزيم الأوضاع السياسية وعرقلة العملية الديمقراطية".
وطالبت بفتح التحقيقات الضرورية للكشف عن المتورطين، وانارة الرأي العام الوطني والدولي، معبرة عن تضامنها الكامل مع مؤسسة رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية قيس سعيّد والفريق العامل معه.
يذكر أن رئاسة الجمهورية، أوردت في توضيح نشرته أمس الخميس، أنها تلقت يوم الإثنين الفارط بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية، يتمثل في ظرف خال من أي مكتوب ولا يحمل اسم المرسل، تسبب في تعكر صحة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي وأحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان بمجرد فتحه. وطمأنت الشعب التونسي، بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه.
من جهتها، أفادت النيابة العمومية في بلاغ للرأي العام اليوم الجمعة، أنه بعد الإطلاع على محتوى التقرير الفني الصادر عن الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية، تبين أن الظرف المشبوه لا يحتوي على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر حوار تلفزية، تداولت أول أمس الاربعاء، تعليقات وتحاليل تحدثت عن محاولة ل "تسميم" رئيس الجمهورية.